صنعاء - يو بي اي: اتهم 'الحراك الجنوبي' الذي يدعو الى انفصال جنوب اليمن عن شماله النظام في صنعاء بقتل 19 من المحتجين الذين قاطعوا الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال الحراك في بيان الأحد 'اثر مقاطعة شعب الجنوب للانتخابات عمدت سلطات الاحتلال في صنعاء إلى استخدام العنف ما أدى إلى استشهاد أكثر من تسعة عشرة مواطنا من بينهم أطفال ونساء وشيوخ وأكثر من ثلاثة وأربعين جريحاً جروح بعضهم خطيرة ناتجة عن استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة'.
وتطرق الحراك في بيانه الى اتهام عناصره باستخدام العنف خلال الانتخابات، وتساءل: 'شعب الجنوب ليس لديه حتى أسلحة خفيفة فهو يبحث عن لقمة العيش فكيف له ان يمتلك أسلحة؟ وكيف له أن يتهم بممارسة العنف وكل الضحايا من بين صفوفه؟'.
وأشار الى ان 'هناك نية لتحويل الجنوب الى ساحة صراع بين الأحزاب الحاكمة في صنعاء ولا سيما حزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح اللذان يسعى كل منهما الى بسط نفوذه على ثروات الجنوب'.
ودعا الحراك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الى 'الاستماع لصوت ومطالب شعب الجنوب العادلة بدلا من الاستماع الى طرف واحد وهو نظام صنعاء'.
وأضاف البيان'إننا نبه العالم اجمع الى ان شعب الجنوب يتعرض لحرب إبادة من قبل نظام صنعاء الاستعماري ويناشد الأمم المتحدة توفير مراقبين دوليين لحمايته'.
يشار الى ان 'الحراك الجنوبي' بدأ في آذار/مارس 2007 بالمطالبة بعودة نحو 70 ألفا من المدنيين والعسكريين الذين أقصوا اثر حرب أهلية بين الشمال والجنوب ليتحول بعد ذلك الى المطالبة باستعادة دولة الجنوب السابقة التي كانت مستقلة الى ان توحدت مع الشمال في صيف 1990.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق