دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني اليمنية محمد سالم باسندوه إلى إقامة «فيدرالية» في بلاده رداً على دعوات الانفصال التي يشهدها جنوبي اليمن.
وقال باسندوه خلال لقائه مع الجالية اليمنية المقيمة في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش زيارة قام بها إلى قطر التقى خلالها مع ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،
إن «القضية الجنوبية قضية عادلة بامتياز» واستدرك «لكن الانفصال لن يكون حلاً لها أو لمشكلات اليمن». مضيفاً ان «الوحدة بالصيغة الحالية قد لا تكون مقبولة بالصيغة الاندماجية الحالية لكن قد تكون مقبولة بالصيغة الفيدرالية القائمة على أساس إقامة عدة مقاطعات وفيدراليات في اليمن وعدم الاكتفاء بالفيدرالية بين الشمال والجنوب»، مشبهاً ما يدعو إليه بالوضع في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وغيرها من الدول.
وشدد رئيس الوزراء اليمني على أن «اليمن ماضٍ في طريق الإصلاح ولن يتراجع عنه على الرغم من أن الإصلاح قد لا يتحقق في وقت وجيز»، وقال إن «المهم أن نسير ولا نتوقف، وإن الشعب اليمني عقب التحولات التي صارت وعقب حكومة الوفاق الوطني، بدأ يسير إلى الإمام ولن يرجع إلى الوراء مرة ثانية».
وأشار باسندوه إلى الإصلاحات التي بدأت في الجيش والمشكلات التي نجمت عنها والتي ظهرت في رفض الإصلاحات واحتلال مطار صنعاء، وقال ان «الإصلاحات واجهت مشكلات، لكن الحكومة ماضية في إكمال بقية الإصلاحات».. وزاد القول: «نحن على وشك الخروج من دائرة الخطر ويجب أن نجنب بلادنا الانزلاق في الحرب الأهلية والتشرذم ومع الوقت سيتحسن الحال».
وبشأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، قال إن «الحكومة تنتظر ما ينتج عن مؤتمر أصدقاء اليمن خلال مايو المقبل، كما تنتظر نتائج مؤتمر المانحين الذي يليه في وقت لاحق للمساهمة في حل المشكلات الاقتصادية التي تعيشها البلاد». مضيفاً ان الحكومة ستمنح أي شخص يرغب في الاستثمار قطعة الأرض المناسبة إلا أنها ستصادر منه إذا لم يقم باستثمارها خلال عام.
وغادر باسندوه الدوحة صباح أمس بعد زيارة رسمية إلى قطر استغرقت يومين.
.. و«مكافحة الفساد» تطالب بتعديل قانون محاكمة قيادات الحكومة
أكد عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اليمنية رئيس قطاع الإعلام ياسين عبده سعيد نعمان ضرورة تعديل قانون إجراءات اتهام ومحاكمة شاغلي وظائف السلطة التنفيذية العليا بما يتواكب مع جهود الهيئة في مكافحة الفساد وتسهيل مهامها.
وأشار نعمان في افتتاح البرنامج التدريبي «دور المجتمع المدني في مكافحة الفساد» الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي.آي.زد» والتحالف اليمني للشفافية ومكافحة الفساد، إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة الفساد والوقاية منه. وأوضح أن «البرنامج التدريبي الذي يستمر أسبوعا بمشاركة 20 من ممثلي منظمات المجتمع المدني، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الهيئة وهذه المنظمات في إطار الشراكة الحقيقية في مجال مكافحة الفساد التي تضر باليمن وجميع أفراد المجتمع»، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي تنفيذاً للمرحلة الثانية من مشروع بناء قدرات منظمات المجتمع المدني.
ولفت عضو هيئة مكافحة الفساد إلى أهمية البرنامج التدريبي في تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني في مكافحة الفساد وتعريف ممثليها بالتشريعات والقوانين المحلية والدولية في مكافحة هذه الظاهرة ومهام واختصاص الهيئة والجهات ذات العلاقة في مكافحة الفساد. من جانبه، أكد رئيس التحالف اليمني للشفافية ومكافحة الفساد نبيل عبدالحفيظ ماجد أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني في مكافحة الفساد وخلق ثقافة مجتمعية مناهضة لهذه الظاهرة الخطيرة.
وقال باسندوه خلال لقائه مع الجالية اليمنية المقيمة في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش زيارة قام بها إلى قطر التقى خلالها مع ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،
إن «القضية الجنوبية قضية عادلة بامتياز» واستدرك «لكن الانفصال لن يكون حلاً لها أو لمشكلات اليمن». مضيفاً ان «الوحدة بالصيغة الحالية قد لا تكون مقبولة بالصيغة الاندماجية الحالية لكن قد تكون مقبولة بالصيغة الفيدرالية القائمة على أساس إقامة عدة مقاطعات وفيدراليات في اليمن وعدم الاكتفاء بالفيدرالية بين الشمال والجنوب»، مشبهاً ما يدعو إليه بالوضع في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وغيرها من الدول.
وشدد رئيس الوزراء اليمني على أن «اليمن ماضٍ في طريق الإصلاح ولن يتراجع عنه على الرغم من أن الإصلاح قد لا يتحقق في وقت وجيز»، وقال إن «المهم أن نسير ولا نتوقف، وإن الشعب اليمني عقب التحولات التي صارت وعقب حكومة الوفاق الوطني، بدأ يسير إلى الإمام ولن يرجع إلى الوراء مرة ثانية».
وأشار باسندوه إلى الإصلاحات التي بدأت في الجيش والمشكلات التي نجمت عنها والتي ظهرت في رفض الإصلاحات واحتلال مطار صنعاء، وقال ان «الإصلاحات واجهت مشكلات، لكن الحكومة ماضية في إكمال بقية الإصلاحات».. وزاد القول: «نحن على وشك الخروج من دائرة الخطر ويجب أن نجنب بلادنا الانزلاق في الحرب الأهلية والتشرذم ومع الوقت سيتحسن الحال».
وبشأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، قال إن «الحكومة تنتظر ما ينتج عن مؤتمر أصدقاء اليمن خلال مايو المقبل، كما تنتظر نتائج مؤتمر المانحين الذي يليه في وقت لاحق للمساهمة في حل المشكلات الاقتصادية التي تعيشها البلاد». مضيفاً ان الحكومة ستمنح أي شخص يرغب في الاستثمار قطعة الأرض المناسبة إلا أنها ستصادر منه إذا لم يقم باستثمارها خلال عام.
وغادر باسندوه الدوحة صباح أمس بعد زيارة رسمية إلى قطر استغرقت يومين.
.. و«مكافحة الفساد» تطالب بتعديل قانون محاكمة قيادات الحكومة
أكد عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اليمنية رئيس قطاع الإعلام ياسين عبده سعيد نعمان ضرورة تعديل قانون إجراءات اتهام ومحاكمة شاغلي وظائف السلطة التنفيذية العليا بما يتواكب مع جهود الهيئة في مكافحة الفساد وتسهيل مهامها.
وأشار نعمان في افتتاح البرنامج التدريبي «دور المجتمع المدني في مكافحة الفساد» الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي.آي.زد» والتحالف اليمني للشفافية ومكافحة الفساد، إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة الفساد والوقاية منه. وأوضح أن «البرنامج التدريبي الذي يستمر أسبوعا بمشاركة 20 من ممثلي منظمات المجتمع المدني، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الهيئة وهذه المنظمات في إطار الشراكة الحقيقية في مجال مكافحة الفساد التي تضر باليمن وجميع أفراد المجتمع»، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي تنفيذاً للمرحلة الثانية من مشروع بناء قدرات منظمات المجتمع المدني.
ولفت عضو هيئة مكافحة الفساد إلى أهمية البرنامج التدريبي في تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني في مكافحة الفساد وتعريف ممثليها بالتشريعات والقوانين المحلية والدولية في مكافحة هذه الظاهرة ومهام واختصاص الهيئة والجهات ذات العلاقة في مكافحة الفساد. من جانبه، أكد رئيس التحالف اليمني للشفافية ومكافحة الفساد نبيل عبدالحفيظ ماجد أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني في مكافحة الفساد وخلق ثقافة مجتمعية مناهضة لهذه الظاهرة الخطيرة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق