بسم الله الرحمن ألرحيم
مقدمة:
تناقلت مختلف وسائل الأعلام ألمرئية وألسمعية وألمقرؤئة منها في ألفترة الأخيرة بطولة خليجي 20 وألمزمع أقامتة في اليمن من ألفترة 22 نوفمبر إلى 4 ديسمبر2010, هذا الحدث الأهم رياضياً على ألساحة ألخليجية يمر أليوم بعدة عثرات أهمها ألجانب الأمني,فمن ألمعروف أنً أقامة أيَ بطولة لابد أنَ يصاحبها في ألمقام الأول أستقرار سياسي وأمني للبلد ألمُضيف وهو مالم يتوفر إلى أليوم في أليمن.
فسُلطة صنعاء أصبحت أليوم أمام الرأي ألعربي وألدولي ألذي يجهل حقيقتها تواجة ثلاث مشاكل رئيسية بلأضافة إلى ألوضع الأقتصادي ألمزري,واحب أنّ اُلخصّها باختصار في مايلي:
تنظيم ألقاعدة
مشكلة صعدة
وألحراك ألجنوبي
تنظيم ألقاعدة:
كما كُلنا يعرف هو صنيعة ألنظام اليمني بأمتياز,وقد اُستخدم هذا التنظيم لضرب ألمعارضيين ألسياسيين وعلى رأسهم ألشهيد جارألله عمر,واُستخدم أيضاً لضرب ألجنوب في حرب صيف 1994م.
مشكلة صعدة:
منذ ألوهلة الأولى لتأسيس حركة ألشباب ألمؤمن وألذي تحولت فيما بعد إلى الحركة ألحوثية عمد ألنظام وألمتمثل برئيس سُلطة صنعاء إلى دعم هذة ألحركة بشَتى ألوسائل ألمتاحة,وهذا أن دَل فأنما يدَل على أنَ هذة ألحركة هي ربيبة ألنظام.
قد يقول ألبعض من ألقُراء أن هذا الشئ لايعنينا وأنَ هدفنا واضح وهو أستعادة ألدولة ألجنوبية ولكن أحببتُ أنَ اُعرج على ألمشكلاتيين ألسابقتيين وأضعهما أمام ألقارئ لعمل مقارنة سريعة,فأن كانت الأولى صنيعة ألنظام وألثانية ربيبة,فأعتقد أنة أيَ ألنظام يستطيع أنَ يتجاوزهما ولو للفترة ألقادمة.
ألمشكلة ألكبرى ألحراك ألجنوبي:
هذة ألحركة ألسلمية ألتي أنبثقت من رحم ألمعاناة وألتي لم تجد في بداية تكوينها أيَ دعم حقيقي سوى من بعض ألرجال ألشرُفاءوألبُسطاء في ألداخل وألذين كان لهم ألفضل بعدألله تعالى في تأسيسها تُشكل أليوم مشكلة كبرى أمام نظام صنعاء في ألوقت الذي يستعد فية لأستضافة بطولة خليجي 20.
فمنذ أللحظة الأولى لترشيح أليمن لأستضافة هذة البطولة راى ألحراك ألجنوبي في هذة ألبطولة بصيصُ أمل لة لتعريب ألقضية ألجنوبية ومن ثُم تدويلها وعمد إلى إفشال أقامة هذة ألبطولة على ارض الجنوب من خلال زيادة عدد ألمسيرات وألمظاهرات وأصدار ألبيانات وأرسال الرسائل إلى الدول المشاركة يحذرهم تارة ويستعطفهم تارة أخرى من أقامة ألبطولة في ألجنوب ونقلها إلى مكان آخر,و أحب أنَ أستدل ببيان صادرعن[للمجلس الأعلى للثورة ألسلمية] جاء فية: بعد انَ فشلت ألسلطة ألحاكمة في صنعاء وفقدت سيطرتها على الأرض عملت على إستضافة دورة خليجي 20 على أرض ألجنوب,كي تبين لكم وللعالم أنَ الأوضاع في ألجنوب تحت ألسيطرة,وألحقيقة عكس ذلك تماما كما أرادت من ذلك ألحصول على الدعم ألمالي من دول ألخليج. وأضاف البيان أيضاً أنً الأصرار على إقامة هذة ألبطولة على ارض ألجنوب سيكون بمثابة مشاركة فعلية في ألظلم ألذي يلحق بشعبنا.
في ألمقابل عمل نظام صنعاء من خلال وزارة ألخارجية ووزارة الأعلام في ألداخل بوتيرة عالية في محاولة منة لطمأنة دول ألخليج وأقناعهم بأمكانية أستضافة اليمن للبطولة,ولو أنَ هناك بعض الدول مثل ألكويت وألبحرين بدأت تتخوف و تحاول تأجيل البطولة أو أقامتها في مكان آخر.......
ألسؤأل هو: هل ينجح ألحراك في إفشال ألبطولة؟
أم أن سلطة صنعاء تنجح في أستضافتها؟
مقدمة:
تناقلت مختلف وسائل الأعلام ألمرئية وألسمعية وألمقرؤئة منها في ألفترة الأخيرة بطولة خليجي 20 وألمزمع أقامتة في اليمن من ألفترة 22 نوفمبر إلى 4 ديسمبر2010, هذا الحدث الأهم رياضياً على ألساحة ألخليجية يمر أليوم بعدة عثرات أهمها ألجانب الأمني,فمن ألمعروف أنً أقامة أيَ بطولة لابد أنَ يصاحبها في ألمقام الأول أستقرار سياسي وأمني للبلد ألمُضيف وهو مالم يتوفر إلى أليوم في أليمن.
فسُلطة صنعاء أصبحت أليوم أمام الرأي ألعربي وألدولي ألذي يجهل حقيقتها تواجة ثلاث مشاكل رئيسية بلأضافة إلى ألوضع الأقتصادي ألمزري,واحب أنّ اُلخصّها باختصار في مايلي:
تنظيم ألقاعدة
مشكلة صعدة
وألحراك ألجنوبي
تنظيم ألقاعدة:
كما كُلنا يعرف هو صنيعة ألنظام اليمني بأمتياز,وقد اُستخدم هذا التنظيم لضرب ألمعارضيين ألسياسيين وعلى رأسهم ألشهيد جارألله عمر,واُستخدم أيضاً لضرب ألجنوب في حرب صيف 1994م.
مشكلة صعدة:
منذ ألوهلة الأولى لتأسيس حركة ألشباب ألمؤمن وألذي تحولت فيما بعد إلى الحركة ألحوثية عمد ألنظام وألمتمثل برئيس سُلطة صنعاء إلى دعم هذة ألحركة بشَتى ألوسائل ألمتاحة,وهذا أن دَل فأنما يدَل على أنَ هذة ألحركة هي ربيبة ألنظام.
قد يقول ألبعض من ألقُراء أن هذا الشئ لايعنينا وأنَ هدفنا واضح وهو أستعادة ألدولة ألجنوبية ولكن أحببتُ أنَ اُعرج على ألمشكلاتيين ألسابقتيين وأضعهما أمام ألقارئ لعمل مقارنة سريعة,فأن كانت الأولى صنيعة ألنظام وألثانية ربيبة,فأعتقد أنة أيَ ألنظام يستطيع أنَ يتجاوزهما ولو للفترة ألقادمة.
ألمشكلة ألكبرى ألحراك ألجنوبي:
هذة ألحركة ألسلمية ألتي أنبثقت من رحم ألمعاناة وألتي لم تجد في بداية تكوينها أيَ دعم حقيقي سوى من بعض ألرجال ألشرُفاءوألبُسطاء في ألداخل وألذين كان لهم ألفضل بعدألله تعالى في تأسيسها تُشكل أليوم مشكلة كبرى أمام نظام صنعاء في ألوقت الذي يستعد فية لأستضافة بطولة خليجي 20.
فمنذ أللحظة الأولى لترشيح أليمن لأستضافة هذة البطولة راى ألحراك ألجنوبي في هذة ألبطولة بصيصُ أمل لة لتعريب ألقضية ألجنوبية ومن ثُم تدويلها وعمد إلى إفشال أقامة هذة ألبطولة على ارض الجنوب من خلال زيادة عدد ألمسيرات وألمظاهرات وأصدار ألبيانات وأرسال الرسائل إلى الدول المشاركة يحذرهم تارة ويستعطفهم تارة أخرى من أقامة ألبطولة في ألجنوب ونقلها إلى مكان آخر,و أحب أنَ أستدل ببيان صادرعن[للمجلس الأعلى للثورة ألسلمية] جاء فية: بعد انَ فشلت ألسلطة ألحاكمة في صنعاء وفقدت سيطرتها على الأرض عملت على إستضافة دورة خليجي 20 على أرض ألجنوب,كي تبين لكم وللعالم أنَ الأوضاع في ألجنوب تحت ألسيطرة,وألحقيقة عكس ذلك تماما كما أرادت من ذلك ألحصول على الدعم ألمالي من دول ألخليج. وأضاف البيان أيضاً أنً الأصرار على إقامة هذة ألبطولة على ارض ألجنوب سيكون بمثابة مشاركة فعلية في ألظلم ألذي يلحق بشعبنا.
في ألمقابل عمل نظام صنعاء من خلال وزارة ألخارجية ووزارة الأعلام في ألداخل بوتيرة عالية في محاولة منة لطمأنة دول ألخليج وأقناعهم بأمكانية أستضافة اليمن للبطولة,ولو أنَ هناك بعض الدول مثل ألكويت وألبحرين بدأت تتخوف و تحاول تأجيل البطولة أو أقامتها في مكان آخر.......
ألسؤأل هو: هل ينجح ألحراك في إفشال ألبطولة؟
أم أن سلطة صنعاء تنجح في أستضافتها؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق