التحام جنوبي شامل بين كل القوى الحية الجنوبية بما فيهم دعاة الفدرالية

السياسي برس- عن صحيفة القضية - تقرير خاص

فيما رفض جميع قادة الحراك الجنوبي بكل مكوناتهم كل المغريات المقدمة من لجنة الاتصال اليمنية

التحام جنوبي شامل بين كل القوى الحية الجنوبية بما فيهم دعاة الفدرالية والشخصيات الحراكية المستقلة من خلال رفظهم جماعياً القبول في المشاركة في لجان الحوار الوطني اليمني

نشرة صحيفة القضية في عددها يوم امس الخميس تقريرًا هامًا عن كل التكتلات والهيئات والمجالس الجنوبية بما فيها الشخصيات المستقلة الجنوبية الذي سطرت اروع ملحة مجنوبية برفضها المشاركة في الحوار الوطني اليمني والذي ظهر جلياً من خلال الاسماء الذي وردة في اللجنة الفنية للحوار ولاهمية التقرير موقع عدن الغد يعيدة لقراءه الكرام :-

عن صحيفة القضية - تقرير خاص

أكد الشعب الجنوبي وحراكه السلمي مجدداً وبكل مكوناته المعروفة والمشهورة ( مجلس الحراك الاعلى لتحرير الجنوب الذي يرئسة الزعيم / حسن باعوم ، الهيئة العليا للاستقلال العميد/ ناصر النوبة ، المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب الاستاذ / محمد علي شائف ، اتحاد شباب الجنوب الاخ / سالم الدياني ، الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية الاخ / فادي باعوم ، اتحاد نساء الجنوب الاخت / زهراء صالح ، التكتل الجنوبي الديمقراطي الاستاذ / عبدالرحمن الجفري النقابات الجنوبية ( المهندسون ، الاطباء ، الاعلاميون ، المحامون ، المعلمون ، الفنانون ، العمال ) تيار الفدرالية برئاسة الرئيسين / علي ناصر والعطاس وغيرهم من الشخصيات المستقلة والشرائح الفاعله في الجنوب جميعهم أكدوا للمرة الثانية تماسكهم وترابطهم تجاه وطنهم الجنوبي رغم وجود التباينات والاختلاف في الآراء ولكنهم مجمعون على تحرير واستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وغير مستعدين للتنازل عن ذالك وهو ما كشفتة القرارات الجمهورية عند تشكيل لجنة الاتصال والتواصل الرئاسية اليمنية الذي رفض كل قادة واعضاء المكونات المذكورة اعلاه الدخول فيها ، وبعد قيام لجنة التواصل الرئاسية للحوار بالتواصل مع كل القوى الحية الجنوبية فشلت حتى في استجلاب شخص واحد من المكونات الجنوبية المذكورة بل ورفض الجميع كل المغريات وكل المبالغ المالية الذي قدمتها لجنة الاتصال والتواصل ولم تستطع الحصول على مآربها حيث ظهر جلياً من خلال القرار الجمهوري الاخير الذي تم من خلاله تشكيل اللجنة الفنية للحوار الوطني اليمني والمكونه من 25 شخصية لاتنتمي اي واحده منها الى الحراك الجنوبي بهيئاته ومكوناته المختلفة وهو ما قد يؤدي الى جعله حوار شمالي شمالي على طريق تشكيل قيادة شمالية موحدة لعملية التفاوض الجنوبية الشمالية للوصول الى طريق فك الارتباط والاستقلال الذي ينشده الشعب الجنوبي بكل قواة الحية الفاعله على الارض .

وتحدث العديد من شباب الجنوب عن الشخصيات الحزبية والمستقلة الجنوبية الذي تم وضع أسمها في الحوار ومن بينها شخصيتين مستقلتين لاينتميان الى اي كيان جنوبي قال الناشطون الجنوبيون إنهم ينتضرون منهم خيراً وذالك من خلال الانسحاب من اللجنة الفنية ولجنة الاتصال والتواصل وهذا ما يتوقعه منهم في القريب العاجل خصوصاً الاخوة الذي يعرفون معانات الشعب الجنوبي وهم الاعلامي الجنوبي/ تمام باشراحيل الذي مازال يعاني من قهر الاحتلال الذي اوقف ودمر صحيفتة الايام والذي يعلم الجميع ان خسائرها قد يتجاوز مليار دولار منذ قصف مقرها ونهب ممتلكاتها فلا يمكن لتمام باشراحيل أن يقبل على نفسه المشاركة وهو يعلم أن الشعب الجنوبي يقف معه ومع الايام ويرفض حوار الطرشان الاحتلالي الذي بكل تأكيد سيفقد جماهيره وشعبيتة الجنوبية العارمة إن هو شارك في حوار الاحتلال الداخلي الذي لايعني الجنوب بشي.

والشخصية الاخرى هو عبدالله عبدالمجيد الاصنج الذي لايمكن له ان يقبل بهذه المشاركة وهو يرى الالتحام الجنوبي الرافض للحوار اليمني الداخلي كما أنه لن يكون مطية للارياني والانسي الذي يخبرهم ويعرفهم ويعرف نواياهم اكثر من اي جنوبي آخر.

ويتعشم الشارع الجنوبي خيراً بمواقف قد يتخدها كل من المحامية / راقية حميدان ، اللواء / حسين عرب ، الدكتور / صالح علي باصرة ، الدكتور / ياسين سعيد نعمان والاستاذ / جعفر باصالح والايام القادمة كفيلة بأظهار واحقاق الحق الجنوبي الذي يكبر ويتوسع كل يوم بفضل تضحيات رجال وشباب ونساء الجنوب في كل ساحات الاستقلال .

وكان الرئيس اليمني / عبدربه منصور هادي قد اصدر قرار جمهوري شكل من خلاله لجنة فنية للاعداد والتحضير للحوار الوطني الداخلي اليمني حيث لم يورد أسم اي شخصية جنوبية من قيادات او اعضاء المكونات الجنوبية الفاعله في الحراك الجنوبي او حتى مقربة من الحراك رغم وجود بعض الاعضاء الجنوبيون المنتمين الى الاحزاب اليمنية بأستثناء وجود أسم الصحفي / تمام باشراحيل الذي يرى الاحتلال اليمني أنه من المقربين من التيار الفدرالي الجنوبي .. وغياب كل التيارات الجنوبية بهذه الصورة يعداً انتصاراً جديداً للثورة الجنوبية التحررية الذي تكبر كل يوم بحجم الجنوب الكبير.

هل أعجبك الموضوع: