الأمناء/عبد الخالق الحود:
علمت "الأمناء" من مصادر وثيقة الصلة بلجنة الحوار الوطني المشكلة بقرار من الرئيس اليمني هادي أن ضغوطا كبيرة قادتها شخصيات جنوبية بارزة في معارضة الخارج عبر لقاءات مكثفة خلال الأسبوعيين الماضيين مع مسئولين فرنسيين وألمان استطاعت اقناعهم بضرورة نقل الحوار الى الخارج حيث بررت تلك القيادات أنه من الصعوبة بمكان اقناع الجنوبيين بالمشاركة في الحوار الوطني بالصيغة التي تريدها صنعاء وبالتمثيل المتدني لقوى الحراك الجنوبي بالمقاعد التي رصدت لممثلي الجنوب.
وأكد المصدر أن الموقف المتصلب الذي أبداه الرئيس البيض أثناء لقائه الأخير في بيروت مع ممثلين عن منضمة الأزمات الدولية وإبلاغهم بعدم مشاركة الحراك الجنوبي في أي حوار لا يرتكز على الندية ويكون بين طرفين سياسيين شمال –جنوب وفي عاصمة يختارها الطرفان المتحاوران ساعد الى حد كبير في إقناع رعاة الحوار بضرورة عدم إجرائه في صنعاء تلافيا لفشله .
وأشار المصدر أن شخصية جنوبية بارزة كانت قد اقترحت في لقائها مع تلك الأطراف الدولية نقل الحوار الوطني الى العاصمة الأثيوبية بدلا عن صنعاء الأمر الذي وجد ترحيبا وقبولا كبير بحسب المصدر .
وكانت مسيرات حاشدة قد خرجت في عدة بلدات جنوبية ترفض مشاركة الحراك الجنوبي في الحوار الوطني القادم و تجدد تمسكهم بخيار فك الارتباط .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق