الأحد، 5 فبراير 2012

جراء مهاجمة الأمن خياما جديدة للحراك : أنصار الحراك يسيطرون على المكلا عقب مواجهات دامية مع قوات الأمن أسفرت عن مقتل 2 وإصابة آخرين

فجر الجنوب/مارب برس

قتل شخصين وجرح آخرون في مواجهات دامية- اندلعت صباح اليوم الأحد- في مناطق الشرج والديس بمدينة المكلا محافظة حضرموتبين شباب الحراك الجنوبي وقوات الامن المركزي، تسببت في توقف الحركة وإغلاق المحلات التجارية في كافة أحياء المكلا. 

وقال مراسل مأرب برس بحضرموت أن المواجهات اندلعت بين شباب الحراك و قوات 

الأمن المركزي بعد أن هاجم جنود الأمن المركزي خياما لأتباع الحراك بالمكلا، كانوا قد 

نصبوها للتوعية بضرورة مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 من شهر فبراير

 الجاري.

وأكد المراسل أن مواجهات الشباب مع قوات الأمن المركزي تسببت في مقتل كل من 

ماجد الحامدي وشخص آخر يدعى الكثيري من منطقة باعبود بمنطقة الشرج، وطبقا 

للمراسل فقد استنفر شباب الحراك وخرج المئات من المواطنين إلى الشوارع والأحياء 

التي أوقفت فيها حركة المواصلات و البيع والشراء، للتعبير عن احتجاجهم على مقتل

 زميليهما على ايدي قوات الأمن المركزي وجرح آخرين.

وأكد مراسلنا في المكلا أن الهدوء الحذر يسود المدينة، بعد مصادمات ومواجهات دامية،

 أغلقت فيها كافة المحلات وشلت على اثرها حركة المواصلات، فيما لايزال الوضع 

مرشحا للتطور.. تفاصيل أوفي في سياق تغطيتنا المتواصلة للأحداث.

وقال موقع المكلا برس أن قوات من الأمن المركزي والنجدة داهمت عند الساعة 

الثانيةبعد منتصف ليل أمس - الخيمة التي تم نصبها من قبل القيادة الميدانية للحراك 

الجنوبي بحضرموت الجمعة الماضية بعد مسيرة لأنصار الحراك الجنوبي شاركت 

فيها الفرق الشعبية. مؤكدا أن المداهمة الأمنية لساحة الحرية والاستقلال للحراك، جاءت

 على اثر نصب منصة في المنطقة تحد من مرور السيارات في المنطقة على حد قول

 الأجهزة الأمنية في بلاغات تحذيرية.

وأكد مراسل مأرب بس أن المواجهات الدامية وجولات الكر والفر التي شهدتها المكلا،

 بين شباب من الحراك الجنوبي وقوات الأمن المركزي والأمن العام، تواصلت منذ 

الصباح وحتى مابعد مغرب اليوم. مؤكدا أن تلك المواجهات التي أسفرت عن تمكن أنصار

 الحراك من إحكام قبضتهم على كافة أحياء ومداخل وشوارع المكلا – قد اندلعت بعد إن

 قامت قوات من الأمن العام فجر اليوم بمداهمة ساحة جيل الثورة في تقاطع بن عزون

 بالشرج وتدمير الخيام التي نصبها نشطاء في الحراك للتوعية بمقاطعة الانتخابات 

الرئاسية المبكرة،إضافة إلى مصادرة التجهيزات والمعدات التي كانت في الخيام، وقيام 

جنود الأمن بالاعتداء بالضرب على الشباب المتواجدين بداخلها.
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :