فتوى توجبُ على شعب الجنوب رفض الانتخابات بكل الوسائل المتاحة والممكنة:
للشيخ مناف الهتاري
فتوى برفض الانتخابات الرئاسية 21فبرايرلسنة2012م( البيعة )
بسم الله الرحمن الرحيم
... الحمدلله والصلاة والسلااام على رسول الله
امَّا بعد
الى ابناء الجنوب الاحرار في الداخل والخارج اقول في الانتخابات موجزا ومبينا ما لم يقوله احد حتى اللحظة , وهو ان المقصود من أجراء الانتخابات والتي هي توافقية وليس فيها تنافس الامر التالي : -
انها (( البيعة )) التي تلزم بالطاعة والتزام جماعة المسلمين وامامهم واذا تمت هذه البيعة فمعناه انَّ من خرج اوشذَّ عما اجمعت عليه الناس وبايعه السواد الاعظم من الشعب لايجوز الخروج عليه ومن يفعل ذلك فيجوز قتله وقتاله حتى يسمع ويطيع لولي الامر المنتخب(( الحاكم ))لقول الرسول صلى الله عليه وسلَّم (( من أتاكم وامركم جميعا على رجل واحد يريدُ ان يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فقتلوه...الحديث)) فاذا جرت الانتخابات في الجنوب واستطاعوا ان يظهروا للعالم ان الشعب في الشمال والشعب في الجنوب قد انتخبوا اي انهم قدبايعوا رجلا اي كان هذا الرجل فانه لايجوز الخروج عليه مالم ياتي بكفر بواح.....
واذا تم هذا الامر وبايع الجنوبيين ( اي انتخبوا )) فانه لايجوز لهم خلع يد من طاعة مهما يكن الامر وحينها فالنصوص الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة تكون مع الامام (( الرئيس )) المنتخب وسوف نسمع ونشاهد اكثر من فتوى ليس من دعاة وعلماء صنعاء وحدهم بل ستجد ان معهم اغلب علماء الامة ان لم يكن جميعهم ....
ومن هذا المنطلق فانَّ الواجب علينا جميعا هو رفض اقامة هذه الانتخابات على ارضنا بكل الوسائل الشرعية المتاحة والممكنة , قبل ان تسل علينا السيوف والالسن فالامر في غاية الخطورة فالثغرة الموجودة الآن بعد خلع الرئيس ( صالح ) هو انه ليس هناك من احد نحن ملزمين له بالطاعة ولذلك ترون حرص شديد على اجراء هذه الانتخابات( البيعة) وبالاخص في ارض الجنوب..
ومن ثم عليكم ان تعلموا ان (( الوفاء بالبيعة عهد ))... لأن البيعة معاهدة على السمع والطاعة في غير معصية الله
قال اللَّه تعالى [ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا اللَّه، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم ] النساء 59
وقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم [ على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة] مُتَّفَقٌ عَلَيهِ...
والنصوص في هذا الباب كثيرة ومنعددة وكم عانينا كأمَّة عربية مسلمة من لي مثل هذه النصوص وتجييرها لصالح الحاكم الطاغية الظالم الجائر ,فما بالكم اليوم عندما يقولوا وقد قالوا بان اساس المصائب والبلاياء والرزاياء والمظالم هو الحاكم ( الرئيس) الذي ثار الناس ُ عليه.
وبناء على ما سبق فانني انبه واحذِّر واشدُّ على ايدي ابناء الجنوب عامُّة على رفض الانتخابات ( البيعة ) لمخاطرها على شعبنا وقضيتنا ولما لها من انعكاسات خطيرة قد تجرُّ لاسامح الله الى فتنة وحرب وسفكِ دماء..
وختاما فقد انذرنا مبكرين لعلماء ودعاة اليمن ان لاتكون الحيلة من اجراء الانتخابات هي البيعة التي تحلُّ بها دماء الشعب الجنوبي المسلم معصوم الدم والمال والعرض بما اسلفتُ من النصوص , والله المستعان وعليه التكلان وهو مولانا فنعم المولى ونعم النصير..
وصلى اللهم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله ربِّ العالمين...
حرر بتاريخ17ربيع الاول لسنة 1432هجرية
الموافقة 9-2-2012م
بسم الله الرحمن الرحيم
... الحمدلله والصلاة والسلااام على رسول الله
امَّا بعد
الى ابناء الجنوب الاحرار في الداخل والخارج اقول في الانتخابات موجزا ومبينا ما لم يقوله احد حتى اللحظة , وهو ان المقصود من أجراء الانتخابات والتي هي توافقية وليس فيها تنافس الامر التالي : -
انها (( البيعة )) التي تلزم بالطاعة والتزام جماعة المسلمين وامامهم واذا تمت هذه البيعة فمعناه انَّ من خرج اوشذَّ عما اجمعت عليه الناس وبايعه السواد الاعظم من الشعب لايجوز الخروج عليه ومن يفعل ذلك فيجوز قتله وقتاله حتى يسمع ويطيع لولي الامر المنتخب(( الحاكم ))لقول الرسول صلى الله عليه وسلَّم (( من أتاكم وامركم جميعا على رجل واحد يريدُ ان يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فقتلوه...الحديث)) فاذا جرت الانتخابات في الجنوب واستطاعوا ان يظهروا للعالم ان الشعب في الشمال والشعب في الجنوب قد انتخبوا اي انهم قدبايعوا رجلا اي كان هذا الرجل فانه لايجوز الخروج عليه مالم ياتي بكفر بواح.....
واذا تم هذا الامر وبايع الجنوبيين ( اي انتخبوا )) فانه لايجوز لهم خلع يد من طاعة مهما يكن الامر وحينها فالنصوص الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة تكون مع الامام (( الرئيس )) المنتخب وسوف نسمع ونشاهد اكثر من فتوى ليس من دعاة وعلماء صنعاء وحدهم بل ستجد ان معهم اغلب علماء الامة ان لم يكن جميعهم ....
ومن هذا المنطلق فانَّ الواجب علينا جميعا هو رفض اقامة هذه الانتخابات على ارضنا بكل الوسائل الشرعية المتاحة والممكنة , قبل ان تسل علينا السيوف والالسن فالامر في غاية الخطورة فالثغرة الموجودة الآن بعد خلع الرئيس ( صالح ) هو انه ليس هناك من احد نحن ملزمين له بالطاعة ولذلك ترون حرص شديد على اجراء هذه الانتخابات( البيعة) وبالاخص في ارض الجنوب..
ومن ثم عليكم ان تعلموا ان (( الوفاء بالبيعة عهد ))... لأن البيعة معاهدة على السمع والطاعة في غير معصية الله
قال اللَّه تعالى [ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا اللَّه، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم ] النساء 59
وقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم [ على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة] مُتَّفَقٌ عَلَيهِ...
والنصوص في هذا الباب كثيرة ومنعددة وكم عانينا كأمَّة عربية مسلمة من لي مثل هذه النصوص وتجييرها لصالح الحاكم الطاغية الظالم الجائر ,فما بالكم اليوم عندما يقولوا وقد قالوا بان اساس المصائب والبلاياء والرزاياء والمظالم هو الحاكم ( الرئيس) الذي ثار الناس ُ عليه.
وبناء على ما سبق فانني انبه واحذِّر واشدُّ على ايدي ابناء الجنوب عامُّة على رفض الانتخابات ( البيعة ) لمخاطرها على شعبنا وقضيتنا ولما لها من انعكاسات خطيرة قد تجرُّ لاسامح الله الى فتنة وحرب وسفكِ دماء..
وختاما فقد انذرنا مبكرين لعلماء ودعاة اليمن ان لاتكون الحيلة من اجراء الانتخابات هي البيعة التي تحلُّ بها دماء الشعب الجنوبي المسلم معصوم الدم والمال والعرض بما اسلفتُ من النصوص , والله المستعان وعليه التكلان وهو مولانا فنعم المولى ونعم النصير..
وصلى اللهم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله ربِّ العالمين...
حرر بتاريخ17ربيع الاول لسنة 1432هجرية
الموافقة 9-2-2012م
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق