سمير حسن-عدن
المصدر:الجزيرةكشفت مصادر سياسية يمنية عن مفاوضات يجريها حاليا مسؤولون يمنيون وأطراف إقليمية ودولية مع قيادات في المعارضة الجنوبية بالخارج تمهيدا لإشراكها في مؤتمر الحوار القادم، في وقت تستضيف العاصمة الألمانية برلين نقاشا يقوده عدد من كبار الشخصيات السياسية اليمنية حول النظام الفدرالي.
وقالت المصادر للجزيرة نت إن سلسلة من اللقاءات غير المعلنة عقدها وفد يمني يضم شخصيات حزبية بارزة في إمارة دبي ومدينة جدة بالعربية السعودية مع قيادات جنوبية بمشاركة دبلوماسيين أوروبيين يتوقع أن تثمر انفراجا قريبا للأزمة.
وأفادت تلك المصادر بأن الحوار تركز في الجولة الأولى مع أطراف المعارضة الجنوبية المطالبة بخيار النظام الفدرالي في اليمن وأن لجنة أخرى للحوار يتوقع أن يشارك فيها السفير الروسي سيجري تشكيلها قريبا للقاء مع تيار المعارضة الجنوبية المطالب بفك الارتباط بزعامة الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.
غطاء سياسي
وألمحت المصادر إلى أن هناك مقترحا بنقل مكان انعقاد مؤتمر الحوار المقرر أن يعقد نهاية مارس/آذار الجاري برعاية وإشراف دوليين في صنعاء إلى تركيا أو فرنسا بهدف توفير غطاء سياسي، لا يزال قيد النقاش.
ووفقا لرئيس تحرير صحيفة الأمناء بعدن المقربة من الحراك الجنوبي عدنان الأعجم فإن هناك حوارات غير معلنة تجري مع معارضة الخارج يشارك فيها الرئيس الأسبق على ناصر وحيدر العطاس وقيادات جنوبية بارزة أخرى غادرت موخرا مدينة عدن.
وأشار الأعجم في حديث خاص بالجزيرة نت إلى أن نتائج تلك الحوارات لا تزال غير واضحة المعالم غير أن هناك مؤشرات وصفها بأنها إيجابية وحديثا عن مشروع مقترحات لحل القضية الجنوبية تقدمت به دول مجموعة العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها في اليمن يجري النقاش بشأنه بين الأطراف المتحاورة.
وكانت العاصمة الألمانية برلين قد شهدت أمس الأربعاء اجتماعات في إطار حلقات نقاش يشارك فيها عدد من كبار الشخصيات السياسية بينهم المستشار السياسي للرئيس اليمني عبد الكريم الأرياني والقيادي الجنوبي رئيس وزراء اليمن الأسبق حيدر العطاس حول نظام الحكم الفدرالي.
التجربة الألمانية
ووصف سياسيون هذه الاجتماعات التي تستضيفها الحكومة الألمانية وينظمها منتدى التنمية السياسية اليمني بالشراكة مع منظمة بيرغهوف الألمانية بأنها خطوة لبحث خيار الحل الفدرالي في اليمن وإمكانية تطبيق التجربة الألمانية.
وفي حين يرى محللون ومراقبون أن هذه المشاورات مؤشر على بداية حوار ومحاولة التفاف على مطالب هيكلة الجيش اليمني، وصف وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي اجتماعات برلين بأنها ليست حوارات سياسية وإنما لقاءات نقاش غير رسمية.
وقال الوزير اليمني للجزيرة نت إن "تلك اللقاءات يشارك فيها أمناء الأحزاب السياسية في اليمن بدعوة من منظمات مدنية وتبحث جوانب حرفية ومهنية تعزيز ثقافة الحوار وقضايا أخرى من شأنها المساهمة في إنجاح مؤتمر الحوار القادم دون الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى بشأن وجود حوارات مع معارضة الخارج.
ويعد الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، من أبرز القيادات الجنوبية التي تتبنى خيار الفدرالية، التي تقود حاليا حوار فصائل المعارضة الجنوبية مع حكومة الوفاق اليمنية.
ويرفض ناشطون وسياسيون المشاركة في أي حوار قادم قبل أن تتم هيكلة الجيش اليمني على أسس وطنية وتحت قيادة واحدة وإقالة أقارب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح التي تتولى قيادات وحدات عسكرية مهمة في البلاد وهي الخطوة التي تمثل أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس المنتخب المشير عبد ربه منصور هادي.
المصدر:الجزيرةكشفت مصادر سياسية يمنية عن مفاوضات يجريها حاليا مسؤولون يمنيون وأطراف إقليمية ودولية مع قيادات في المعارضة الجنوبية بالخارج تمهيدا لإشراكها في مؤتمر الحوار القادم، في وقت تستضيف العاصمة الألمانية برلين نقاشا يقوده عدد من كبار الشخصيات السياسية اليمنية حول النظام الفدرالي.
وقالت المصادر للجزيرة نت إن سلسلة من اللقاءات غير المعلنة عقدها وفد يمني يضم شخصيات حزبية بارزة في إمارة دبي ومدينة جدة بالعربية السعودية مع قيادات جنوبية بمشاركة دبلوماسيين أوروبيين يتوقع أن تثمر انفراجا قريبا للأزمة.
وأفادت تلك المصادر بأن الحوار تركز في الجولة الأولى مع أطراف المعارضة الجنوبية المطالبة بخيار النظام الفدرالي في اليمن وأن لجنة أخرى للحوار يتوقع أن يشارك فيها السفير الروسي سيجري تشكيلها قريبا للقاء مع تيار المعارضة الجنوبية المطالب بفك الارتباط بزعامة الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.
غطاء سياسي
وألمحت المصادر إلى أن هناك مقترحا بنقل مكان انعقاد مؤتمر الحوار المقرر أن يعقد نهاية مارس/آذار الجاري برعاية وإشراف دوليين في صنعاء إلى تركيا أو فرنسا بهدف توفير غطاء سياسي، لا يزال قيد النقاش.
ووفقا لرئيس تحرير صحيفة الأمناء بعدن المقربة من الحراك الجنوبي عدنان الأعجم فإن هناك حوارات غير معلنة تجري مع معارضة الخارج يشارك فيها الرئيس الأسبق على ناصر وحيدر العطاس وقيادات جنوبية بارزة أخرى غادرت موخرا مدينة عدن.
وأشار الأعجم في حديث خاص بالجزيرة نت إلى أن نتائج تلك الحوارات لا تزال غير واضحة المعالم غير أن هناك مؤشرات وصفها بأنها إيجابية وحديثا عن مشروع مقترحات لحل القضية الجنوبية تقدمت به دول مجموعة العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها في اليمن يجري النقاش بشأنه بين الأطراف المتحاورة.
وكانت العاصمة الألمانية برلين قد شهدت أمس الأربعاء اجتماعات في إطار حلقات نقاش يشارك فيها عدد من كبار الشخصيات السياسية بينهم المستشار السياسي للرئيس اليمني عبد الكريم الأرياني والقيادي الجنوبي رئيس وزراء اليمن الأسبق حيدر العطاس حول نظام الحكم الفدرالي.
التجربة الألمانية
ووصف سياسيون هذه الاجتماعات التي تستضيفها الحكومة الألمانية وينظمها منتدى التنمية السياسية اليمني بالشراكة مع منظمة بيرغهوف الألمانية بأنها خطوة لبحث خيار الحل الفدرالي في اليمن وإمكانية تطبيق التجربة الألمانية.
وفي حين يرى محللون ومراقبون أن هذه المشاورات مؤشر على بداية حوار ومحاولة التفاف على مطالب هيكلة الجيش اليمني، وصف وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي اجتماعات برلين بأنها ليست حوارات سياسية وإنما لقاءات نقاش غير رسمية.
وقال الوزير اليمني للجزيرة نت إن "تلك اللقاءات يشارك فيها أمناء الأحزاب السياسية في اليمن بدعوة من منظمات مدنية وتبحث جوانب حرفية ومهنية تعزيز ثقافة الحوار وقضايا أخرى من شأنها المساهمة في إنجاح مؤتمر الحوار القادم دون الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى بشأن وجود حوارات مع معارضة الخارج.
ويعد الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، من أبرز القيادات الجنوبية التي تتبنى خيار الفدرالية، التي تقود حاليا حوار فصائل المعارضة الجنوبية مع حكومة الوفاق اليمنية.
ويرفض ناشطون وسياسيون المشاركة في أي حوار قادم قبل أن تتم هيكلة الجيش اليمني على أسس وطنية وتحت قيادة واحدة وإقالة أقارب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح التي تتولى قيادات وحدات عسكرية مهمة في البلاد وهي الخطوة التي تمثل أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس المنتخب المشير عبد ربه منصور هادي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق