أثار الانتصار الذي حققته المقاومة الجنوبية على الحوثيين في عدن، العديد من التنبؤات حول مصير الصراع في اليمن، ومستقبل اليمن كدولة واحدة في ظل الانقسامات الحالية.
وفي تحليل مطول لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أكدت الصحيفة أن الانتصار الأول والهام للقوات الحكومية المدعومة من قبل السعودية، أعلنت عن مشروعية "تقسيم" الدولة اليمنية بين دولتين من جديد، وهما الدولة الجنوبية والدولة الشمالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن الغارات الجوية التي قامت بها السعودية منعت الحوثيين من الاستيلاء على عدن، إلا أن هناك عوامل عديدة أضعفت من موقف الحوثيين في هذه المنطقة، أولها المقاومة الشعبية الشرسة في المدينة لتمدد الحوثيين والقوات الموالية لعبد الله صالح، ثانيا بُعد عدن عن المعقل الرئيسي للحوثيين وهو صعدا، وكذلك عن معقل قوات عبد الله صالح في صنعاء، وهو ما طرح مشكلات ثقيلة أمام الحوثيين وحلفائهم حول عمليات الدعم بالسلاح والمؤن، بالإضافة إلى أن هذه المدينة يتم حراستها من قبل القوات البحرية الأمريكية والمصرية.
وتابعت الصحيفة القول إنه بتحرير المدينة اليمنية التي تقع على الطريق البحري الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأحمر، فإنه يعطي مشروعية لعملية تقسيم اليمن من جديد، مشيرة إلى أن صمود المدينة أمام قوات الحوثي وعلي عبد الله صالح، يأتي لأن المواطنين في الجنوب يحلمون بالحصول على استقلالهم المفقود منذ تسعينيات القرن الماضي، عقب توحيد اليمن في دولة واحدة، مؤكدة أن صعوبة المعارك الدائرة بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين يرجح هذا الانقسام.
وتابعت الصحيفة القول إنه بتحرير المدينة اليمنية التي تقع على الطريق البحري الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأحمر، فإنه يعطي مشروعية لعملية تقسيم اليمن من جديد، مشيرة إلى أن صمود المدينة أمام قوات الحوثي وعلي عبد الله صالح، يأتي لأن المواطنين في الجنوب يحلمون بالحصول على استقلالهم المفقود منذ تسعينيات القرن الماضي، عقب توحيد اليمن في دولة واحدة، مؤكدة أن صعوبة المعارك الدائرة بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين يرجح هذا الانقسام.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق