الاثنين، 9 أبريل 2012

الأمين العام المساعد للحزب الديمقراطي اليمني : الولايات المتحدة مسرورة من مسرحية القاعده التي ستتخذها ذريعة مناسبة لاحتلال جنوب اليمن

08 أبريل 2012
alfakih2012_4_8الديمقراطي نت - متابعات
اتهم الامين العام المساعد للحزب الديمقراطي اليمني الأستاذ :احمد الفقيه واشنطن بالوقوف وراء مبادرة مجلس التعاون والسعي لتطبيقها كاملة باليمن، محذرا من محاولات الولايات المتحدة لاحتلال جنوب اليمن، خاصة وان التجمع اليمني للاصلاح يدعم عصابات القاعدة سعيا للسلطة.
وقال الفقيه في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: ان مبادرة مجلس التعاون هي بالحقيقة عملية اميركية، حيث تم الترتيب لها من قبل واشنطن،
ولذلك فان الاشادة الاميركية بالرئيس الانتقالي باليمن والتي تنطلق من آن الى آخر هي من اجل ان تفرض هذا المسار الذي تحبذه الولايات المتحدة، فهو يمثل نوع من الدعم لهذه المبادرة وللقوى التي تقف وراءها.
واضاف: ان هناك الكثير مما يرضي الولايات المتحدة في ما يجري على الساحة السياسية اليمنية، الاساس هو ان القوى الجذرية التي قامت بهذه الثورة والتي سعت الى تغيير النظام، والتي تطلعت الى يمن مستقل حر قد تم تغييبها عن مبادرة مجلس التعاون، ونرى امامنا نظاما مستسلما تماما للولايات المتحدة وبلادا مستباحة لطائراتها واساطيلها الكبيرة تتجه لتزرع على الشواطئ اليمنية.
وتابع: اكثر ما يخيف في هذه العملية التي تجري ان هناك قوى سياسية موجودة في الحكومة يبلغ بها الغباء درجة انها تثير ما يسمى القاعدة، اي ان القاعدة هو اسم حركي لها، يرفدونها بمئات الكوادر، يحتلون المناطق، ويضربون القوات المسلحة، ويجعلون البلد خاليا من الدفاعات، هذه القوى تظن انها بهذه الطريقة تستطيع ان تبتز الولايات المتحدة والسعودية من خلال تخويفهم بالقاعدة، وانهم يخافون من القاعدة.
واشار الامين العام المساعد للحزب الديمقراطي اليمني الى ان الولايات المتحدة مسرورة من مسرحية القاعدة، الامر الذي يمكنها من خلق الذريعة المناسبة لاحتلال جنوب اليمن، محذرا التجمع اليمني للاصلاح من ادارة وترتيب عمليات القاعدة في انحاء مختلفة من اليمن تحت مسميات اخرى.
واعتبر الفقيه ان ما يقوم به التجمع اليمني للاصلاح قد يجر اليمن الى الاحتلال لان هؤلاء قد عمتهم شهوة السلطة لعمل تلك الافعال المشينة، مبينا ان هؤلاء يضعون اجزاء من البلاد رهينة، لكي يتمكنوا من الوصول الى السلطة.
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :