بقلم الناشط السياسي : رمزي الشعبي
عندما قراُت وسمعت تائييد ودعوة الرئيس علي سالم البيض لمشروع النضال السلمي الجنوبي كحل لفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية كنت اعلم في داخلي ان هذة الدعوة لم تأتي من فراغ سياسي خاصّة مع شخصية بحجم الرئيس البيض قضى معظم حياتة في اروقة القرار السياسي.
وكنت اعلم انة من خلال هذة الدعوة اِنما يريد ان يبعث برسالة عاجلة الى قادة الحراك خاصة والى الجنوبيين عامة بأن لا ينجروا الى مربع السلطة وهو مربع العنف ويكون بذلك قد اضاع على نظام صنعاء فرصة لتصنيف الجنوبيين على انهم جماعة مخربّة اوارهابييون ليختلق الذرائع ويدفع بلحل العسكري ليحرق الجنوب شعباً وارضاً كما هو الواقع مع اخواننا في صعدة‘ مع العلم ان الجنوبيين اذا سلكوا طريق الكفاح المسلح فأن حكومة صنعاء ستتكبد ايضاً خسائر فادحة وأن التاريخ قد شهِد للجنوبيين بذلك.
وكنت اعلم انة من خلال هذة الدعوة اِنما يريد ان يبعث برسالة عاجلة الى قادة الحراك خاصة والى الجنوبيين عامة بأن لا ينجروا الى مربع السلطة وهو مربع العنف ويكون بذلك قد اضاع على نظام صنعاء فرصة لتصنيف الجنوبيين على انهم جماعة مخربّة اوارهابييون ليختلق الذرائع ويدفع بلحل العسكري ليحرق الجنوب شعباً وارضاً كما هو الواقع مع اخواننا في صعدة‘ مع العلم ان الجنوبيين اذا سلكوا طريق الكفاح المسلح فأن حكومة صنعاء ستتكبد ايضاً خسائر فادحة وأن التاريخ قد شهِد للجنوبيين بذلك.
ومن دعوة الرئيس البيض ايضاً تدخل الامم المتحدة لفك الارتباط
وتنقسم اراء الجنوبيين بين مؤيداً للتدخل العسكري الدولي بقيادة الامم المتحدة وبين معارضً لة.
فأما القسم الاول فيرى ان الحل العسكري هو الحل الامثل خاصةً مع نظام قبلي متخلف لا يعترف بأي لغة سوى لغة العنف والقوة والسلاح
واما القسم الثاني فيرى في تدخل الامم المتحدة من خلال فرض سيطرتها عبر الدول الاعضاء للضغط على نظام صنعاء سوىً كان ذلك بلترغيب او الترهيب من خلال عقوبات تتخذها ضد رؤس النظام اوحتى مطاردتهم وتقديمهم كمجرمي حرب
ويرى القسم الثاني ايضاً أنهم في غنى عن أفغانستان جديدة او صومال جديد وما العراق منّا ببعيد خاصةً وانً حكومة صنعاء هي الشريك الاول في تصدير الارهاب
لقد عانى شعب الجنوب ألأمرين من خلال الحكومات المتعاقبة وأنّ كان اسو معناة هي اليوم.
اما آن لنا أنّ نحيا حياة كريمة كباقي الشعوب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق