الاثنين، 24 أكتوبر 2011

حتماً سينتصر الحراك

 رمزي الشعبي 


على مدى الأربعة أعوام الماضية أزدادت الحركة الجنوبية السلمية زخماً واسعاً لتشمل جميع الطبقات تقريبا,هذة الحركة ألشعبية المنطوية تحت مسمى[القضية الجنوبية] كما يروق للبعض تسميتها والمنادية بفك الأرتباط ولدت من رحم المعاناة لتمثل اليوم رقماً صعب لحكومة الأحتلال ألتي تسعى جاهدة لؤد هذة الحركة السلمية بشتى الطرق أكان ذلك بالترغيب أوالترهيب أوبربطها باالارهاب أوبمحاولة خلق الفتن بين الجنوبيين أنفسهم,ومع تسخيرها الدعم المادي والأعلامي لضرب هذة الحركة ألسلمية أصبحت هذة الحركة أقوى من ذي قبل وباتت تشكل اليوم خنجراً مغروساً في خاصرتها لايمكن أخراجة بسهولة لعدة أسباب ربما من بينها أنً هذة الحركة ألشعبية آمنت بقضية شعبها إيماناً تاماً ووقفت وقفة رجل واحد وقالت باأعلى صوتها[نعم للاستقلال].

لقدّ قدمت هذة الحركة ألسلمية ومازآلت تقدم ألجرحى والسُجناء والشُهداء ألواحد تلو الأخرلتحرير الأرض ألجنوبية من الأحتلال ألغاشم.
فمنذُ أنَ وضعت ألحرب أوزارها في عام 1994م وأنتهت بااحتلال ألشمال للجنوب بدأت ألقضية ألجنوبية في ألتبلور وتشكلت ألعديد من الأحزاب والحركات ألشعبية سواءً في الداخل او الخارج ولكن سرعان ما تلاشت أو خفت حدتها, ولقد كان للنظام ألقائم في صنعاء أليد ألطولى في قتل هذة ألحركات والأحزاب من خلال تحرُكاتة على جميع الأصعدة داخلياً وخارجياً,بلأضافة ألى أنً هذة ألحركات او الأحزاب لم تتمكن من ألمحافظة أوالأرتقاء بالقضية الجنوبية إلى مستوى تطلُعات ألشعب ألمنادي بفك الأرتباط, قدّ يقول ألقارئ ألكريم أنً فك الأرتباط أو الأستقلال ألتام كان عند الأكثرية مطلباً مُلحاً,نعم ولكنة لم يكن بذلك المطلب ألذي قدّ يُزلزل أركان ألنظام, وأنما كان مطلباً على هيئة أستعطاف وأسترحام وأستحياء في ألوقت ذاتة أكان للنظام اوللمحيط ألدولي والأقليمي,أضف علية ان هذة ألحركات لم تكُن لديها أيً رؤى واضحة للقضية ألجنوبية,وهذا مايجعل ألكثير من ألمحلليين و ألسياسيين يربطون بين هذا ألحركات وألتنظيمات وبين ألحراك ألجديد ويُخشى من أن يكون مصيرة كا مصيرهم.
أنّ ظهور أيّ حركة سياسية تحرُريّة في العالم لابد أن يُصاحبها في البداية بعض ألشوائب, قد تكون تلك الشوائب ذات منفعة ورافداً قويا لتلك ألحركة وقضيتها أذا ماأستطاعت أكتشافها ومعالجتها بسرعة وتكون ذات مضّرة أذا تمّ غض ألطرف عنها أوتجاهُلها فتصيب تلك ألحركة في مقتل وتُعجل بزوالها, انّ عدم وضوح ألرؤيا للحراك ألسلمي ألجنوبي ليس بلأمر ألسئ خاصة وأنّ ألحراك مآزال في بداية ثورة ألسلمية ويستطيع تدارُك الأمر,فاألحراك ألجنوبي أستطاع في خلال أقل من اربع سنوات أنّ يتغلب على ألكثير من ألعقبات وألدسائس وألمكائد ألذي أحاكها نظام صنعاء لة وأستطاع أنّ يقف كاجبلاً شامخ في وجة الأحتلال رغم الأمكانيات ألبسيطة ألتي لدية ورغم شدّة ألخصم وقوتة.
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :