ضابط أمن يمني يتلاعب بملفات شهداء الحراك السلمي ،وغضب شعبي متصاعد في حضرموت بعد سماع الأخبار .
المكلا/صحيفة يافع - خاص / 28/مايو/2012م
الاثنين
غضب شعبي يجتاح مدن محافظة حضرموت بعد سماع
أخبار التلاعب بملفات شهداء الحراك الجنوبي السلمي في أروقة الأمن اليمنية من قبل
ضباط في الأمن اليمني ، وأوضح المحامي رمزي النقيب المكلف بالمرافعة في محاكم
مديرية المكلا محافظة " حضرموت" عن قضايا الشهداء الذين سقطوا خلال مسيرة الحراك
الجنوبي السلمي أن قوات الأمن اليمنية والسلطات بما وصفها بقوات الاحتلال ، تتلاعب
بملفات الشهداء الذين سقطوا خلال مسيرة الحراك الجنوبي السلمي ، والمكلف في متابعة
ملفاتهم في المحاكم وهم " عبدالله محمد باعيون ، محمد سالم بارعيدة ،عيسى هادي
بافلح .
وأشار إلى أن قضية الشهيد عبدالله باعيون ، لم
يتم رفع ملفه من قبل مدير الأمن بحجج واهية على القتيل كان في مظاهرات غير مرخصة
وأضاف أيضا ً أن قضية الشهيد محمد بارعيدة قام أحد الضباط من سلطات الأمن
اليمنية بما وصفها بـ الاحتلال " الضابط رتبة ملازم أول أسمه " ايمن المسوري "
بتحريف أقوال والد الشهيد ما أثار والد الشهيد ومناصريه في مدينة المكلا
.وقال المحامي أن الضباط اعتبر المسيرة غير
مرخصة لغرض طمس القضية ، كما أن قوات الأمن اليمنية ترى أن المسيرات السلمية
اخلالاً بالأمن وضربها وقمعها مشروعا ً وإن سقط فيها قتلى يعتبر الأمر مشروعا ً
لـ قوات الأمن في اغتيال نشطاء في المسيرات السلمية .
وتحدث المحامي حول قضيه
الشهيد عيسى بافلح فقال أنه تم حجز ملفه في إدارة البحث الجنائي، ولم يتم رفعه
إلى النيابة .
وحذر المحامي رمزي النقيب أن هذه الأساليب من أساليب سلطات
الاحتلال الاسرائيلي والمستوردة إلى اليمن .
مؤكدا ً على أنهم يعتبرون هذه الأساليب
استهتاراً بدماء الشهداء ، واستباحة القتل الغير مشروع ، وحمل سلطات الأمنة اليمنية
عواقب هذه الأساليب وقال "نحن نحمل سلطات الاحتلال من هذه الأساليب والعهجية في
التعامل والسلوك ألآ أخلاقي وانتهاك حقوق الإنسان .موضحا ً أن هناك حالة غضب شعي
متصاعدة بين أوساط الناس وأنصار الحراك الجنوبي في مدينة المكلا بعد سماع هذه
الأخبار في التلاعب بملفات الشهداء والتي يعتبرونها خطوط حمراء واجبة الأخذ بالحق
وإحالة المتهمين وملفات الشهداء إلى منظمات حقوق الإنسان والقضاء العادل لتحقيق
العدالة وتنفيذ العدالة بالجناة وتحميلهم وزر ما فعلوا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق