الاثنين، 9 يوليو 2012

البيض ينفي استخدام عناصر تدربت في الخارج

 [يو.بي.إي] دار الخليج
وقال البيض في بيان صحافي صدر عن مكتبه وأرسلت إلى “يونايتد برس إنترناشونال” نسخة منه، إن “ما تم توزيعه مؤخراً من بلاغات صحافية وتصريحات منسوبة للمدعو عبدالله الناخبي، وتسويقه بصفته أمين عام مجلس الحراك الجنوبي السلمي لا أساس له من الصحة، حيث إن السفير قاسم عسكر جبران هو الأمين العام لمجلس الحراك” .

وأضاف البيان أن الناخبي “لا يرتبط بالحراك الجنوبي بأية صلة، ولكن يتم استخدامه من قبل حزب الإصلاح للإضرار بالحراك الجنوبي إعلامياً، والتحريض ضد الرئيس علي سالم البيض بعد تحديد موقفه الواضح برفض مزعوم الحوار الوطني اليمني” .


وأكد البيان أن “نضال شعب الجنوب من أجل استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية نضال سلمي وسيستمر كذلك حتى تحقيق هدف شعب الجنوب” . وقال إن نهج البيض ينطلق من نهج قوى الحراك الجنوبي السلمي المطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة، وكل ما يتم نشره في بعض وسائل الإعلام عن دعمه لتيارات مسلحة ما هو إلا نوع من الدعايات المغرضة للتحريض ضد الحراك الجنوبي السلمي، ومحاولة لتأليب قوى دولية وإقليمية ضد النضال الجنوبي السلمي .


وكان ناخبي قال في تصريحات صحافية نشرت، أمس الأحد، “إن مجموعات مسلحة، من العناصر التي تدربت في إيران تنتمي للتيار الذي يقوده علي سالم البيض ولها علاقة بجماعة الحوثي، اخترقت المظاهرات السلمية للحراك السبت، واشتبكت مع قوات الأمن بعدن، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا” . أضاف أن “مجموعة مسلحة تنتمي لمنطقة حبيل جبر بمحافظة لحج تابعة لتيار البيض دخلت إلى عدن لإثارة الفوضى، حيث اعتدت على جنود الجيش بالمنصورة” . واتهم ناخبي تيار البيض “بتشويه الحراك السلمي بالانتقال للعمل المسلح الأمر الذي هم ضده”، مشيراً إلى أن “عناصر في عدن تتلقى دعماً من إيران التي تتعامل من خلال البيض في دعم عناصر والزج بها بالشوارع في عدن، وهو أمر يرفضه أبناء الجنوب” .


من جهة اخرى، أفرجت السلطات اليمنية عن 25 من الناشطين، أمس الأحد، غداة اعتقالهم السبت، حيث تحولت تظاهرات للحراك الجنوبي إلى مواجهة مسلحة مع الشرطة في عدن وسيؤون بحضرموت أوقعت ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى .


وقال الناشط غسان الشعيبي إن “الشرطة افرجت عن 25 ناشطاً بينهم يحيى صالح سعيد نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بعد اعتقالهم لساعات عدة السبت” . وكانت قوات الأمن اعتقلت الناشطين إثر تجمع ضم الآلاف منهم في إحدى ساحات خور مكسر في عدن حيث رفعوا لافتات كتب عليها “الاستقلال خيارنا” و”لا لاحتلال الجنوب” .


ويسود الهدوء مدينة عدن غداة أعمال عنف اندلعت في أعقاب تجمع أقيم بمناسبة ذكرى سيطرة القوات الشمالية على جنوب اليمن في السابع من يوليو/تموز 1994 . وكان ناشطون أكدوا أن عناصر الشرطة أطلقوا النار على المسيرة ما أدى إلى مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 12 بجروح . وأعلن مصدر طبي في مستشفى النقيب في حي المنصورة في عدن، أمس الأحد، أن “أحد الجرحى توفي سريرياً” . كما دارت مواجهات في سيؤون بحضرموت، بين مؤيدين للحراك والشرطة خلال تظاهرة ما أسفر عن مقتل أحد المتظاهرين أول أمس السبت .


ويطالب الحراك بالحكم الذاتي أو حتى استقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل العام 1990 . ونشبت حرب بعد أربعة أعوام بين الجيشين الشمالي والجنوبي انتصرت فيها صنعاء . يذكر أن مطالب الجنوبيين الذين يتهمون الشمال بتهميشهم بدأت قبل حركة الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت الرئيس السابق علي عبدالله صالح . (يو .بي .آي أ .ف .ب)
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :