شبكة الطيف - بقلم - رمزي الشعبي
منذُ ألوهلة الأولى لتأسيس تكتل أحزاب اللقاء ألمشترك في ألسادس من فبراير من عام 2003 لم يتطرق ولو من بعيد إلى ألقضية الجنوبية ولم تكن تلك ألقضية حتى على سُلًم أولوياتة,وأنما كان شغلة ألشاغل آنذاك كيفية زيادة مقاعدة في ألبرلمان ووصول الأحزاب ألستة ألموقعة على الأتفاق إلى ألبرلمان وقد رأينا ذلك من خلال من خلال بنود الأتفاق,وقد اختلف بعض ألمُحللِون ألسياسيون وألمراقبون حول مغزى أحزاب اللقاء المشترك من تكرار أسم ألقضية الجنوبية في ألفترة الأخيرة على مسمع ألشارع أليمني ككل
,فمنهم من يرى أنً أللقاء ألمشترك يأخذ من ألقضية ألجنوبية ورقة ضغط على نظام علي عبدالله صالح ليرضخ إلى مطالبهم ويعطيهم مقاعد أكثر في ألبرلمان وصلاحيات اوسع, وأما ألقسم الثاني فيرى أن هذا الأمر تمً بااتفاق بينهم وبين ألنظام ليحتوي الأول ألقضية ألجنوبية وألمتمثلة في ألحراك ويحني مسارها من ألمطالبة بفك الأرتباط إلى ألحوار تحت سقف ألوحدة خصوصاً بعد فشل النظام بذلك.
ومعا كل ماتقدَم نرى أنَ هناك خلط كبير وحقيقي للمشاهد وألمتابع للشأن أليمني.
فااللقاء المشترك وألحزب الحاكم ألمتمثل في المؤتمر هما وجهان لعملة واحدة وقدَ تهيئى لضرب وقتل ألحراك منذ اللحظة الأولى لتاسيسة, وهذا ليس مجرد كلام أوأستنتاج ولكن حقيقة واضحة,فأن كان أللقاء ألمشترك صادق ومنصف في تعاملة مع ألقضية الجنوبية لمَا لم يدرجها في أولوياتة منذ ألوهلة الأولى لتاسيسة,وأين كانت تلك الأحزاب قبل 16 عشر عام لتعالج أثار حرب صيف 94.
هناك أسئلة كثيرة لدى بعض شرائح ألمجتمع ألتي تجهل حقيقة أللقاء ألمشترك وألذي يتخذ من بعض ألقضايا وخصوصاً ألقضية الجنوبية جسراً للعبور عليها وألوصول للضفة الأخرى وتحقيق مآربة.
أنَ كان ألنظام ألبائد في صنعاء قدَ أستخدم جميع الأساليب والطرق لؤد ألقضية ألجنوبية,فأن أللقاء ألمشترك سيستخدم جميع الوسائل ليصل إلى مبتغاة.
لقد علِما ألجنوبيين بهذة أللعبة ألدنيئة وعلِموا أن أللقاء ألمشترك يلعب في ألوقت ألضائع.