حياة عدن/ عبدالخالق الحود
قالت مصادر سعودية أن تطورا واضحا قد طرأ على الموقف السعودي تجاه قضية الجنوب نتيجة تلقيها معلومات أكيدة تبين نية طهران استمالة المعارضة الجنوبية القوية والمؤثرة في الشارع الجنوبي ودعمها من دون شروط.
وأكد مصدرلـ "الأمناء" أن تغير الموقف السعودي جاء بعد قراءة فاحصة وتحر دقيق للوضع في الجنوب ومعلومات وتقارير وصفها المصدر بالوافية والموثوقة , بالإضافة إلى ضغوط كبيرة مصدرها شخصيات حضرمية نافذة في المملكة وبيوت تجارية جنوبية معروفة أدركت مبكرا حد وصف المصدر المد الإيراني وجدية قوى جنوبية قوية وفاعلة التعاطي معها بعد أن أدارت السعودية ظهرها للجنوب طوال السنوات القليلة الماضية .
إضافة الى وصول الساسة السعوديين إلى مرحلة الإحباط واليأس من إمكانية بناء دولة مركزية يمنية قوية يركن إليها مستقبلا.
وأشار المصدر إلى أن هذا الموقف السعودي الجديد لم يستند إلى تقارير جاهزة كانت تتلقاها الحكومة السعودية عادة من جهات محددة بعينها ظلت تصور لها الوضع في الجنوب على غير حقيقته.
وكشف المصدر للصحيفة أن تطمينات سعودية ووعودا قدمت لجنوبيين أثناء لقاءات سرية عديدة جمعت الطرفين مؤخرا مفادها أن السعودية لم ولن تكون إلا مع خيارات أبناء الجنوب حتى وإن وصلت للمطالبة بفك الارتباط شريطة أن يحظى هذا الخيار بتأييد غالبية الجنوبيين
وأكد مصدرلـ "الأمناء" أن تغير الموقف السعودي جاء بعد قراءة فاحصة وتحر دقيق للوضع في الجنوب ومعلومات وتقارير وصفها المصدر بالوافية والموثوقة , بالإضافة إلى ضغوط كبيرة مصدرها شخصيات حضرمية نافذة في المملكة وبيوت تجارية جنوبية معروفة أدركت مبكرا حد وصف المصدر المد الإيراني وجدية قوى جنوبية قوية وفاعلة التعاطي معها بعد أن أدارت السعودية ظهرها للجنوب طوال السنوات القليلة الماضية .
إضافة الى وصول الساسة السعوديين إلى مرحلة الإحباط واليأس من إمكانية بناء دولة مركزية يمنية قوية يركن إليها مستقبلا.
وأشار المصدر إلى أن هذا الموقف السعودي الجديد لم يستند إلى تقارير جاهزة كانت تتلقاها الحكومة السعودية عادة من جهات محددة بعينها ظلت تصور لها الوضع في الجنوب على غير حقيقته.
وكشف المصدر للصحيفة أن تطمينات سعودية ووعودا قدمت لجنوبيين أثناء لقاءات سرية عديدة جمعت الطرفين مؤخرا مفادها أن السعودية لم ولن تكون إلا مع خيارات أبناء الجنوب حتى وإن وصلت للمطالبة بفك الارتباط شريطة أن يحظى هذا الخيار بتأييد غالبية الجنوبيين
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق