الاثنين، 28 مايو 2012

ما فشل فيه الطاغية صالح يحاول الإصلاح التكفيري تكراره

صدى عدن / خاص : كتب : المحرر السياسي

     يعمل نظام المخلوع والطاغية الإرهابي علي عبدالله صالح وشريكه حزب الإصلاح التكفيري الشريك الرئيسي في احتلال الجنوب على تشويه صورة الحراك السلمي لتحرير الجنوب ونضال الرئيس المناضل  علي سالم البيض، في خطة محكمة ومحاولة فاشلة  من قبل القوى المتنفذة التي تعمل ليلاً نهاراً على تشويه النضال السلمي لأبناء الجنوب وحراكهم الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية.

       حاول نظام المخلوع إلصاق جرائمه الإرهابية  بشعب الجنوب وحاول إيجاد وشاية بارتباطه  القاعدي وفشل في ذلك، واليوم حزب الإصلاح المعروف بالغدر والخيانة يرسل توجيهات لعناصره وفروعه في جنوبنا المحتل،  خصوصا فرع حزب الإصلاح  في عدن لإعادة نفس السيناريو مستغلا الثورة الشمالية المختطفة من قبل أسرة آل الأحمر جميعا الذين يختلفون في صنعاء ويتفقون على الجنوب، متناسيين أنهم  مطلوبين جميعا  للجنوب بسبب  ما ارتكبوه من جرائم بحق شعبنا الجنوبي ومن نهب لثرواتنا التي تصل إلى أكثر من 500 مليار دولار، و سيأتي اليوم ويشاهدوا بأعينهم   أن ما حصل للعراق الذي مازال يدفع تعويضات   ثمن جرائمه في حق الكويت الشقيق حتى اليوم، سيتكرر عليهم ذلك وسيدفعوا ثمن كل ما نهبوه وارتكبوه   في جنوبنا المحتل .

    إن الهجمة الشرسة و الرعب التي تحاول  تلك القوى أن تفرضها على أبناء العاصمة عدن وتقودها أجهزة نظام الاحتلال اليمني وحزب الإصلاح  وقوى الإرهاب ضد شعب الجنوب الذي خرج مطالباً باستعادة أرضه ودولته المحتلة من خلال نضال سلمي خالٍ من كل أعمال العنف لن يثني شعبنا من الاستمرار في نهجه ونضاله السلمي.

شعبنا الجنوبي يدرك أن هناك مؤامرات تحاك ضده داخليا وخارجيا ومنفذيها أطراف جنوبية رخيصة قدموا مصالحهم الشخصية والحزبية على مصالح شعبهم، تلك القوى عليها أن تدرك إنها لن تستطيع أن تمرر أي مشروع ينتقص من استعادة دولته وفك ارتباطه مع نظام الجمهورية العربية اليمنية.

    وعلى المجتمع الدولي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر التدخل الفوري لإنقاذ شعبنا في الجنوب عامة وفي العاصمة عدن خاصة من الهجمة الشرسة التي تنفذها قوى الاحتلال اليمني وحزب الإصلاح، وإنقاذ شعبنا المسالم والأعزل من كافة وسائل الدفاع عن النفس المشروعة.

   ونُذكّر هنا إن كان المجتمع الدولي يريد حلاً لقضية الجنوب  فعليه أن يتدخل الآن لأن نضالنا السلمي لن يستمر إلى ما لانهاية، طالما وذيول القوى الظلامية في العاصمة عدن تمارس أعمال الإرهاب المسلح والفكري .

 على الجميع أن يفهم أن الجنوب واقع تحت الاحتلال ومطلب الشعب واضح وهو فك الارتباط سواء كان سلميا أو تحريرا.

  وإن أبناء الجنوب قد صبروا وأن  للصبر حدود ...

هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :