الجمعة، 24 مايو 2013

عبر سلسلة من الاغتيالات والتصفيات الدموية قيادي في أحزاب التحالف يكشف عن قيام الرئيس السابق بتصفية 155 شخصية قيادية جنوبية


كشف أحد القيادات اليمنية البارزة في أحزاب التحالف الوطني التي كانت تتلقى الدعم من نظام صالح طيلة السنوات الماضية ، أن الرئيس علي عبدالله صالح الذي تم الإطاحة به عبر ثورة شبابية عارمة في اليمن بالتورط في تصفية 155 شخصية قيادية جنوبية، بعد إعلان توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية بينه وبين الرئيس الجنوبي يومها علي سالم البيض في الـ22مايو عام 1990م.

مآرب برس\فجر الجنوب متابعات
وقال القيادي زيد علي صلاح- رئيس حزب الاتحاد الجمهوري"ان تحقيق الوحدة تم دون دراسة دقيقة لها .. وإنما تمت وفق مزاج شعبي عالي الحده لتأييدها, وذلك مع غياب الدولة الحامية والرافعة لهذا المشروع, وشعور النظام في الشمال ان حجم الوطن كان اكبر من مقاسه.

واعتبر صلاح عضو مؤتمر الحوار الوطني في تصريح صحفي نقلته صحيفة ـ"14 اكتوبر" الرسمية الصادرة من عدن ، ان نظام الرئيس اليمني السابق وقواه المتحالفة معه شمالا، اتجهوا لاغتيال القيادات الجنوبية، من خلال تنفيذ سلسلة من الاغتيالات طالت قرابة (155) شخصية قيادية جنوبية.

وقال: ومن هنا بدأت إشكالية من نوع آخر تمثلت في إحساس القيادة في الجنوب بخطر ذلك التوجه .. ومع تفاقم الخلافات بين القيادتين اشعل الجانب الشمالي الحرب على الدولة الجنوبية مستعينا ومستغلا نتائج الحروب الأهلية التي شهدها الجنوب خلال الفترات السابقة - وتمكن من السيطرة على الجنوب وقد مثلت تلك الحرب الرصاصة القاتلة لمشروع الوحدة التي تم توقيعها في (1990م).

واستطرد رئيس حزب الاتحاد الجمهوري" مع الشعور بنشوة النصر الذي احرزته القوى العسكرية والدينية والقبلية عمدت هذه القوى الى ممارسة الانتهاكات والقمع والتنكيل وتصفية الحسابات بحق الشعب الجنوبي بشكل عام, ومن ثم تم حل مؤسسة الجيش والسيطرة على كل مؤسسات الدولة عامة .. كما تم تسريح موظفي القطاعات الاقتصادية بعد الاستيلاء عليها من قبل المنتصرين الذين تعاملوا مع الجنوب باعتباره غنيمة حرب حيث تم تقاسم تلك الغنائم بين شركاء الحرب وذلك على غرار الحروب الهمجية الموغلة في القدم
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :