رسالة إلى بلقيس
ييشاعر السعودي الراحل .. غازي القصيبي
***
ألومُ صنعاءَ .. يا بلقيسُ .. أمْ عَدنا
أم أمةً ضيعت في أمـسهـا يَزَنا
...ألومُ صنعاء .. لوصنعاءُ تسمعـني
وساكني عدنٍ .. لو أرهـفت أُذُنا
وأمةً عـجـباً .. ميلادها يمنٌ
كم قطعتْ يمناً .. كم مزقتْ يمناً
ألومُ نفسيَ .. يا بلقيسُ .. كنت فتى
بفتنة الوحدة الحسناء .. مفتتنا
بنيت صرحاً من الأوهام أسكنه
فكان قبراً نتاج الوهم ، لا سكنا
وصغتُ من وَهَج الأحلام لي مدناً
واليوم لا وهجاً أرجو .. ولا مُدُنا
ألومُ نفسيَ .. يا بلقيسُ .. أحسبني
كنتُ الذي باغت الحسناء .. كنتُ أنا
بلقيسُ !. يقتتل الأقيالُ فانتدبي
إليهم الهدهد الوفَّى بما أئتُمِنا
قولي لهم: أنتمُ في ناظريّ قذىً
وأنتمُ معرضٌ في أضلعي .. وضنا
قولي لهم: يا رجالاً ضيعوا وطناً
أما من امرأةٍ تستنقذ الوطنا؟.
ييشاعر السعودي الراحل .. غازي القصيبي
***
ألومُ صنعاءَ .. يا بلقيسُ .. أمْ عَدنا
أم أمةً ضيعت في أمـسهـا يَزَنا
...ألومُ صنعاء .. لوصنعاءُ تسمعـني
وساكني عدنٍ .. لو أرهـفت أُذُنا
وأمةً عـجـباً .. ميلادها يمنٌ
كم قطعتْ يمناً .. كم مزقتْ يمناً
ألومُ نفسيَ .. يا بلقيسُ .. كنت فتى
بفتنة الوحدة الحسناء .. مفتتنا
بنيت صرحاً من الأوهام أسكنه
فكان قبراً نتاج الوهم ، لا سكنا
وصغتُ من وَهَج الأحلام لي مدناً
واليوم لا وهجاً أرجو .. ولا مُدُنا
ألومُ نفسيَ .. يا بلقيسُ .. أحسبني
كنتُ الذي باغت الحسناء .. كنتُ أنا
بلقيسُ !. يقتتل الأقيالُ فانتدبي
إليهم الهدهد الوفَّى بما أئتُمِنا
قولي لهم: أنتمُ في ناظريّ قذىً
وأنتمُ معرضٌ في أضلعي .. وضنا
قولي لهم: يا رجالاً ضيعوا وطناً
أما من امرأةٍ تستنقذ الوطنا؟.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق