الأحد، 17 يونيو 2012

الامم المتحدة تستبعد الحراك الجنوبي من تصنيف الجماعات المسلحة

الأمناء نت / خاص
لم يورد ذكر الحراك الجنوبي في تقريره السنوي للأمم المتحدة السيد بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة يسمي الجماعات المسلحة في اليمن التي تقوم بتجنيد الأطفال في الصراعات و يضعهم في قائمة "العار" .

واشار التقرير الى تصنيف الجماعات المسلحة في اليمن التي تعمل على تجنيد واستخدام الاطفال في الصراعات السياسية مسميا هذه الاطراف وقائلا ان المنظمة الدولية وشركاءها رصدوا تجنيد الأطفال في اليمن في صفوف الجيش والجماعات القبلية المسلحة وتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة.والجيش الموالي للثورة
ولفت تقرير بان كي مون السنوي حول استخدام الأطفال في الصراعات المسلحة إلى أنه "تم توثيق تجنيد واستخدام الأطفال من قبل الجيش المناصر للثورة الشبابية وأيضاً من قبل القوات التي يقودها أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح فضلاً عن تجنيدهم ضمن الميليشيات القبلية المسلحة".
واللافت للانتباه ان الامين العام للأمم المتحدة في تقريره قد اشار الى المجاميع المسلحة التي تخوض صراعات مسلحة و تقود مجاميع مسلحة في الشمال والجنوب الا انه لم يتم الاشارة الى الحراك السلمي الجنوبي المطالب بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب ,وهذا دليلا واضح على زيف الادعاءات التي تتناقلها وتسوقها مطابخ الاعلام اليمني التي تحاول تسويقها الى بعض الصحف العربية والوكالات لمحاولة التشويه بالحراك السلمي الجنوبي من خلال اتهام الحراك السلمي بالسعي لاستخدام العنف ويتحول بالتدريج الى حركة مسلحة ,ويرى مراقبون ان الاساليب الدعائية الاعلامية المغرضة التي تنتهجها مؤخرا وسائل اعلام الحكومة اليمنية مؤخرا الهدف منها التشويه بالحراك السلمي ومحاولة افراغه من مضمونه السلمي المدني الذي تفرد به الحراك الجنوبي طيلة خمس سنوات من النضال السلمي ,
هذا وكانت وسائل الاعلام العربية والعالمية وموقع الامم المتحدة قد نشرت ملخص تقرير السيد الامين العام للامم المتحدة بهذا الشان اليوم كمايلي:
في تقريره السنوي للأمم المتحدة / بان كي مون يسمي الجماعات المسلحة في اليمن التي تقوم بتجنيد الأطفال في الصراعات و يضعهم في قائمة "العار"
كشف تقرير دولي عن تفاقم ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن خصوصاً منذ اندلاع حركة الاحتجاجات والأزمة السياسية الطاحنة التي تعيشها البلاد منذ مطلع العام الماضي.
و أشار تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مجلس الأمن الدولي إلى أن المنظمة الدولية وشركاءها رصدوا تجنيد الأطفال في اليمن في صفوف الجيش والجماعات القبلية المسلحة وتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة.
ولفت تقرير بان كي مون السنوي حول الأطفال في الصراعات المسلحة إلى أنه "تم توثيق تجنيد واستخدام الأطفال من قبل الجيش المناصر للثورة الشبابية وأيضاً من قبل القوات التي يقودها أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح فضلاً عن تجنيدهم ضمن الميليشيات القبلية المسلحة".
ونوّه التقرير الأممي إلى أن حملات التجنيد التي تقوم بها جماعة الحوثي في صعدة (شمال البلاد) شملت الأطفال، كما أن التقرير رصد في أبين جنوبي اليمن قيام جماعة أنصار الشريعة المنتمية إلى تنظيم القاعدة بتجنيد الأطفال في خنفر وزنجبار ومناطق أخرى، مشيراً إلى أن تجنيد عناصر أنصار الشريعة للأطفال يتم في المساجد.
وأدرجت الأمم المتحدة الأطراف المتورّطة في تجنيد الأطفال ضمن لائحة العار السنوية للذين يجندون ويستخدمون الأطفال في أعمال القتال ولمن يقومون بقتل وتشويه واستغلال الأطفال جنسياً والاعتداءات على المدارس والمستشفيات حول العالم.
ورصد التقرير مقتل 159 طفلاً، وكذا جرح 363 آخرين خلال العام المنصرم 2011.
وأوضح أن من بين هؤلاء 31 قتيلاً و28 جريحاً سقطوا جراء المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر القاعدة وأنصار الشريعة في محافظة أبين. كما قتل 14 طفلاً وأصيب 29 آخرون نتيجة مواجهات وقعت في محافظة صعدة بين الحوثيين وجماعة سلفية في منطقة دماج.
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :