الثلاثاء، 27 مارس 2012

بيانات شجب وإدانة واسعة لعناصر حزب الاصلاح لإستجرائها على قدسية القرآن الكريم


هنا المكلا
أقدمت عناصر حزب الاصلاح صباح هذا اليوم الثلاثاء 27 / 3 / 2012 على تدبير واقعة إحراق نسخ من القرآن الكريم عندما حرصت عناصر هذا الحزب اليمني على نصب خيمة وحيدة في ساحة التغيير الواقعة بحي المحيضرة التابعة لهذا الحزب بمدينة تريم وهي الساحة التي سبق وان ازيلت وأحرقت كامل خيامها يوم الأحد الموفق 25 / مارس / 2012م من قبل أهالي حي المحيضرة .

 
وذلك على إثر نشوب حالة من النزاع بين أهالي حي المحيضرة الذين ضاقوا ذرعاً بما تسمى ساحة التغيير هذه التابعة لحزب الأصلاح سيما بعد أن قام شباب من هذه الساحة بالأعتداء على طفل من أبناء البيوت المجاورة كان يهتف للجنوب أثناء مروره بالقرب من هذه الساحة والتي عدها أهالي الحي بؤرة للأزعاج ونشوب الصراعات الأهلية بين الفينة والأخرى وقرروا أزالتها وانتهوا من أمرها في ساعتها يوم الاحد الفائت
.
 
بيد ان الاهالي تفجآوا مساء الأمس الاثنين بعودة عناصر حزب الاصلاح ناصبين خيمة وحيدة بهذه الساحة وعملوا على ايداع عدد من نسخ القرآن الكريم بنحو ثلاثين نسخة دون علم اهالي الحي في محاولة رخيصة للمتاجرة بحرمة القرآن الكريم الذين أقدموا على إحراق الخيمة تلك دون علمهم بنوايا عناصر الأصلاح الذين كانوا يكمنون لهم بكاميرات قناة سهيل اليمنية التابعة لهذا لحزب لتعمل على تصوير غضب اهلي المحيضرة واحراقهم للخيمة على انهم يحرقون القرآن الكريم
.
 
طبعا في محاولة رخيصة ودنيئة كما تبدو لتأليب الرأي العام ضد اهالي حي المحيضرة (حسب ماعبر عنها العديد من الشخصيات المدنية والمشائخ بسئون وتريم ) ولا يُستبعد ان يلجأ عناصر هذا الحزب الى اصدار الفتاوى لتكفيرهم ولن يكون بالمستغرب على هذا الحزب لجوءه للتكفير بالجملة وقد سبق وأن عمل بعض مشائخه على تكفير شعب الجنوب بكامله واستباح دمائه
.
 
هذا ويذكر ان علماء تريم وهي مدينة العلم والعلماء وعاصمة الثقافة الاسلامية يتأهبون لأصدار البيانات الجماعية التي تندد وتدين هذا الفعل المشين والمحاولات الرخيصة للمتاجرة بقدسية القرأن الكريم وقد سبق في إدانتها محامو وادي حضرموت الاستاذ سامي جواس والاستاذ أحمد هبيص في تصريح خاص جاء نصه كاملا كما يلي
:
"
ليس بغريب على العناصر المتشددة المتلبسة بفكر مصدري الفتاوى التكفيرية لاجتياح الجنوب سنة 1994م ان يصدر منهم هذا العمل الدنيء الجبان لالصاق تهمة حرق المصحف الشريف بشعب الجنوب عامة وحضرموت وتريم خاصة استكمالا لحربهم التي ابتدأوها على الهوية والمنهاج والانسان تشويها من قبلهم لمنبع العلم ومنطلق نشر الاسلام الى أرجاء المعمورة بهدف بقاء الوحدة الغادرة ووأد قضية شعب الجنوب الظافرة, الأمر الذي ينبغي معه سرعة التحقيق مع اشخاص بعينهم واستدعاء الشهود لذلك بالاضافة الى قناة سهيل التي استدعيت بتخطيط مسبق لتصوير الواقعة والترويج لها ومن ثم الاحالة الى القضاء المختص لاجراء محاكمة علنية عادلة لينالوا الجزاء الرادع الزاجر ازاء ما اقترفته نفوسهم الآثمة. كما ينبغي على المجتمع الجنوبي قاطبة الخروج غضبا ضد هذا العمل الجبان الحقير انتصارا للحق وازهاقا للباطل فالامر جد خطير . "
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :