خاص مدونة فجر الجنوب
الصور والفيديوهات بلأسفل
بِأرادة قوية وعزيمة لاتُقهر فرض شعب الجنوب وحراكة السلمي على وسائل الأعلام العربية والعالمية نقل الحفل الكرنفالي المليوني بمناسبة الذكرى 45 للاستقلال المجيد عن بريطانيا,وقد توافدت جموع المشاركين الى العاصمة الجنوبية عدن مديرية المنصورة منذ الأمس الأول للمطالبة بالأستقلال وفك الأرتباط عن الشمال ومع أزدياد عدد المشاركين تم التوجة الى مديرية المعلا لأقامة صلاة الجمعة والصلاة ايضا على جثمان الشهيدة فيروز اليافعي. مدونة فجر الجنوب تنقل لكم أهم ماتداولتة تلك الصحف اليوم الجمعة.
(مدونة فجر الجنوب)صحيفة الأخبار اللبنانية
الحراك الجنوبي يعرض قوته
عدن | نجح الحراك الجنوبي في إقامة مهرجان ضخم، هو الأكبر في تاريخ الجنوب، لمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والأربعين للاستقلال عن الاحتلال البريطاني في الجنوب. وحرص الحراك على أن يحشد أكبر عدد ممكن من الجماهير في محافظة عدن، التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي قبل الوحدة في محاولة لإيصال أكثر من رسالة، وخصوصاً قبل مؤتمر الحوار الوطني الذي يرفضه الحراك، وقبل أن يرفع المبعوث الأممي جمال بن عمر تقريره الجديد إلى مجلس الأمن. ولعل أبرز الرسائل وجهت إلى القوى السياسية في صنعاء، ومفادها أن من يمثل شعب الجنوب هو الحراك الجنوبي فقط، لا الكيانات التي تحاول بعض القوى في صنعاء تفريخها في الجنوب للمشاركة في مؤتمر الحوار باسم الحراك.
وكان أنصار الحراك قد بدأوا بالتوافد إلى محافظة عدن منذُ أول من أمس، حيث أقيمت أمسية فنية ساهرة في ساحة الشهداء في المنصورة. أما أمس، فبدأت الجماهير تتوجه مشياً على الأقدام من مدينة المنصورة وحتى مدينة المعلا (ما يقارب 15 كيلومتراً) لإقامة صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي في مدينة المعلا، والصلاة على جثمان فيروز اليافعي، التي قتلت على أيدي الأمن المركزي قبل أكثر من شهر. المسيرة نفسها اتجهت من جديد إلى مدينة المنصورة لإقامة المهرجان المركزي، حيث احتشد الآلاف من مختلف المحافظات الجنوبية، مرددين شعارات تدعو إلى فك الارتباط. ومن أبرز الشعارات التي رفعها المتظاهرون: «يا بن عمر يا زياني هذا الاستقلال الثاني»، في إشارة إلى قرب الخلاص ممّا يسمونه «الاحتلال الشمالي». كذلك رفعت أعلام دولة الجنوب السابقة بكثافة لأول مرة في محافظة عدن، حيث أتى المهرجان في ظل توحد معظم قيادات الحراك خلف التحرير والاستقلال بعد رفع قيادات مؤتمر القاهرة لسقف مطالبهم من الفدرالية إلى التحرر والاستقلال.
واللافت أن قوات الأمن المركزي والجيش لم تحضر بكثافة، وحتى النقاط الأمنية لم تعترض الجماهير القادمة من المحافظات الجنوبية، على عكس ما كان يحصل سابقاً، حيث كانت تُمنع إقامة المهرجانات والفعاليات التابعة للحراك. وكانت الجماهير الجنوبية تُمنَع من خارج عدن من الدخول إليها، فضلاً عن منع رفع الإعلام الجنوبية؛ إذ كانت هذه الخطوة تعد جريمة في عهد الرئيس السابق علي صالح.
هذه الحماسة المنقطعة النظير عبّر عنها الشاب إياد، الذي كان يمشي على قدميه من المنصورة إلى المعلا حاملاً علم الجنوب، مؤكداً أن الواجب يحتم علينا المشاركة في هذا المهرجان، على أمل أن يكون الاستقلال الثاني قريباً. وأضاف: «نريد أن نوصل رسالة لعل وعسى أن يفهم العالم ما نريد. صحيح أنه لا يوجد تعتيم إعلامي، لكن إصرارنا وعزيمتنا سيكسران هذا التعتيم، وسيأتي اليوم الذي تأتي فيه هذه القنوات تقدم اعتذارها لشعب الجنوب». أما عبد الفتاح السقلدي، من المركز الإعلامي في خور مكسر، فرأى أن «الشعب الجنوبي خرج عن بكرة أبيه بحشد جماهيري كبير ليوجه رسالة إلى الداخل والخارج، مفادها أن هذا الشعب عرف طريق الحرية، ولا يمكن أن يتراجع عن حقوقه قيد أنملة مهما كلف الثمن».
من جهته، أكد الناشط الشبابي بسام جمال أن المهرجان الحاشد هو بمثابة إعلان الاستقلال الثاني. ورأى أن «هذه الحشود حضرت من مختلف مناطق الجنوب لتوصل رسالة إلى رعاة المبادرة الخليجية والمجتمع الدولي، أن شعب الجنوب يقرر مصيره علناً، وفي مهرجان مفتوح». وأضاف: «هذه المسيرة تؤكد رفضها لما يسمى الحوار الوطني الذي يستند إلى المبادرة الخليجية التي تجاهلت القضية الجنوبية»، معرباً عن توقعه أن «تؤثر هذه الجماهير على تقرير جمال بن عمر الذي سيقدمه لمجلس الأمن». أما عزيز العيدروس، فقال إن مهرجان اليوم، يمثل مرحلة كاملة من تاريخ الجنوب، حيث برهن الشعب الجنوبي على أنه عظيم يستحق الحرية. وأضاف: «اليوم أثبت الجنوبيون ماذا يريدون وعلى العالم احترام رغباتهم».
هذه الحماسة انسحبت أيضاً على المكلا، ثانية كبرى مدن الجنوب، التي شهدت مهرجاناً كبيراً لأنصار الحراك حضره الآلاف. وندد المشاركون بالحوار الوطني المزمع إجراؤه، مرددين شعار «لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار».
على المقلب الآخر، نظم حزب الإصلاح مهرجاناً جماهيرياً في عدن، في محاولة منه للرد على الحراك وإيصال رسالة مفادها أن حزب الإصلاح لا يزال قوياً. واحتشد المئات من أنصاره في ساحة التغيير في مدينة كريتر في عدن ورفعوا أعلام اليمن ورددوا الشعارات الوحدوية.
(مدونة فجر الجنوب)يو.بي.اي
الحراك الجنوبي"
يدعو المجتمع الدولي الى دعم "شعب جنوب اليمن" لاستعادة دولته
دعا "الحراك
الجنوبي" اليوم الجمعة، المجتمع الدولي الى التدخل الفوري لمساعدة شعب جنوب اليمن
لاستعادة دولته ممن وصفهم بـ"المحتلين الشماليين".
وقال الحراك في
بيان ألقي مساء اليوم بمدينة عدن خلال الاحفتال بمرور 45 عاماً على استقلال جنوب اليمن
من المستعمر البريطاني، إن "دولتنا القادمة ستكون عامل أمن واستقرار في المنطقة
بعد طرد المحتل الشمالي واستعاد جمهورية اليمن الديمقراطية".
وأضاف أن
"الاحتفال بالذكرى الـ45 للاستقلال، وبهذا الحجم غير المسبوق، ماهو إلا رسالة
واضحة من شعب الجنوب الى العالم أننا هنا على أرضنا ونقترب من يوم النصر وطرد المحتل
مهما كلّفنا ذلك من تضحيات وسنظل ننتهج النضال السلمي".
وأكد الحراك أن
"شعب الجنوب له موقفه الثابت الرافض للإرهاب، وأن الجنوب بيئة طاردة للإرهاب تاريخياً،
وشعب الجنوب ضحية من ضحايا التحالف القبلي العسكري الإرهابي الشمالي في غزو واحتلال
الجنوب عام 1994".
وقال البيان إن
"الجنوب وقع تحت احتلال الشمال إثر فتوى الحرب الدينية التي أباحت دماء وأموال
وأعراض شعب الجنوب، ولا زالت سارية المفعول وتفعل فعلها حتى اليوم، وآخرها ما يسمى
بيان هيئة علماء اليمن، وتهديدات مشايخ الاحتلال لأبناء الجنوب".
وجدد الحراك مطالبه
بالحوار مع الشمال "على أساس أن يكون الحوار التفاوضي بين ممثلين عن دولة الجنوب
(جمهورية اليمن الديمقراطية) ودولة الجمهورية العربية اليمنية، وعقب الاعتراف بقضية
شعب الجنوب وبالحراك الجنوبي كممثل وحامل سياسي لهذه القضية".
ودعا "الحراك
الجنوبي" في بيانه المجتمع الدولي الى التدخل الفوري لمساعدة "شعب الجنوب"
لاستعادة دولته ممن وصفهم بـ"المحتلين الشماليين".
كما ناشد المجتمع
الدولي "توفير الحماية الدولية الإنسانية لشعب الجنوب، وإيقاف الجرائم والانتهاكات
من خلال سحب جميع الوحدات العسكرية والمليشيات التابعة للاحتلال، وإيقاف المحاكمات
والملاحقات وإطلاق جميع الأسرى والغاء الأحكام ضد السياسيين والصحفيين الجنوبيين".
واحتفلت مدينة عدن،
كبرى مدن جنوب اليمن، اليوم بالذكرى الـ45 للاستقلال عن بريطانيا وسط دعوات أطلقها
"الحراك الجنوبي" للإنفصال عن الدولة المركزية في صنعاء .
وانتشر الآلاف من
أنصار "الحراك الجنوبي" في مديريتي المنصورة والتواهي، من أكبر مديريات عدن،
حاملين أعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى عام 1990، ونصبوا مجسماً لطائرة تتبع
أسطول طيران اليمن الجنوبي السابق اليمدا" في ساحة الشهداء.
يشار الى أن
"الحراك الجنوبي" انطلق في 7 تموز (يوليو) عام 2007 كحركة مطلبية تطالب بعودة
نحو 70 ألفاً من الموظفين المدنيين والعسكرييين الذين تضرروا جرّاء حرب صيف عام
1994، وتحول بعد ذلك الى المطالبة بفك الارتباط عن الشمال إثر وحدة مستمرة منذ أيار
(مايو) 1990
(مدونة فجر الجنوب)صحيفة الحياة
اليمن: تظاهرة ضخمة لـ «الحراك الجنوبي» وهادي يدعو إلى الحوار بدون شروط مسبقة
شهدت مدينة عدن في جنوب اليمن تظاهرة حاشدة مساء أمس هي الأكبر لفصائل
«الحراك الجنوبي»، شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية المطالبين
بالإنفصال وفك ارتباط الجنوب مع الشمال في دولة الوحدة الراهنة التي تحققت بين
شطري اليمن منتصف العام 1990.
وجاءت التظاهرة الجنوبية تلبية لدعوة من فصائل «الحراك» الانفصالية لمناسبة الذكرى
الـ45 لاستقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني في 30 (تشرين الثاني) نوفمبر 1967.
ورفع المتظاهرون الذين توافدوا منذ الصباح إلى ساحة المنصورة في عدن أعلام اليمن
الجنوبي السابق، ولافتات تطالب برحيل «الاحتلال الشمالي» وتحقيق الاستقلال، وحق
«تقرير المصير» للشعب الجنوبي، بالإضافة إلى شعارات رددها المتظاهرون تحاكي
الأهازيج الشعبية والأناشيد التي كان اليمنيون يرددونها خلال سنوات الثورة ضد
المستعمر البريطاني في مطلع ستينات القرن الماضي، في حين انطلقت تظاهرات أخرى
مماثلة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، وعدد من مدن
الجنوب.
غير أن التظاهرة الأكبر كانت في عدن، التي توافد إليها أنصار ومؤيدو «الحراك» من
كل مناطق الجنوب ومحافظاته، في عملية تحشيد غير مسبوقة تنظمها الفصائل
«الانفصالية».
وتأتي تظاهرات جنوب اليمن بعد يومين على إعلان اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار
الوطني الشامل تخصيص نصف مقاعد المؤتمر الذي سيناقش كل القضايا العالقة في
اليمن، في إطار التسوية الراهنة للأزمة اليمنية، للقوى والحركات الجنوبية، في حين
ترفض فصائل «الحراك» المشاركة في المؤتمر الوطني ما لم يكن هدفه إقامة حوار بين
الشمال والجنوب على أساس البحث في «الإنفصال»، وعلى أن يتم برعاية دولية خارج
اليمن.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جدد دعوته إلى قيادات الحراك الجنوبي
داخل البلاد وخارجها للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب انعقاده، تنفيذاً
لنصوص اتفاق التسوية السياسية الذي وقعته القوى اليمنية العام الماضي في الرياض
برعاية خليجية ودعم دولي وإشراف أممي.
واستعرض هادي في خطاب ليل الخميس-الجمعة الإنجازات التي تحققت في مسار
الانتقال السياسي وإعادة تثبيت الأمن والاستقرار، مؤكداً أن مؤتمر الحوار الوطني هو
«البديل الأوحد للاحتراب والصراعات الدموية والتشظي والضياع». كما دعا «قوى
التغيير» بمختلف اتجاهاتها إلى الحفاظ على ديمومة التغيير وروح التجديد، محذراً إياها
من الفعل السلبي الذي قال إن عناصر في مؤسسات الدولة تعمل على زرعه، للتشكيك
في مسار انتقال اليمن باتجاه المستقبل.
وفي حين أشار أن مؤتمر الحوار المرتقب هو الأول من نوعه في اليمن، أكد حرصه
الكامل على مشاركة «الأطراف والمجموعات في المؤتمر كافة، ممثلة بالأحزاب
والتنظيمات السياسية والحركات الشبابية والحراك الجنوبي والحوثيين ومنظمات المجتمع
المدني والقطاع النسائي»، ومعتبراً الحوار «لحظة تاريخية» يجب اغتنامها والمشاركة
فيها من قبل جميع القوى اليمنية «بدون شروط مسبقة ولا أحكام تفرض من أحد ولا
قرارات ولا توصيات مصوغة للإملاء على الآخرين».
وكان هادي انتخب بالتوافق بين الأطراف السياسية، خلفاً للرئيس علي عبد الله صالح، في
شباط (فبراير) الماضي، لمدة عامين، ينظم خلالهما حوار وطني يؤسس لدستور جديد،
ويضع حلولاً للنزعة الانفصالية في الجنوب والمذهبية الشيعية في الشمال، كما يرسم
ملامح جديدة للدولة ونظام الحكم.
إلى ذلك، تعهد هادي في خطابه بالشروع قريباً في إعادة هيكلة قوات الجيش والأمن على
أسس وطنية وعلمية تكفل إنهاء الانقسام في صفوف الجيش اليمني، كما تنأى به «عن
التبعية لأي حزب أو قبيلة أو فرد».
وفي حين اعترف هادي بوقوع أخطاء كثيرة قال إنها رافقت مسيرة دولة الوحدة اليمنية،
خصوصاً بعد حرب 1994، أكد أن مؤتمر الحوار سيمثل «فرصة أولى حقيقية لمناقشة
مسيرة الوحدة وما رافقها من عثرات وسلبيات وتقويمها، وسيهيئ الفرصة التامة للتوصل
إلى الحل العادل والمنصف الذي يرضاه الجميع للقضية الجنوبية».
وفي سياق تجديده الدعوة إلى قوى وقيادات الحراك للمشاركة في الحوار، قال الرئيس
اليمني «نجدد الدعوة إلى كيانات وهياكل الحراك كافة ولكل القيادات الجنوبية في داخل
الوطن وخارجه، للمشاركة في الحوار الوطني الشامل ليطرحوا كل ما لديهم من دون
حدود أو خطوط حمراء وليتشاركوا مع الآخرين في مؤتمر الحوار الوطني بما يقتضيه
من الاحترام المتبادل والقبول بالرأي والرأي الآخر، وتقديم التنازلات المتبادلة حتى يتوصل الجميع إلى حلول مرضية ومتفق عليها».
(مدونة فجر الجنوب)صحيفة العنكبوت
الجنوب اليمنى: حشود على مد البصر تطالب بالاستقلال
وتوافد أبناء العاصمة الجنوبية عدن وأبناء الجنوب من مختلف الشرائح إلى ساحة الشهداء بالمنصورة وسط العاصمة عدن , وكان المشاركون قد بدأو بالتوافد منذ أكثر من يومين على يوم الفعالية .
وليلة شهدت ساحة الشهداء حفلاً فنياً ساهراً أحياه الفنان الجنوبي علي صالح اليافعي , ونظراً لتزايد عدد الوافدين حتى قبل يوم من المهرجان اضطر المنظمون لتحريك المنصة الرئيسة من ساحة الشهداء إلى أمام مصنع الغزل والنسيج بالشارع الرئيس بالمنصورة .
وكان مساء الخميس قد شهد مسيرات في كل أحياء عدن , في حين شهدت بقية المحافظات الجنوبية مشاركات في مابات يعرف بيوم الأسير الجنوبي وهو الخميس من كل أسبوع .
وصباح الجمعة كانت ساحة الشهداء ممتلئة بالمشاركين الذين لم يجد بعضهم مكانا له , وفي الوقت ذاته أدى آلاف الجنوبيين شعائر صلاة الجمعة في مدينة المعلا بالضاحية الجنوبية لعدن , قبل أن يشاركوا في تشييع الشهيدة فيروز اليافعي التي سقطت برصاص جيش الاحتلال اليمني بداية شهر ذي الحجة المنصرم .
ولاحقاً انضم المشيعون لأخوانهم المحتشدين في المنصورة , ووصل عدد المحتشدين إلى قرابة المليون قبل ثلاث ساعات من الموعد الرسمي للمهرجان .
وفي الشيخ عثمان تجمع طلاب جامعة عدن والاكاديميون والمثقفون ونقابات المهن والعمال الجنوبيين الذين اشتركوا بمسيرة وصلت للمنصورة ووالتحموا بزملائهم في ساحة الشهداء .
وعند الرابعة عصرا بتوقيت العاصمة عدن بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم , ثم تنوعت فقرات المهرجان المليوني الذي طالب فيه الجنوبيون برحيل الاحتلال من أراضيهم .
وحمل المشاركون لافتات تدعو المجتمع الدولي للوقوف مع مطالب الشعب الجنوبي وتطبيق قراراي مجلس الأمن الدولي 924 و 931 لعام 1994 والخاصة بالجنوب , مؤكدين رفضهم المشاركة في أي حوار لا يقوم على قاعدة استقلال الجنوب , وأبى أطفال الجنوب إلا أن يسجلوا بصماتهم في هذا الحفل من خلال ادائهم رقصات وعرض أزياء شعبية جنوبية , وأداء أغاني الثورة الجنوبية.
(مدونة فجر الجنوب)صحيفة العنكبوت
الجنوب اليمنى: حشود على مد البصر تطالب بالاستقلال
احتشد أبناء الجنوب اليوم الجمعة في مليونية الذكرى الخامسة والأربعين لاستقلال الجنوب الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر1967 التي -دعا لها الحراك الجنوبي - مطالبين المجتمع الدولي والعربي خصوصا بدعم ثورتهم المستمرة منذ عام 2007 والمطالبة باستقلال الجنوب مما اسموه بالاحتلال اليمني .
وتوافد أبناء العاصمة الجنوبية عدن وأبناء الجنوب من مختلف الشرائح إلى ساحة الشهداء بالمنصورة وسط العاصمة عدن , وكان المشاركون قد بدأو بالتوافد منذ أكثر من يومين على يوم الفعالية .
وليلة شهدت ساحة الشهداء حفلاً فنياً ساهراً أحياه الفنان الجنوبي علي صالح اليافعي , ونظراً لتزايد عدد الوافدين حتى قبل يوم من المهرجان اضطر المنظمون لتحريك المنصة الرئيسة من ساحة الشهداء إلى أمام مصنع الغزل والنسيج بالشارع الرئيس بالمنصورة .
وكان مساء الخميس قد شهد مسيرات في كل أحياء عدن , في حين شهدت بقية المحافظات الجنوبية مشاركات في مابات يعرف بيوم الأسير الجنوبي وهو الخميس من كل أسبوع .
وصباح الجمعة كانت ساحة الشهداء ممتلئة بالمشاركين الذين لم يجد بعضهم مكانا له , وفي الوقت ذاته أدى آلاف الجنوبيين شعائر صلاة الجمعة في مدينة المعلا بالضاحية الجنوبية لعدن , قبل أن يشاركوا في تشييع الشهيدة فيروز اليافعي التي سقطت برصاص جيش الاحتلال اليمني بداية شهر ذي الحجة المنصرم .
ولاحقاً انضم المشيعون لأخوانهم المحتشدين في المنصورة , ووصل عدد المحتشدين إلى قرابة المليون قبل ثلاث ساعات من الموعد الرسمي للمهرجان .
وفي الشيخ عثمان تجمع طلاب جامعة عدن والاكاديميون والمثقفون ونقابات المهن والعمال الجنوبيين الذين اشتركوا بمسيرة وصلت للمنصورة ووالتحموا بزملائهم في ساحة الشهداء .
وعند الرابعة عصرا بتوقيت العاصمة عدن بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم , ثم تنوعت فقرات المهرجان المليوني الذي طالب فيه الجنوبيون برحيل الاحتلال من أراضيهم .
وحمل المشاركون لافتات تدعو المجتمع الدولي للوقوف مع مطالب الشعب الجنوبي وتطبيق قراراي مجلس الأمن الدولي 924 و 931 لعام 1994 والخاصة بالجنوب , مؤكدين رفضهم المشاركة في أي حوار لا يقوم على قاعدة استقلال الجنوب , وأبى أطفال الجنوب إلا أن يسجلوا بصماتهم في هذا الحفل من خلال ادائهم رقصات وعرض أزياء شعبية جنوبية , وأداء أغاني الثورة الجنوبية.
صور من الفعالايات اليوم
الفيديوهات
حشد مليوني غير مسبوق في المعلا
مليونية احتفال الجنوبين بذكرى 30 نوفمبر بالمنصورة
مليونية 30 نوفمبر - العاصمة عدن - المنصورة
مهرجانات حاشدة للحراك الجنوبي بذكرى 30 نوفمبر في المكلا