خاص عدن الغد
المهم ان لا يتم نقل هذه الخلاف إلى الشارع و الناشطين السياسيين في الداخل، ليكن مشروع الفدرالية المزمن بالاستفتاء مشروع يتم حوله التفاوض مع الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية وجلسات الحوار حتى يتم تخفيف الضغط المحلي والدولي على الجنوبيين، وان يبقى خيار الاستفتاء وتقرير المصير بند أساسي لا يمكن التخلي عنه، وتيار البيض يبقى في الشارع يهتف بفك الارتباط ويتشدد في مطالبه لكي يشكل عامل دعم لمشروع تقرير المصير .
إذن هدفنا هو تقرير المصير مثل ما قال الرئيس علي سالم البيض في مقابلته الأخيرة، وتقرير المصير أوردته رؤية القاهرة وأكدت عليه في أكثر من موضوع، هكذا نكون أوجدنا نقطه تجمعنا تفوق النقاط التي تفرقنا ان كان حب الجنوب يسري في عروقنا ونريد الخلاص من الوضع الحالي إلى الأبد وبأقل التكاليف ..
وعلي السياسيين ايضاً ان يدركوا الوضع الذي نعيشه اليوم في الجنوب، ويدركوا حقيقة ان نحن كنا تحت استعمار همجي ساهم في إرجاع الجنوب سنوات إلى الخلف، ولن يرضى ان يترك الجنوب بسهوله، لذلك لجأ إلى تسليم أبين للمسلحين وتدمير البنية التحتية التي هي في الأساس متهالكة، أضف إلى ذلك ان كل وسائل الاتصال والكهرباء والسجلات المدنية والأرشيف الجنوبي في صنعاء، ووضعنا الجنوبي اليوم صعب في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية
ولابد من وجود فترة لإعادة ترتيب صفوفنا، وتكوين لبنة الدولة الجديدة مستفيدين من الدعم الدولي والمحلي.
ياسر اليافعي
لا ينكر احد ان الجنوب اليوم يمر بمرحلة صعبه جداً، قد تكون الأخطر على الإطلاق منذ حرب صيف 1994م، اليمن اليوم تحت الوصاية الدولية وهناك قرارات دوليه صدرت وقرارات سوف تصدر قريباً، وكلها تصب في مصلحة تنفيذ المبادرة الخليجية التي لم تعطي الجنوب أي اهتمام، ونتيجة لذلك الجنوب اليوم بحاجة إلى دعوة كل كواردة من مفكرين وعلماء دين وأكاديميين وإعلاميين وسياسيين للتشاور في كيفية التعامل مع المرحلة الحالية، حتى يتم الخروج بحلول تصب في صالح قضيتنا في الوقت الصعب هذا، اتخاذ قرار بشكل انفرادي ستكون له عواقب وخيمة على قضية الجنوب وعلى أبناء الجنوب وربما ستكون مأسآه جديد اسواء مما خلفته حرب 1994 م .
حقيقة يجب ان ندركها جميعاً ان الإجماع لا يمكن ان يحدث على الإطلاق حتى في البيت الواحد، هذه هي سنة من سنن الكون وهذا هو الواقع ويجب ان نتعامل وفق هذا الواقع وهذه المعطيات، في الجنوب اليوم هناك أكثر من مشروع في الساحة ولعل أهم المشاريع مشروع الفدرالية لفترة أنقتالية ومن ثم استفتاء الشعب في الجنوب ليقرر مصير " رؤية القاهرة لحل القضية الجنوبية" ، و خيار فك الارتباط الذي يتبناه علي سالم البيض واعتقد ان كل مشروع مكمل للأخر ان وجد المفكرين والسياسيين الذين يستطيعون ان يحولوا الخلاف إلى نجاح للقضية الجنوبية، تعدد المشاريع يخدم قضيتنا خصوصاً في المرحلة الحالية وبقاء هذه المشاريع تمشي على خط متوازي يخدم قضيتنا، وليبقى الشارع ايضاً يهتف بفك الارتباط والاستقلال " السقف العالي " فهو الضمانة لتحقيق الأهداف والشارع من وسائل الضغط الذي يستخدمه الطرف المفاوض مع الخصم .
المهم ان لا يتم نقل هذه الخلاف إلى الشارع و الناشطين السياسيين في الداخل، ليكن مشروع الفدرالية المزمن بالاستفتاء مشروع يتم حوله التفاوض مع الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية وجلسات الحوار حتى يتم تخفيف الضغط المحلي والدولي على الجنوبيين، وان يبقى خيار الاستفتاء وتقرير المصير بند أساسي لا يمكن التخلي عنه، وتيار البيض يبقى في الشارع يهتف بفك الارتباط ويتشدد في مطالبه لكي يشكل عامل دعم لمشروع تقرير المصير .
إذن هدفنا هو تقرير المصير مثل ما قال الرئيس علي سالم البيض في مقابلته الأخيرة، وتقرير المصير أوردته رؤية القاهرة وأكدت عليه في أكثر من موضوع، هكذا نكون أوجدنا نقطه تجمعنا تفوق النقاط التي تفرقنا ان كان حب الجنوب يسري في عروقنا ونريد الخلاص من الوضع الحالي إلى الأبد وبأقل التكاليف ..
وعلي السياسيين ايضاً ان يدركوا الوضع الذي نعيشه اليوم في الجنوب، ويدركوا حقيقة ان نحن كنا تحت استعمار همجي ساهم في إرجاع الجنوب سنوات إلى الخلف، ولن يرضى ان يترك الجنوب بسهوله، لذلك لجأ إلى تسليم أبين للمسلحين وتدمير البنية التحتية التي هي في الأساس متهالكة، أضف إلى ذلك ان كل وسائل الاتصال والكهرباء والسجلات المدنية والأرشيف الجنوبي في صنعاء، ووضعنا الجنوبي اليوم صعب في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية
ولابد من وجود فترة لإعادة ترتيب صفوفنا، وتكوين لبنة الدولة الجديدة مستفيدين من الدعم الدولي والمحلي.
المهم ان كل الطرق توصلنا إلى عدن ان أخلصنا النوايا، وجعلنا الجنوب اولاً ،أما ان حولنا الخلاف إلى صراع فان الطرق لن توصلنا إلى عدن ولا إلى صنعاء هذه المرة ولكن إلى الصومال. وأصبح في مصلحة الفرقاء السياسيين الذين تصالحوا مؤخراً في صنعاء، ان تبقى هذه الخلافات تنخر في الجسد الجنوبي وتحاول بعض الأطراف ان تزيد الفجوة بين قيادات الحراك حتى لا تقوم لهم قائمة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق