المبحث الثاني: الاقصاء والتهميش للتجار والمقاولين والمستثمرين الجنوبيين 2-2
كنتيجة لتحقيق الوحدة اليمنية بصورة سلمية في 22 مايو 1990م, سادت روح التفاؤل في المجتمع, فاسرع عدد كبير من بين المستثمرين للحصول على تراخيص الاستثمار في محافظة عدن. والرسم البياني رقم ( 1 ) ادناه يوضح ذلك.
رسم بياني رقم ( 1 )
عدد المشاريع الاستثمارية المرخصة في محافظة عدن,
خلال الفترة 1992ـ 2007م
المصدر: معطيات قاعدة بيانات مكتب فرع عدن للهيئة العامة للاستثمار
من الرسم البيان رقم ( 1 ) اعلاه يتضح ان حرب صيف عام 1994م, ادت الى تدهور شديد في روح التفاؤل التي سادة بنتيجة الوحدة. وعلى الرغم من عودة التفاؤل الحذر لدى المستثمرين خلال الفترة 1995م ـ1996م, بتأثير نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي في ايقاف التدهور الاقتصادي, واستقرار الاقتصاد الكلي, الا ان الاستيلاء على اراضي المستثمرين من قبل عناصر السلطة ومتنفذيها ابتداءا من عام 1997م. ويتعرض المستثمرين لجملة من المظالم نورد اهمها بالتالي:ــ
1ــ الاستيلاء على اراضيهم. والملحق رقم ( 8 ) يبين اسماء ( 105 ) مستثمر ممن تم الاستيلاء على اراضيهم كنتيجة لنهب الاراضي بعد حرب صيف عام 1994م.
2ــ دفع ( التكلفة المشتركة ), عند توصيل الكهرباء.
3ــ التمييز ضدهم بمنح الاراضي لمستثمرين من الشمال بـ ( عقد مجان ) معفى من دفع أي رسوم, ومن أي التزام بشروط الاستثمار المفروضة على الاخرين. بينما يدفع المستثمر الجنوبي ايجار الارض بقيمة تصل الى ( 125 ) ريال للمتر المربع. وتفرض علية شروط بعضها تعجيزي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق