الأحد، 29 يوليو 2012

بالفيديو ..رئيس هئية تجمع حزب الاصلاح المدعوا اليدومي يرفض الاعتذار لشعب الجنوب وفقا لرؤية القيادة الجنوبية المؤقتة

صدى عدن / خاص
الفيديو في الاسفل
اشار محمد عبدالله اليدومي رئيس مايسمى بالهيئة العليا لتجمع حزب الاصلاح الاسلامي في اليمن في حوار اجرتة معه قناة سهيل التابعة للصغير حميد الاحمر حول مسألة اعتذارة لما حل بالجنوب من ظلم حيث رفض المدعوا اليدومي الاعتذار متبرئا من مشاركتهم في ظلم أحد حتى يعتذرو .

المدعوا اليدومي الضابط في الامن السياسي تناسى ان حزبة الاسلامي قد خطط و شارك نظام الطاغية صالح في اجتياح واحتلال دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بالقوة العسكرية يوم 7يوليو من عام 1994 وقتل الوحدة الطوعية التي قامت بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 1990 ومن ثم دفنها .
   ومن هذا التاريخ الاسود في تاريخ الجنوب 7يوليو والجنوبيين يعتبرون ان ماهو قائم هو احتلال استعماري لاراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية،
متناسيا المدعوا اليدومي ان قيادات حزبة اغلبهم من الارهابيين وخفافيش الليل وعلى رأسهم الارهابي عبدالمجيد الزنداني الذي درج اسمة من ضمن قائمة الارهابيين الدوليين المطلوبيين للمجتمع الدولي والقبض عليه حيث كان المحرض الرئيسي لقوات الجيش اليمني لقتل شعب الجنوب المدني المسالم في حرب صيف 1994 الى جانب صاحب الفتوى عبدالوهاب الديلمي التي حللت سفك دماء أبناء الجنوب وشاركهم في حربهم القذرة تنظيم القاعدة الارهابي الذي اعترف حينة بقتل مائة وخمسين كادرا جنوبيا وحزبيا و كان فخورا بأسقاط دولة الجنوب ، كل ذلك تم بتنسيق وتخطيط وغطاء نظام الجمهورية العربية اليمنية السياسي واحزابها السياسية المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح الذي يرفض اليوم الاعتراف والاعتذار بما حل بالجنوب الذي كان احد الحزبين السياسيين الذي قاما بتدمير دولة الجنوب الديمقراطية الشعبية .
ان حزب الاصلاح الظلامي كان شريكا رئيسيا في حرب صيف 1994م التي جاءت لتؤكد هشاشة الاسس التي قامت عليها الوحدة من ناحية , ومن ناحية اخرى كانت ترجمة عملية لرؤية نظام الاحتلال الغادر في صنعاء للوحدة ( تجسيداً لمقولة عودة الفرع الى الاصل )
ومنذ يوم الاحتلال 7 من يوليو وعلى مدى السنوات الماضية عمل حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح الظلامي وبصورة ممنهجة على تدمير الحياة المدنية والاقتصادية لشعب الجنوب , ومحاولة طمس هويته التاريخية والثقافية , واستباحتهم للجنوب ارضاً وانساناً .
ان القيادة المؤقتة المنبثقة عن المؤتمر الجنوبي الاول المنعقد في القاهرة قد تقدمت برؤية لحل القضية الجنوبية تبداء بإجراءات استعادة الثقة التي في بندها الاول اصدار بيان سياسي موثق دوليا من الحكومة وكافة القوى السياسية التي شارمت وباركت اجتياح الجنوب ومن هذة القوى حزب الاصلاح الذي يرفض رئيسة المدعو اليدومي الاعتذار لشعب الجنوب مبررا عدم مشاركتهم بظلم أحد حتى يعتذرو .
ان القيادة الجنوبية المؤقتةقد تقدمت برؤية من وجهة نظرها تتضمن مطالب شعبنا الجنوبي الذي يجب على قيادة القاهرة عدم التنازل عن هذة الرؤية وهذة المطالب التي تعيد لشعبنا دولتة كاملة السيادة والتمسك بها ورفض دخول اي حوار او مشاركة مالم تعترف وتقبل هذة القوى بحق شعب الجنوب بتقرير المصير واستعادة الدولة وتقديم الاعتذار لشعب الجنوب عن كل ما تعرض له من اذى .
" صدى عدن " وبناء على طلب كثير من القراء تعيد نشر الرؤية المقدمة من القيادة الجنوبية المؤقتة المنبثقة عن المؤتمر الجنوبي الاول المنعقد في القاهرة للجنة التواصل هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم

المؤتمر الجنوبي الاول                                                                                                                
20 - 22 نوفمبر 2011م      
         القاهرة

رؤية مقدمة من القيادة المؤقتة المنبثقة عن المؤتمر الجنوبي الاول المنعقد في القاهرة
من 20 – 22 نوفمبر 2011م
القضية الجنوبية جوهر ومحور الحل للمسألة اليمنية
موقف جنوبى من مؤتمر الحوار
القضية الجنوبية جوهر ومحور الحل للمسألة اليمنية
الموضوعية تقتضي الاعتراف ان الوحدة اليمنية الطوعية التي اعلنت في 1990م حملت بذور ازمتها في احشائها منذ اليوم الاول وذلك بسبب الطريقة التي تمت بها و التي اتسمت بالتسرع والارتجال والافتقار للحد الادنى من العدل والتكافؤ.
 لم تنطفئ الازمة السياسية التي رافقت اعلان الوحدة بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 1990م , وقد حاولت صنعاء اخمادها بالحرب على الجنوب صيف 1994م , وبرغم احكام سيطرتها عسكرياً الا انها لم تستطع اسكات صوت شعب الجنوب, فتنوع نضاله السلمي منذ 7 يوليو 1994م عبر اشكال مختلفة منها اللجان الشعبيىة والمنظمات والملتقيات الجنوبية المطالبة سلمياً بحل سياسي للازمة, وامام تعنت النظام ورفضه أية حلول لإصلاح مسار الوحدة وما رافقها من اخطاء , انطلق الحراك الجنوبي السلمي في 7 /7 / 2007م في نضالٍ سلميٍ مطالباً بفك الارتباط واستعادة دولته وسيادته المنتهكة من قبل سلطة 7 يوليو 1994م.
 وخلال الفترة الانتقالية جرت عدة محاولات لتدارك ما اغفلته اتفاقيات الوحدة الاندماجية الفورية, لعل ابرز تلك المحاولات هي مشروع البرنامج البناء الوطني والإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي ( ديسمبر 1991م ) وكذا التوصل الى التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في 1994م ؛ لكن الشريك الشمالي كانت لديه نوايا مبيتة للقضاء على شريكه الجنوبي بالحرب , وقد اتخذ بالفعل قرار الحرب.

  ان حرب صيف 1994م جاءت لتؤكد هشاشة الاسس التي قامت عليه الوحدة من ناحية , ومن ناحية اخرى كانت ترجمة عملية لرؤية نظام صنعاء للوحدة ؛ هذه الرؤية التي تمثلت في ضم الجنوب وليس الوحدة معه ( تجسيداً لمقولة عودة الفرع الى الاصل ) ؛ وبذلك فقد كانت الحرب بمثابة إلغاء للشراكة في الوحدة , وقد توج النظام ذلك بإعلان يوم 7 يوليو 1994م ( يوم اجتياح الجنوب ) يوماً وطنياً بدلاً عن يوم 22 مايو 1990م ( يوم اعلان الوحدة ).
على مدى السنوات الماضية وبالذات منذ حرب صيف 1994م حرص النظام وبصورة ممنهجة على تدمير الحياة المدنية والاقتصادية لشعب الجنوب , ومحاولة طمس هويته التاريخية والثقافية , واستباحته ارضاً وانساناً ؛ اي ان شعباً كاملاً قد أُخذ قسراً من سياق تاريخي معين الى سياق تاريخي مغاير تماماً ( من الدولة الى ماقبل الدولة ).

 الحرب وما ترتب عليها من اجتياح للجنوب الى جانب كونها انتهاك لمبدأ الوحدة الطوعية واتفاقات الوحدة فقد شكلت تحدياً لقرارات الشرعية الدولية ( قراري مجلس الامن رقم " 924 " و " 931 " للعام 1994م ) وتجاهلاً لبيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ( بيان ابها خلال الفترة 4 – 5 يونيو 1994م ) التي اكدت في مجملها ان القوة لا تحسم الخلافات السياسية وان الوحدة فعل طوعي ولا تستقيم مع الاكراه ؛ ونظراً للتعسف والقمع الوحشي الذي مارسه النظام , فقد تصاعدت مطالب الجنوبيين وشعاراتهم المعبرة عن الرفض للظلم والقهر والمطالبة بالاصلاح والتغيير لتنتقل تدريجياً من مربع المطالب الحقوقية واصلاح مسار الوحدة المطالبة الى بفك الارتباط واستعادة الدولة من خلال انطلاقة ( الحراك الجنوبي السلمي ) الحامل السياسي للقضية الجنوبية.
موقف الجنوب من الحوار
تأسيساً على ما تقدم يمكن ايجاز موقف الجنوب من الحوار الوطني الذي نصت عليه المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية في الآتي :
اولاً :-   شعب الجنوب كان دائماً مع الحوار من حيث المبدأ باعتباره قيمة حضارية انسانية ووسيلة سلمية لحل الخلافات والنزاعات , وبهذا الفهم , ذهب الى الحوار الوطني عام 1993م الذي انتج وثيقة العهد والاتفاق عام 1994م.
ثانياً :-   لم يكتفي نظام 7 يوليو باستباحة الجنوب ولكنه كنتيجة لسياسة " فرق تسد " التي ظل يمارسها خلال الفترة الماضية كان قد اضر كثيراً بوشائج الاخاء بين الشعبين في الشمال والجنوب , الامر الذي اسس لحالة غير مسبوقة من عدم الثقة والكراهية للوحدة ؛ وهذا ما هدد ويهدد الامن والاستقرار والتنمية في البلاد والسلم الاجتماعي اقليمياً ودولياً.
ومما يؤسف له ان كثيراً من القوى التي تحسب على الوضع الثوري الجديد اليوم كانت شريكةً او متواطئةً او شيطاناً اخرس لم يحرك ساكناً إزاء ذلك
ثالثاً :- لقد اغفلت المبادرة الخليجية القضية الجنوبية , وهي القضية الاساس , وعدم حلها في حينها قاد لهذا الوضع المرتج , ولهذا التراكم المسنود من عدم الثقة , ففي الوقت الذي نرحب بالحوار تحت مضلة المبادرة لا نقبل على انفسنا وشعبنا ان ننخرط في حوار يلتزم بحرفية المبادرة في اغفالها للقضية الجنوبية وعليه لا بد من سد هذه الثغرة المعيقة كي يمهد الطريق امام انخراط الجنوب في الحوار.
رابعاً :- وانطلاقاً مما ورد اعلاه وفي ثالثاً , واذا كان الهدف الكلي والجامع الذى ترمي اليه المبادرة الخليجية يتمثل في تحقيق الامن والاستقرار والنماء في ربوع اليمن شمالاً وجنوباً وفي الاقليم , فأن حزمة منسجمة من اجراءات استعادة الثقة وبناءها تسندها حزمة من الضمانات المحلية والاقليمية والدولية تكون مكملة للمبادرة واليتها التنفيذية ، لكفيلة بتأمين حوار مثمر وعادل يخرج بحلول عادلة وقابلة للبقاء والتطور نراها في التالي :-
اجراءت استعادة الثقة وبناءها :-
1-يصدر بيان سياسي موثق دولياً من قبل الحكومة وكافة القوى السياسية التي شاركت وباركت اجتياح الجنوب في 1994م , يعبر عن ادانة حرب 1994م والاعتذار لشعب الجنوب عنها, وعن كل ما تعرض له من اذى , والاعتراف والقبول الصريحبن بحقه في تقرير مصيره , عبر الوسائل الديمقراطية , وبطريقة حرة وشفافة , وبما يصون وشائج الاخاء والمحبة والتعاون والتكامل والشراكة ويضمن انسياب مصالح الشعب شمالاً وجنوباً ويعزز أمنه واستقراره ونماءه كحق شرعي تكفله كافة المواثيق الدولية وبنود القانون الدولي.
2-- البدء بتشكيل لجان حيادية متخصصة لأزالة اثار الحرب بكافة اشكالها.
3-إلغاء الفتوى سيئة الصيت التي صدرت بحق الجنوبيين في حرب صيف 1994م وما تلاها من فتاوى وكذا الاحكام الصادرة بحق قيادات جنوبية بالأضافة الاحكام التي صدرت بحق المناضلين الجنوبيين في الحراك السلمي الجنوبي والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين ورعاية اسر الشهداء ومعالجة الجرحى وتعويضهم.
4-سحب القوات العسكرية من المدن.
5-اطلاق حرية الصحافة وفي مقدمتها صحيفة الايام , مع الافراج عن سجينها المحكوم عليه ظلماً , وتعويضها تعويضاً كاملاً بما يمكنها من اعادة الاصدار.
الاجراءات الضامنة :-
المرجعية :-
1-محلياً :- شعب الجنوب.
2-اقليمياً :- بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بابها في 5 / 6 / 1994م.
3-دولياً :- قراريّ مجلس الامن الدولي " 924 " و " 931 " للعام 1994م.
التمثيل :-
1-يمثل الشمال والجنوب في الحوار بصورة ندية ومتساوية , وبالصيغة التي يتفق عليها.

2- سيمثل الجنوب بوفد موحد تحت مضلة الحراك الجنوبي السلمي , بتمثيلة الشامل لكل الاطياف السياسية والاجتماعية.
رعاية ومكان الحوار :-
1-يعقد الحوار في مقر مجلس التعاون الخليجي او جامعة الدول العربية او في احد مقرات الامم المتحدة.
2-يعقد الحوار تحت رعاية وضمانة اقليمية ودولية.
مقدم من القيادة المؤقتة المنبثقة عن المؤتمر الجنوبي الاول المنعقد في القاهرة
الى لجنة التواصل الخاصة بالحوار والمشكلة بموجب قرار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بشأن تهيئة الاجواء لعقد الحوار المزمع انطلاقه في اطار العملية السياسية المستندة الى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية
مع اخلص التحيات
حرر بتاريخ 2 شعبان 1433 ه الموافق 23 يونيو 2012م
القاهرة
-انتهى-


هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :