الجمعة، 21 ديسمبر 2012

'الحراك الجنوبي' يعلن استعداده لتلقي الدعم من أي دولة في العالم لاستعادة 'دولة الجنوب' ما عدا إسرائي

(يو.بي.أي)
أعلن "الحراك الجنوبي" الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، استعداده لتلقي الدعم من أي دولة في العالم من أجل استعادة "دولة الجنوب"، ماعدا إسرائيل.
وقال القيادي في الحراك المحامي يحيى غالب الشعيبي ليونايتد برس إنترناشونال إن "موقف الحراك الجنوبي من العلاقة مع إسرائيل موّضح سلفاً منذ انطلاقة الحراك

في مواثيقه وأدبياته التي حدّدت بأن شعب الجنوب يطلب الدعم والمساعدة من كل الدول باستثناء إسرائيل، وهذا ما أكد عليه سيادة الرئيس علي سالم البيض أيضاً عام 2009".

وأضاف الشعيبي، وهو مستشار البيض، أن "موقف الحراك الجنوبي المتوارث من المواقف المشرفة لجمهورية اليمن الديمقراطية، وأخلاقيات شعب الجنوب المنحاز الى عدالة القضية الفلسطينية"، وشدّد على أنه "لا يمكن إطلاقاً أن نمد أيادينا الى إسرائيل مهما كان الحصار الإقليمي ومهما كان الصمت العربي من قضية شعب الجنوب"، مؤكداً على أن "أي إشارة من أي كان حول نيّة الحراك طلب المساعدة من إسرائيل أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.

يذكر أن علي سالم البيض هو رئيس "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" بين عامي 1986 و1990، وقّع على إتفاق الوحدة مع رئيس "الجمهورية العربية اليمنية" علي عبد الله صالح، لتأسيس "الجمهورية اليمنية" وذلك في 22 أيار العام 1990.

من جهة أخرى، قال الشعيبي إن الحراك سيقيم مظاهرة غداً الجمعة في مدينة عدن "من أجل التأكيد على استمرار مطالبة الحراك بالإنفصال عن الشمال"،موضحاً أن "المظاهرة تحت يافطة 'نحن أصحاب القرار'"، في إشارة الى عدم مشاركة الحراك في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء.

ويأتي تصريح الشعيبي إثر تقارير أشارت الى أن "الحراك الجنوبي" سيطلب المساعدة، من أجل استعادة دولته، حتى لو من إسرائيل.

يشار الى أن "الحراك الجنوبي" بدأ في تموز 2007 كحركة مطلبية تنادي بعودة نحو 70 الفاً من الموظفين المدنيين والعسكريين الذين فقدوا مراكزهم إثر حرب أهلية بين شمال اليمن وجنوبه، انتهت باحتياح قوات الشمال للجنوب.

وتدرّج الحراك في مطالبه لينتهي بالمناداة باستقلال دولة الجنوب التي كانت مستقلة الإعلان عن توحيد شطري اليمن في 22 أيار العام 1990 بعد مفاوضات طويلة وشاقة بين الطرفين.

هل أعجبك الموضوع: