نقلا عن صحيفة (البيان الاماراتية)- بتصرف
صنعاء- محمد الغباري
مع اقتراب موعد مؤتمر الحوار الوطني العام في اليمن، صعدت الجماعات الوطنية الجنوبية في الجنوب من المواجهة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتزامن مع إعلان القائمة النهائية للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني بمشاركة الفصائل الجنوبية، عاد قائد القوات البحرية والسفير السابق احمد الحسني إلى مدينة عدن متحديا سلطات هادي.
حيث أوقفته الاستخبارات مدة ثلاثة أيام في احدى الشقق السكنية قبل أن تطلق سراحه، لكنه أعاد التأكيد على أن مهمته هي العمل مع نائب الرئيس السابق علي سالم البيض من اجل «استقلال» الجنوب.
وباشر الحسني نشاطه وقام بزيارة جرحى الحراك الجنوبي في المستشفيات برفقة وفد إعلامي ومراسل لقناة «عدن لايف» التي يمتلكها البيض وتبث من العاصمة اللبنانية بيروت ، وحرص على إبلاغ المصابين انه يحمل لهم تحيات البيض، وتصرف وكانه مسؤول في دولة مستقلة عن سلطة الرئيس اليمني.
زيارات وتصريحات
ونقل عن الحسني القول: «القيادة السياسية لشعب الجنوب ممثلة بفخامة الرئيس علي سالم البيض والقيادات الميدانية لن تتوانى عن تقديم اللازم للجرحى».
وأتت هذه التطورات متزامنة وإعلان البيض نيته العودة إلى عدن «قريبا».
ونبهت مصادر سياسية إلى احتمال لجوء الجنوبيين إلى العمل المسلح إذا ما شعروا أن مؤتمر الحوار الوطني الذي يحظى بدعم «مجلس التعاون» والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن سينتصر للقوى المعتدلة في الجنوب والتي يتزعمها الرئيسان السابقان علي ناصر محمد وحيدر العطاس واللذان يطرحان فكرة الدولة الفيدرالية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق