السبت، 23 فبراير 2013

المرصد الجنوبي في « بلاغ عاجل » للأمم المتحدة يطالب بلجنة تحقيق دولية إلى عدن

فجر الجنوب خاص\برن – إياد الشعيبي

طالب المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان «ساهر» مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التحرك العاجل لإنقاذ شعب الجنوب من جرائم القتل التي يتعرض لها الجنوبيين على يد قوات النظام اليمني وبمشاركة عناصر مسلحة تابعة لحزب الإصلاح اليمني.
وبعث «ساهر» بلاغا وجهه للمفوضة السامية في الأمم المتحدة مرفقا بكشف يحتوي معلومات تفصيلية دقيقة لأسماء وصور القتلى والجرحى الذي سقطوا خلال يومي الـ 20 والـ 21 من شهر فبراير الجاري في عدن.


وحمل المرصد الجنوبي ومقره (برن) مسئولية تلك الجرائم التي لا تزال مستمرة قوات السلطات اليمنية ومن يواليها من عناصر في حزب الإصلاح اليمني.
مطالبا المفوضية العليا وعبرها المجتمع الدولي بالعمل على إنقاذ مواطني الجنوب والتدخل العاجل لحمايتهم وضمان حقوقهم الإنسانية في الحياة والحرية والكرامة.
وطالب «ساهر» بشكل عاجل ضرورة إرسال لجنة دولية محايدة ومستقلة بأقرب فرصة ممكنه للتحقيق في تلك الجرائم البشعة وضمان عدم إفلات مرتكبيها والمتواطئين معها من العقاب.
ويأتي بلاغ «ساهر» للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في وقت لا تزال قوات الأمن اليمني تمارس أعمال قتل واسعة النطاق وسط حالة احتقان متصاعدة في المناطق الجنوبية بعد سقوط اليوم السبت أربعة شهداء وعددا من الجرحى في كل من مدينتي عدن وحضرموت ، عقب عصيان مدني واسع شل الحياة في المدينتين ومدن جنوبية أخرى.
وكانت منظمة العفو الدولية قد استنكرت أعمال القتل التي طالت محتجين جنوبيين في عدن أثناء مشاركتهم في فعاليات تطالب بالانفصال السلمي لجنوب اليمن .
وقالت حسيبة حاج نائبة مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن " تلك الجرائم بأنها وصمت عار دموية في تاريخ سجل حقوق الإنسان السيء في اليمن".
وناشدت السلطات اليمنية سرعة إجراء تحقيق فوري ومحايد وشامل ومستقل في تلك الانتهاكات.
وكان المرصد الجنوبي ساهر ومنظمة العفو الدولية قد حذرا السلطات اليمنية يوم الأربعاء الماضي من ارتكاب مجازر وكارثة قد تمارسها قوات الأمن في عدن ، داعيين إلى حماية تظاهرات الحراك الجنوبي ، إلا أن تلك النداءات لم تجد أذانا صاغية في تجاهل تام لحياة الإنسان في الجنوب.

نسخة من الكشف التفصيلي للانتهاكات بعدن.
English
Click here
عربي
أضغط هنا
 
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :