لا يعتقد ان من يرفضها لديه حجة غير الاضرار بالقضيةمارب برس
أعلن الدكتور محمد
حيدرة مسدوس، القيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمن، عن خارطة طريق تسعى لإيجاد
وحدة جنوبية قال أنها شرط ذاتي لايجاد حل للقضية الجنوبية التي قال انها قد انتقلت
اليوم من مرحلة النكران الذي دام13 عاما الى مرحلة الاعتراف والحل .
ووصف مسدود في كلمة له
ألقاها أمس بساحة التغيير بصنعاء، بمناسبة يوم 7يوليو من عام 1994م الذي قال أنه
"يوم اسقاط مشروع الوحدة واستعادة دولة الشمال واحتلال الجنوب عسكرياً ، وهو لذلك
يوم هزيمتنا عسكرياً وانتصارهم ، ولكنه من الناحية السياسية هو يوم هزيمتهم سياسياً
وانتصارنا"- حسب فلسفته التعبيرية.
وقال :"ان هذا اليوم
قد وضع الأساس الشرعي لقضية الجنوب وبالذات اعلان فك الارتباط الذي اعلنه الاخ على
سالم البيض"، مضيفا :"صحيح ان القضية مرت بمرحلة نكران منذ الحرب حتى ظهور
الحراك الوطني السلمي الجنوبي عام 2007م الاَّ ان الجميع بعد ذلك قد اعترف بوجودها
وانتهت مرحلة النكران التي دامت 13عـاماً، ولذلك فان القضية الأن قد انتقلت من مرحلة
النكران الى مرحلة الاعتراف والحل .
أكد مسدودس أن وحدة الجنوبيين
في هذه المرحلة هي الشرط الذاتي للحل.داعيا جميع الجنوبيين الى خارطة الطريق تقوم على
"الاتفاق على وحدة الهدف باعتبار وحدة الهدف شرط موضوعي لوحدة القيادة ، ووحدة
القيادة شرط ذاتي لتحقيق الهدف"، إضافة إلى "لاتفاق على ان الهدف هو استعادة
الارض والثروة المنهوبة ، واستعادة التاريخ والهوية المطموسة ، وهذا لن يتأتى الا باستعادة
الدولة واستقلالها كحق مشروع طالما والشمال استعاد دولته عام 1994م "- حسب قوله.
مشددا على ضرورة
"الاتفاق على ان كل الحلول المطروحة من قبل الجنوبيين هي عبارة عن طرق واساليب
للوصول الى الهدف الذي هو استعادة الدولة واستقلالها، وان هذه الطرق والأساليب هي وظيفة
القيادة السياسية الموحدة بما في ذلك الموقف من الحوار الذي تدعي اليه الامم المتحدة،
وكذا الاتفاق على تشكيل قياده سياسيه توافقيه يتمثل فيها الجميع ، وتحمل اسم المجلس
الوطني الاعلى لمكونات الحراك الوطني السلمي الجنوبي وفروعه في المحافظات والمديريات
، وان يكون لهذا المجلس ميثاق وطني يقوم على هذه النقاط الاربع ويحدد طبيعة النظام
السياسي القادم، وينبثق عن هذا المجلس لجنه تنفيذيه تضم رؤساء هذه المكونات، ولجان
عامله يتمثل فيها الجميع وتكون رئاستها دوريه ، وبحيث ينعكس ذلك على المحافظات والمديريات"-حسب
النقاط التي احتوتها خارطة طريقه لحل القضية الجنوبية التي قال انها خارطة الطريق لوحدة
الجميع، ولا يعتقد ان من يرفضها لديه حجة غير الاضرار بالقضية
.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق