الكابتن انيس المفلحي
هناك كثير من التساؤلات والنقاشات بتداولها الجميع تدور حول ماوصلت إليه أوضاع الجنوب المتردية و الظروف الاستثنائية وحالة الطوارئ المستمرة منذُ بدء العدوان وغزو نظام صنعاء ... لقد حرُصت في مقالي هذا الذي أطالب من خلاله على أهمية تشكيل حكومة منفى مؤقتة على إن أقوم بالتذكير الدائم قبل دخولي وتطرقي في صلب الموضوع , حول الحقيقة التي لآ يختلف أثنين على الإجابة بشأنها عن من هو المسئول و المستفيد من هذا الوضع وفداحة المأساة والمعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطن الجنوبي المبتلي بالكوارث في وطن أضعفت قدراته بعد أن نهبت ثروته وطن على حافة الهاوية الفوضوية يعيش شعبه تحت إنقاذ وإطلال كرمته المنتهكة شعب يبحث عن وطن محتل مسلوب الأرض و الهوية ,
إن المسؤولية في الأول والأخير على الاحتلال في كل زمان وأي مكان , و أريد الإشارة إلى جملة من ثوابت وسياسة نظام صنعاء الحاضرة في سلوكه تجاه تدمير الجنوب فهو يتماها بمفاهيمه التي تحمل عداوة وزر التاريخ التي يكنها نظام صنعاء و يقذفها بحقد دفين فقد طالت كل نواحي الحياة في الجنوب بشكل تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية وهذا جزاء من الواقع الصعب الذي فرُض هو أشبه بعهد التتار , فالأوضاع المعيشية والبطالة أتت نتيجة لتسريح مئات الألالف من الكوادر الجنوبية , إما موجات الغلاء المتعمدة تحوم كملك الموت حول رقاب شعب دفع ثمن نزاهته وعروبته , إما الفساد مستفحل كالسرطان يطحن الجنوبيين وهذا هو الوجه الحقيقي والواقع الأخلاقي لسلطة صنعاء , إما بخصوص انفلات الوضع الأمني فهناك فوضى عارمة بعد قرار حل جيش الجنوب النظامي الذي أصبح (جيش خليك في البيت).
ندرك تماماً إن نظام الجمهورية العربية اليمنية لابدُ رحيله من الجنوب لأن معالم رحيله تتضح جلياً يوماً بعد الأخر من نضال شعبنا المرير المستمر الذي يخوضه ضد وضع الاحتلال الذي يعيشه , ولكن
هناك تساؤلات أخرى تدور حول الموقف العربي وعن أسباب الصمت و تجاهل المجتمع الدولي والإقليمي الذي بات كشريك في الأجرام الذي يرتُكب ضد دولة وشعب الجنوب على الرغم من علمهم أن هناك سقوط شهداء واعتقال الآلاف بالإضافة إلى ارتفاع الأصوات المنادية باستعادة دولتهم بعد النتائج الكارثية للغزو والاحتلال الذي تسبب في إفشال مشروع الوحدة , وفي الحقيقة إن لم نخرج من حالة العجز والشلل في تدويل قضينا العادلة سيطفح كيل الشعب , لذلك إن الأمر الذي جعلني متأكد من أن الطريق الوحيد الذي سيعُجل فك الارتباط و نيل الاستقلال بعد إن حُسّم الجنوبيين هذا الطريق كهدف سامي ونبيل , هو جمع الجهود الوطنية وتفادي بعض صراعات النخب السياسية والشرذمة , فإن المقصد من طرحي هو كسر حاجز الصمت الدولي تمهيداً لتدويل مطالب شعبنا في المحافل الدولية ونرى بأن الآن هي الفرصة السانحة فإن ذهبت لن تعود مرة أخرى .
لذلك علينا توحيد الصفوف مع جميع الإطراف السياسية صاحبة المصلحة الحقيقية لإنهاء معاناة شعبنا الجنوبي من الاحتلال , لذلك بروح وحس وطني جنوبي ولدت عندي فكرة على ضرورة مطالبه الجميع بتحمل المسؤولية التاريخية في تشكيل حكومة مؤقتة في المنفى وستكون خطوه تحجم من بلطجة نظام الاحتلال في الجنوب , و أول شرط للنجاح : -
1. إعادة بناء نسيج اللحمة بين الجنوبيين و يكمن ذلك في عدم تجاوز الداخل على أساس بناء تحالف صلب على قاعدة التصالح والتسامح كبديل ديمقراطي لإنجاح الدعوة في تشكيل حكومة جنوبية لتمثيل اليمن الجنوبي تكون مناهضة للاحتلال وندً لسلطة صنعاء المحتلة في المحافل الدولية , وهذا ليس أمراً سهلاً على الاحتلال حيث أن مناقشة إمكانية تشكيل حكومة منفى أمر في غاية الأهمية وأضيف إلى ذلك تؤكد شرعية مطالب شعب الجنوب في استعادة دولتهم .
2. إن تشكيل حكومة في المنفى حاجه ملحه في الوقت الحاضر ...تخرج الجميع عن فلسفة الأحزاب وهي اقرب وأفضل صيغة مناسبة و توافقية لجميع التكوينات تمنع العودة بالقضية الجنوبية إلى نقطة البداية بالإضافة إلى أنها ستحافظ على ثبات خطوات الثورة الجنوبية .
3. الشرعية الدولية ستفسح المجال لحكومة الجنوب في المنفى التعاطي معها بصفه رسميه وستشكل ورقة ضغط على المجتمع الدولي للأستجابه لإرادة شعب الجنوب الملحة في فك الارتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية وبناء دولة النظام والقانون في الجنوب لذلك ستكون فكرة تشكيل حكومة المنفى امراً سيلقى استحسان والقبول عند الجميع في الداخل والخارج .
4. تخفيف الضغط والملاحقات والاعتقالات لقيادات الثورة الجنوبية في الداخل والسبب يعود إلى أن حكومة المنفى ستجد مساحة واسعة للتحرك , بالإضافة إلى أنها ستحافظ على وحدة القيادة في داخل الوطن المحتل .....
5. حالة جمهورية اليمن الديمقراطية وضحه ولا تحتاج للتفسير فهي دولة نظام ومؤسسات وقانون ذات سيادة يعترف العالم بشرعيتها تمثل هذه الدولة والشعب حكومة تتمسك بمظلة الشرعية لم تنهار بل غادرة البلاد بسبب حرب الاجتياح التي شنها نظام الجمهورية العربية اليمنية , وهذا يعني سقوط شرعية مشروع الوحدة , إي انُه لا يلزم حكومة الجنوب الشرعية إمام الاسره الدولية التمسك باتفاقيات الوحدة التي انتهكت وأصبحت وحدة اللحاق وضم بقوة السلاح ومادام الاحتلال الغير شرعي قائم هذا يعني سريان شرعية حكومة الجنوب قائم , بالإضافة إلى أنها لا تسقط بالتقادم لأنها ماتزال شرعيتها موجودة , ولا ننسى قرارات الشرعية الدولية التي يتجاهل تنفيذها نظام صنعاء .
من هذا المنطلق نتوجه بالنداء إلى رجال الجنوب المخلصين إلى سيادة الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد ودولة رئيس الوزراء حيدر ابوبكر العطاس , واللواء الركن وزير الدفاع هيثم قاسم طاهر والأستاذ الفاضل عبدالله الاصنج والأستاذ شعفل عمر واللواء الركن صالح عبيد أحمد و المناضل الأستاذ محمد علي أحمد والأستاذ. صالح شايف والأستاذ مطهر مسعد والأستاذ محمد القيرحي واللواء أحمد عبدالله الحسني والأستاذ عبدالله علي والى كل الأوفياء المتواجدين في الشتات السعي لإنجاح فكرة إعلان تشكيل حكومة مؤقتة في المنفى وتفعيلها وترجمتها على الواقع لتصبح حقيقة يصعب تجاهله كمشروع ضروري يحفظ القضية الجنوبية حية ومؤثره في المنطقة والعالم , بمعنى أدق إقامة نظام مؤسساتي حقيقي يرسم من خلاله سياسية رشيدة تردم الفجوات بين النخب , والتعامل بمنتهى الجدية مع العالم الخارجي أضف إلى ذلك من إن حكومة المنفى ستخفف الضرر والمخاطر وتهديدات سلطة الاحتلال على قيادات الحراك في الداخل الذين يتعرضون بين الحين والآخر لأبشع أساليب التنكيل , أخيرا اعتقد بأن أهم شي في نجاح المشروع هو اتخاذ القرار الملائم حول فكرة المشروع بثقة. لأن الثقة هي التي تولد الشجاعة والقوة في القرارات المصيرية ، وبالتالي نستطيع أن نتغلب على كل الصعوبات فآمل أن فكرة تشكيل حكومة المنفى ستعزز الثقة بالمسؤولية تجاه قضية شعبنا الجنوبي في الداخل التي ينبغي أن تتوفر لدى أصحاب القرار
هناك كثير من التساؤلات والنقاشات بتداولها الجميع تدور حول ماوصلت إليه أوضاع الجنوب المتردية و الظروف الاستثنائية وحالة الطوارئ المستمرة منذُ بدء العدوان وغزو نظام صنعاء ... لقد حرُصت في مقالي هذا الذي أطالب من خلاله على أهمية تشكيل حكومة منفى مؤقتة على إن أقوم بالتذكير الدائم قبل دخولي وتطرقي في صلب الموضوع , حول الحقيقة التي لآ يختلف أثنين على الإجابة بشأنها عن من هو المسئول و المستفيد من هذا الوضع وفداحة المأساة والمعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطن الجنوبي المبتلي بالكوارث في وطن أضعفت قدراته بعد أن نهبت ثروته وطن على حافة الهاوية الفوضوية يعيش شعبه تحت إنقاذ وإطلال كرمته المنتهكة شعب يبحث عن وطن محتل مسلوب الأرض و الهوية ,
إن المسؤولية في الأول والأخير على الاحتلال في كل زمان وأي مكان , و أريد الإشارة إلى جملة من ثوابت وسياسة نظام صنعاء الحاضرة في سلوكه تجاه تدمير الجنوب فهو يتماها بمفاهيمه التي تحمل عداوة وزر التاريخ التي يكنها نظام صنعاء و يقذفها بحقد دفين فقد طالت كل نواحي الحياة في الجنوب بشكل تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية وهذا جزاء من الواقع الصعب الذي فرُض هو أشبه بعهد التتار , فالأوضاع المعيشية والبطالة أتت نتيجة لتسريح مئات الألالف من الكوادر الجنوبية , إما موجات الغلاء المتعمدة تحوم كملك الموت حول رقاب شعب دفع ثمن نزاهته وعروبته , إما الفساد مستفحل كالسرطان يطحن الجنوبيين وهذا هو الوجه الحقيقي والواقع الأخلاقي لسلطة صنعاء , إما بخصوص انفلات الوضع الأمني فهناك فوضى عارمة بعد قرار حل جيش الجنوب النظامي الذي أصبح (جيش خليك في البيت).
ندرك تماماً إن نظام الجمهورية العربية اليمنية لابدُ رحيله من الجنوب لأن معالم رحيله تتضح جلياً يوماً بعد الأخر من نضال شعبنا المرير المستمر الذي يخوضه ضد وضع الاحتلال الذي يعيشه , ولكن
هناك تساؤلات أخرى تدور حول الموقف العربي وعن أسباب الصمت و تجاهل المجتمع الدولي والإقليمي الذي بات كشريك في الأجرام الذي يرتُكب ضد دولة وشعب الجنوب على الرغم من علمهم أن هناك سقوط شهداء واعتقال الآلاف بالإضافة إلى ارتفاع الأصوات المنادية باستعادة دولتهم بعد النتائج الكارثية للغزو والاحتلال الذي تسبب في إفشال مشروع الوحدة , وفي الحقيقة إن لم نخرج من حالة العجز والشلل في تدويل قضينا العادلة سيطفح كيل الشعب , لذلك إن الأمر الذي جعلني متأكد من أن الطريق الوحيد الذي سيعُجل فك الارتباط و نيل الاستقلال بعد إن حُسّم الجنوبيين هذا الطريق كهدف سامي ونبيل , هو جمع الجهود الوطنية وتفادي بعض صراعات النخب السياسية والشرذمة , فإن المقصد من طرحي هو كسر حاجز الصمت الدولي تمهيداً لتدويل مطالب شعبنا في المحافل الدولية ونرى بأن الآن هي الفرصة السانحة فإن ذهبت لن تعود مرة أخرى .
لذلك علينا توحيد الصفوف مع جميع الإطراف السياسية صاحبة المصلحة الحقيقية لإنهاء معاناة شعبنا الجنوبي من الاحتلال , لذلك بروح وحس وطني جنوبي ولدت عندي فكرة على ضرورة مطالبه الجميع بتحمل المسؤولية التاريخية في تشكيل حكومة مؤقتة في المنفى وستكون خطوه تحجم من بلطجة نظام الاحتلال في الجنوب , و أول شرط للنجاح : -
1. إعادة بناء نسيج اللحمة بين الجنوبيين و يكمن ذلك في عدم تجاوز الداخل على أساس بناء تحالف صلب على قاعدة التصالح والتسامح كبديل ديمقراطي لإنجاح الدعوة في تشكيل حكومة جنوبية لتمثيل اليمن الجنوبي تكون مناهضة للاحتلال وندً لسلطة صنعاء المحتلة في المحافل الدولية , وهذا ليس أمراً سهلاً على الاحتلال حيث أن مناقشة إمكانية تشكيل حكومة منفى أمر في غاية الأهمية وأضيف إلى ذلك تؤكد شرعية مطالب شعب الجنوب في استعادة دولتهم .
2. إن تشكيل حكومة في المنفى حاجه ملحه في الوقت الحاضر ...تخرج الجميع عن فلسفة الأحزاب وهي اقرب وأفضل صيغة مناسبة و توافقية لجميع التكوينات تمنع العودة بالقضية الجنوبية إلى نقطة البداية بالإضافة إلى أنها ستحافظ على ثبات خطوات الثورة الجنوبية .
3. الشرعية الدولية ستفسح المجال لحكومة الجنوب في المنفى التعاطي معها بصفه رسميه وستشكل ورقة ضغط على المجتمع الدولي للأستجابه لإرادة شعب الجنوب الملحة في فك الارتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية وبناء دولة النظام والقانون في الجنوب لذلك ستكون فكرة تشكيل حكومة المنفى امراً سيلقى استحسان والقبول عند الجميع في الداخل والخارج .
4. تخفيف الضغط والملاحقات والاعتقالات لقيادات الثورة الجنوبية في الداخل والسبب يعود إلى أن حكومة المنفى ستجد مساحة واسعة للتحرك , بالإضافة إلى أنها ستحافظ على وحدة القيادة في داخل الوطن المحتل .....
5. حالة جمهورية اليمن الديمقراطية وضحه ولا تحتاج للتفسير فهي دولة نظام ومؤسسات وقانون ذات سيادة يعترف العالم بشرعيتها تمثل هذه الدولة والشعب حكومة تتمسك بمظلة الشرعية لم تنهار بل غادرة البلاد بسبب حرب الاجتياح التي شنها نظام الجمهورية العربية اليمنية , وهذا يعني سقوط شرعية مشروع الوحدة , إي انُه لا يلزم حكومة الجنوب الشرعية إمام الاسره الدولية التمسك باتفاقيات الوحدة التي انتهكت وأصبحت وحدة اللحاق وضم بقوة السلاح ومادام الاحتلال الغير شرعي قائم هذا يعني سريان شرعية حكومة الجنوب قائم , بالإضافة إلى أنها لا تسقط بالتقادم لأنها ماتزال شرعيتها موجودة , ولا ننسى قرارات الشرعية الدولية التي يتجاهل تنفيذها نظام صنعاء .
من هذا المنطلق نتوجه بالنداء إلى رجال الجنوب المخلصين إلى سيادة الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد ودولة رئيس الوزراء حيدر ابوبكر العطاس , واللواء الركن وزير الدفاع هيثم قاسم طاهر والأستاذ الفاضل عبدالله الاصنج والأستاذ شعفل عمر واللواء الركن صالح عبيد أحمد و المناضل الأستاذ محمد علي أحمد والأستاذ. صالح شايف والأستاذ مطهر مسعد والأستاذ محمد القيرحي واللواء أحمد عبدالله الحسني والأستاذ عبدالله علي والى كل الأوفياء المتواجدين في الشتات السعي لإنجاح فكرة إعلان تشكيل حكومة مؤقتة في المنفى وتفعيلها وترجمتها على الواقع لتصبح حقيقة يصعب تجاهله كمشروع ضروري يحفظ القضية الجنوبية حية ومؤثره في المنطقة والعالم , بمعنى أدق إقامة نظام مؤسساتي حقيقي يرسم من خلاله سياسية رشيدة تردم الفجوات بين النخب , والتعامل بمنتهى الجدية مع العالم الخارجي أضف إلى ذلك من إن حكومة المنفى ستخفف الضرر والمخاطر وتهديدات سلطة الاحتلال على قيادات الحراك في الداخل الذين يتعرضون بين الحين والآخر لأبشع أساليب التنكيل , أخيرا اعتقد بأن أهم شي في نجاح المشروع هو اتخاذ القرار الملائم حول فكرة المشروع بثقة. لأن الثقة هي التي تولد الشجاعة والقوة في القرارات المصيرية ، وبالتالي نستطيع أن نتغلب على كل الصعوبات فآمل أن فكرة تشكيل حكومة المنفى ستعزز الثقة بالمسؤولية تجاه قضية شعبنا الجنوبي في الداخل التي ينبغي أن تتوفر لدى أصحاب القرار
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق