صحيفة القضية تكشف بالدلائل الحملة الاعلامية ضد الجنوب
القضية – خاص
تكشف صحيفة " القضية" بالدلائل الواضحة الحملة الشعواء التي يتعرض لها الجنوب والحراك الجنوبي السلمي ومن يدعمها ويؤيدها ويقف خلفها ، حيث تقوم تلك الجهات بدعم عدد من الصحفيين مالياً وتزويدهم بالمعلومات والتواصل معهم وتزكيتهم لدى عدد من القنوات الفضائية بينها الجزيرة و بي بي سي والعربية وعدد من الصحف والاذاعات العالمية وباوراق واتصالات منها من أجلأن يقوم اولئك الصحفيين بشن حملات مغرضة ضد الحراك الجنوبي السلمي وشعب الجنوب الاحرار وشهداءه وقياداته التأريخيين امثال الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وحيدر ابو بكر العطاس وقيادات الحراك الميدانيين .
ويقوم المركز الاعلامي "لحميد الاحمر واحزاب المشترك " والمسمى "الحوار الوطني " بالتواصل والارسال إلى المواقع الالكترونية والصحف العربية والعالمية من أجل تشويه صورة نضال الجنوبيين وحراكهم السلمي الذي اعلن مقاطعته للانتخابات الهزلية والتي كانوا يريدون فيها استهداف قضية شعب الجنوب سياسياً .
وتتلقى صحيفة "القضية" الجنوبية منذ أسابيع رسائل كثيرة من بريد المركز الإعلامي لحميد الأحمر فيما يسمى "تحضرية الحوار الوطني"، وتوالى ارسال المركز لصحيفة القضية بتلك المهازل والبيانات الخبيثة التي يتعمد المركز ارسالها إلى الصحيفة بكل سذاجة ووقاحة ضاناً منه أن ذلك التضليل الاعلامي والممنهج سينطلي على الصحيفة التي ولدت من اجل الجنوب وستبقى من أجله .
ويتابع الجميع من فترة تلك الحملة المسعورة التي يقودها المركز الاعلامي فيما تسمى تحضيرية الحوار الوطني دون أن يعرفوا أنه هو من يقف خلفها ويمولها بملايين الريالات التي تنفق على الصحفيين التابعين لها والموجودين في مدن الجنوب وخاصة عدن وحضرموت .
وسبق أن رتبت تحضيرية الحوار الوطني لقاءات لصحفييها مع قيادات في تنظيم القاعدة الذي عجز جميع الجنوبيين من الوصول اليهم ،كما أن المكز الاعلامي التابع لحميد واحزاب المشترك قد تبنى قيادة الحملة الانتخابية لمرشح الانتخابات الهزلية في الجنوب وتبنت استظافة طواقم قنوات فضائية كالجزيرة وغيرها ، وشوهد طاقم الجزيرة وهو يتجول في عد يوم الانتخابات على متن سيارة تابعة لاحد الصحفيين المنتمين إلى حزب الاصلاح المتشدد والذي يعمل في المركز الاعلامي لتحضيرية الحوار الوطني .
ومن ضمن الرسائل التي تلقتها صحيفة"القضية"الجنوبية من المركز الإعلامي التابع لحميد الأحمر وأحزاب المشترك رسالة لتصريح عبدالله الناخبي يصف فيه الجنوبيين والحراك الجنوبي السلمي"ببقايا نظام صالح " وهي اللهجة التي تبناها حزب الاصلاح ضد الحراك منذ منتصف عام 2011م .
كما وصف الناخبي الانتخابات في المحافظات الجنوبي بالنجاح الكبير قائلاً أن نجاح الانتخابات في الجنوب هي آخر مسمار في نعش دعاة الانفصال .
وتلقت الصحيفة ايظاً رسالة لما سميت بفتوى العلماء وخاصة "فئة العلماء في تحضيرية الحوار الوطني " التي يرأسها من اسموه العالم عبدالله صعتر الذي قال أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي تقرب الله وعبادة وأن واجب إسلامي على الفرد المشاركة فيها .
وتعتبر الحملة الاعلامية التي يشنها الصحفيون والصحف والمواقع التابعة لحميد الاحمر واحزاب المشترك هي اسواء حملة اعلامية في تأريخ الجنوب ولا تكاد تختلف كثيراص عن تلك الحملة التي تم شنها اثناء وقبل حرب 1994م .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق