قال الشيخ عبد العزيز المفلحي رجل الاعمال والاقتصاد المعروف ورجل الفكر والسياسة والثقافة أن كل الخيارات مفتوحة لحل القضية الجنوبية على أسس ترضي شعب الجنوب وتحقق طموحاته مالم فإنها ستضل شوكة في خاصرة الجزيرة العربية عموما وليس اليمن لوحده.رافضا بالمناسبة سعي الحوثيين لفرض رؤيتهم وقضيتهم بالقوة وداعيا إلى طرح كافة القضايا على حوار وطني جاد لايستثني أحدا ولا يقصي أحد.
وأكد الشيخ المفلحي في حوار مع موقع "مأرب برس" أن القضية الجنوبية قضية حقوقية وسياسية بامتياز وقد مورس عليها الإلغاء والتعتيم الاعلامي المتعمد في كل العالم، في حين سعي النظام السابق إلى ممارسة الاقصاء والإلغاء للجنوب عامة، وعدم الاعتراف بعدالة القضية التي قال أنها ظهرت كنتاج لصراع سياسي بين الدولتين باسم واحد وكذالك بسبب وحدة قامت في 22 مايو 90م للصراع أكثر مما أسست لتثبيت الاتحاد.
واعتبر السياسي المفلحي في الحوار الذي أجراه معه رئيس التحرير محمد الصالحي أن تعدد الفصائل والتيارات في الحراك يفترض ان يكون ظاهرة ايجابية على افتراض أنها تمثل حالة وعي ديمقراطي بالاعتراف كل بالأخر وبالتالي فان الطيف السياسي تمثل بنحو ايجابي في كل الساحات الجنوبية ،غير انه اشار إلى أن سلبية هذا التعدد ان وجدت فهي تتمثل في أن بعض هذه الفصائل للأسف الشديد لا زالت تستجر الماضي بكل ابعاده السلبية ,و ستجد نفسها تمثل ثقافة الاقصاء والإلغاء الذي لا يجب ان يكون مصاحبا لهذه الثورة".
وقال :"ان شعب الجنوب هو صاحب الحق المطلق في تقرير مصيره وهو الذي يختار الحل الذي يراه مناسبا لتحقيق غاياته وهنا اعتقد ان الحوار من غير شروط مسبقة هو الذ سيحقق الوصول الى الحل الذي نرتضيه وبغير ذالك فان عملية الاستقواء او القوة او الاخضاع او الاذلال فان الشعوب اليوم كبرت على هكذا مفاهيم ولن تقبل مثل هذه الاطروحات".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق