الخميس، 22 مارس 2012

الموقف من لقاء الماني


بعد الاطلاع على الوثيقه الصادره عن المشاورات غير الرسمية التي جرت
في المانيا وشارك فيها كل من : عبد الكريم الارياني وعبد الوهاب الانسي وياسين
سعيد نعمان وحيدر ابو بكر العطاس وعلي سيف حسن وعبد القادر هلال ويحيى بدرالدين الحوثي وجميله علي رجاء وجميله صالح الراعبي وحسين الفضلي ، اتضح لنا بان الهدف من هذه المشاورات هو جس نبض حول إمكانية دفن قضية شعب الجنوب في الحوار القادم . وهذا فعلا هو ما خرجوا به وعادوا به إلى صنعاء فرحين .
     
د.محمد حيدره مسدوس
حياة عدن خاص
بعد الاطلاع على الوثيقه الصادره عن المشاورات غير الرسمية التي جرتفي المانيا وشارك فيها كل من : عبد الكريم الارياني وعبد الوهاب الانسي وياسينسعيد نعمان وحيدر ابو بكر العطاس وعلي سيف حسن وعبد القادر هلال ويحيى بدرالدين الحوثي وجميله علي رجاء وجميله صالح الراعبي وحسين الفضلي ، اتضح لنا بان الهدف من هذه المشاورات هو جس نبض حول إمكانية دفن قضية شعب الجنوب في الحوار القادم . وهذا فعلا هو ما خرجوا به وعادوا به إلى صنعاء فرحين .
فالواقع يقول بان هناك قضايا سياسيه ثلاث في اليمن لا غيرها ، أولها : قضيةالجنوب ، وثانيها : قضية الحوثيين ، وثالثها: قضية الدستور التي تعبر عن مطالبثورة الشباب . أما ما عداء هذه القضايا الثلاث ، فهي مسائل أمنيه واقتصاديهتخص حكومة الوفاق الوطني وحدها . وكان يفترض على أصحاب هذه المشاورات ان يطرحوا قضايا الحوار الثلاث من اجل تظهر أطرافها . ولكنهم تجنبوا ذلك وعملوها مخضريه كما يقولوا أصحاب صنعاء ، بهدف دفن قضية شعب الجنوب . ولهذا فأنني أدعو جميع أطراف الحراك الوطني السلمي الجنوبي وكافة القوى السياسية الجنوبيه الأخرى إلى رفض نتائج هذه المشاورات جملة وتفصيل وعدم الاعتراف بها . وأقول لأصحاب هذه المشاورات إن ما فعلوه لن يؤدي إلى دفن القضية كما يعتقد البعض منهم ولن يؤدي إلى حلها كما يعتقد البعض الآخر ، وإنما فقط يؤدي إلى تقديم الجنوب كساحة صراع للمخابرات الدوليه والاقليميه باسم تنظيم القاعدة ومحاربتها من قبل الأمريكان . وأقول لهم أيضا بأنه لم يكن أمام الجميع من خيار بعد الآن غير المفاضلة بين منح شعب الجنوب حق تقرير مصيره بقيادة حراكه الوطني السلمي الجنوبي ، وبين تسليمه لتنظيم القاعدة وتقديمه كساحة صراع بين المخابرات كما اسلفنا . وأتمنى على المخرج الأمريكي لهذه المشاورات بان يدرك هذه الحقيقة.
وأتمنى أيضاً على مندوب الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر ان يدركذلك أيضاً وان يأخذ بما قدمنا له من توضيحات . ونقترح عليه ان يطلب من حكومةالسلطة والمعارضة ، أي حكومة الوفاق الوطني تشكيل فريق حوار مع الجنوبيين لحل قضية شعب الجنوب على قاعدة حق تقرير المصير لهذا الشعب المقهور 
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :