القاعدة هي تنظيم اوصولي مُتشدد اُنشئ في أفغانستان
في الفترة مابين أغسطس 88 الى اواخر 1989 ليمتدّ بعد ذلك ويشّمل جميع الدول العربية
والاسلامية تقريبا ومن بينها اليمن التي استطاع نظامها توظيفة لمصلحتة عسكريا
وإعلاميا وسياسيا واقتصاديا.
مع إنتهاء الحرب السوفيتية الأفغانية في
15 فبراير 1989 والتي دامت قرآبة العشر سنوات بدا النظام في صنعاء استقطاب عناصر التنظيم من يمنيين وعرب او مايُسمّون اليوم بالأفغان العرب
وفتح لهّم أذروعهُ لِصقلِهم والأستفادة منهم فتّم إدماجهم في جميع مرافق الدولة الحيّوية كاخلايا نائمة وتعيين جنرالات عسكريين كامسئولين عليهم لرسم الخطط وإظهارهم متى مالزم الأمر.
وفتح لهّم أذروعهُ لِصقلِهم والأستفادة منهم فتّم إدماجهم في جميع مرافق الدولة الحيّوية كاخلايا نائمة وتعيين جنرالات عسكريين كامسئولين عليهم لرسم الخطط وإظهارهم متى مالزم الأمر.
كُلًنا يتذكر أنة في بداية التسعينات وهي السنوات الاولى من عمر
الوحدة بدات القاعدة بالظهور علنا من خلال تنفيذ مخططات لإغتيال الكوادر الجنوبية
وكان النظام هو القائم والراعي لهذة المخططات, وفي ديسمبر من عام 1992 قام التنظيم
بأبرز عملياتةُ عندما نفذّ هجوما استهدف فندقا بعدن ، والذي كان يستخدمه جنود
أميركيون كانوا في طريقهم إلى الصومال وخلال تلك الفترة بدا النظام ممارسة لعبة
الكذب والتظليل فأعلن عن حزمة من المعالجات الأمنية بأعتقال عدد من عناصر
التنظيم,والواقع أنهم لم يُعتقلوا وإنما كانت استراحة محارب.
في بداية عام
94 وقُبيل الحرب تمّ استدعاء وتجميع عناصر التنظيم للقتال في صفً النظام وضدّ
الجنوب حسب المخطط المرسوم رئاسيا لضم واحتلال الجنوب ونرى هنا اساليب النظام في
توظيف تنظيم القاعدة تتغيير معا تغييُر الحدث فمنّ أشخاص يقومون بالأغتيالات الى
مجاميع تنفذ تفجيرات ثم الى الانخراط في صفوف الجيش ومواجهة دولة اُخرى وجها
لوجة,وهذا لم يكن ليحصُل أنّ لم يكن الطرف الأخر آي القاعدة عنده من القدّرة على
التأقلم على الوضع بسرعة كبيرة جدا لا لأنة يُقاتل لأجل عقيدة او لأجل أنّ ينصرّ
امّة وإنما لأجل المال فالقاعدة الرئاسية بالتحديد لاتوجد لديها آيّ عقيدة دينية
وإنما عقيدتها دنوويّة, وهذا ما مكّن النظام في صنعاء من إقامة تحالف طويل الآمد مع
هذا التنظيم الذي يتخذ من الفتوى الدينية ستار لتنفيذ مآرب اُخرى,
فخلال
الثلاثة عقود الماضية والتي هي عمر النظام كان للتنظيم حضورة القوّي والفعال في
اليمن واستطاع النظام من خلالة لويّ الذراع العربي و الغربي في آنً واحد بما ُمكنةُ
من الحصول على الاموال والبقاء فترة اطول في الحكم هذا في الشأن الخارجي امّا على
صعيد الداخل فتُستخدم ورقة القاعدة لضرب الخصوم السياسين الذين تستشعر السلطة انهم
قدّ يشكلون خطرا عليها سواءً كانوا افرادً او مجموعات ومعا هذا وذاك استطاع النظام
الجمع بين الأمرين في كثيراً من الحالات,واليوم نرى بأن هناك تطوراً ملحوظا قدّ
طرّاء على هذا التنظيم فلم تعُد اهدافة مقتصرة على افراد او جماعات كما في السابق
وانما محافظات بأكملها ,
ولعلا هناك الكثير من التسأؤلات التي قدّ تتبادر
الى ذهن المُتتبع للشأن اليمني عامة لماذا الجنوب بالذات الذي يستطيع هذا التنظيم
أنّ يسرح ويمرح كيف ما شاء, واين هي قوات الأمن وقوات مكافحة الأرهاب وأينّ هو
الجيش الذي دكا الحركة الأحتجاجة السلمية في الضالع والحبيلين وردفان لمدة تزيد عن
خمس سنوات وهناك سؤال آخر يطرح نفسة وبشدة أين كانت القاعدة عندما تمّ تنظيم بطولة
خليجي عشرين في الجنوب هلّ كانت في فترة نقاهة أمّ كانت مغيبة عن الحدث, ومن
المفارقات العجيبة أنّ ابين كانت إحدى المحافظتين التي أستضافتا البطولة آنذاك ولم
نرى أحدً من هذا التنظيم او اتباعة لن نقول يقتلون ويُهجّرون المواطنين كما يحصل
اليوم وإنما حتى يتجولون.
أنّ القاعدة الرئاسية ماهم الاً ثُّلَّة من
الأوباش التي وهبت نفسها للنظام وأنّ ماتروج لة اعلام السلطة بأنهم في حرب مع
القاعدة ماهي الا كالعبة شدّ الحبل بين المعلّم والتلميذ.
وأنّ مايجري
اليوم في ابين ولحج وعلى مشارف عدن لم يكُن وليد اللحظة وإنما آمرً مدروس ومخطط لة
بعناية من قبل السلطة لأشغال الجنوب بصراعاتة وأمنة وإيصال رسالة الى المجتمع
الدولي مفادها بأن الجنوبييون ماهم الا شُرذمة من الأرهابيين أو حاضنين للأرهاب
ولايستحقون دولة في حالة احست السلطة بان الجنوب يخرج عن سيطرتها.
أنّ على
الجنوبيين اليوم تحمّل مسئوليتهم التاريخية أمام الله والوطن وأّنّ عليهم عدم
التلكؤ على الأخرين وكفانا ضياعا وشتاتً فلقد أضعنا الجنوب مرة فهل نُضيعة مرة
اُخرى.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق