صنعاء - دنيا الوطن - إياد الشعيبي
يحتشد مئات الآلاف من أبناء جنوب اليمن قدموا من مدن الجنوب المختلفة إلى مدينة خور مكسر بعدن "جنوب اليمن" في هذه اللحظات إحياء لمليونية " نحن أصحاب القرار " تزامنا مع زيارة يجريها وفد مجلس الأمن الدولي إلى العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد.
وتبدو الساحة التي شهدت مليونية التصالح والتسامح منذ أسبوعين بالتحديد مكتظة بجموع بشرية ضخمة توافدت من كل بقاع الجنوب ، ويسعى المشاركون في المليونية بحسب ناشطون جنوبيون إلى لفت أنظار وفد مجلس الأمن الدولي وأمين عام مجلس التعاون الخليجي الذي يزور صنعاء حاليا ودعوتهم للإطلاع عن كثب على قضية شعب الجنوب ودعم استقلال الجنوب.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها باللغات العربية والفرنسية والانجليزية "نحن أصحاب القرار" في إشارة إلى رفضهم الجهود التي تسعى من خلالها صنعاء لاكتساب شرعية لبعض الأطراف الجنوبية لتمثيلها في الحوار الوطني القادم في صنعاء.
وطالب المحتشدون الذي توقع مراقبون أن يصل عددهم المليون بحلول يوم غد الاثنين طالبوا مجلس الأمن الدولي بتفعيل قراراته 924 و 931 الصادرة إبان حرب 94 بين الشمال
والجنوب وهي القرارات التي دعت إلى وقف استخدام القوة من قبل الشمال وحل أزمة الجنوب آنذاك في حوار بين الطرفين.
وكان وفد من مجلس الأمن الدولي يضم الأعضاء الخمسة عشر للمجلس قد وصل العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد برئاسة مندوب بريطانيا مارك ليال والمغربي محمد لوليشكي ، وعقد لقاءات مغلقة مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وأطراف أخرى في الحكومة اليمنية، وتأتي هذه الزيارة لدعم تنفيذ واستكمال بنود المبادرة الخليجية وهي الاتفاق السياسي التي تم بموجبه نقل السلطة لحل الصراع الدائر في صنعاء منذ مطلع عام 2011.
وتجدر الإشارة إلى أن من شأن المليونية التي ينظمها في مدينة عدن الحراك الجنوبي - وهو أكبر القوى المسيطرة على الساحة في الجنوب ويدعمه السواد الأعظم من الجنوبيين – أن تكون ثالث مليونية ينفذها الحراك الجنوبي منذ شهر نوفمبر الماضي في استعراض واضح لقوته الشعبية.
ويستعد نشطاء شباب من الحراك الجنوبي القيام بحملة رفع مليون علم جنوبي قالوا أنهم سيدشنونها غدا الاثنين .
ويطالب غالبية الجنوبيين بعودة دولة الجنوب السابقة التي يقولون أن النظام اليمني في صنعاء قد "احتلها" بالقوة العسكرية بعد حرب صيف 94 ، ويتحدث الجنوبيون عن قيام دولة مدنية ديمقراطية فدرالية في الجنوب من شأنها حماية الحدود البرية المحاذية لدول مجلس التعاون الخليجي ، وتأمين طرق الملاحة الدولية ومضيق باب المندب حيث تسعى قوى متطرفة بينها "القاعدة" للسيطرة عليها وفرض نفوذها على أماكن حساسة في المنطقة.
الصور
الفيديو
يحتشد مئات الآلاف من أبناء جنوب اليمن قدموا من مدن الجنوب المختلفة إلى مدينة خور مكسر بعدن "جنوب اليمن" في هذه اللحظات إحياء لمليونية " نحن أصحاب القرار " تزامنا مع زيارة يجريها وفد مجلس الأمن الدولي إلى العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد.
وتبدو الساحة التي شهدت مليونية التصالح والتسامح منذ أسبوعين بالتحديد مكتظة بجموع بشرية ضخمة توافدت من كل بقاع الجنوب ، ويسعى المشاركون في المليونية بحسب ناشطون جنوبيون إلى لفت أنظار وفد مجلس الأمن الدولي وأمين عام مجلس التعاون الخليجي الذي يزور صنعاء حاليا ودعوتهم للإطلاع عن كثب على قضية شعب الجنوب ودعم استقلال الجنوب.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها باللغات العربية والفرنسية والانجليزية "نحن أصحاب القرار" في إشارة إلى رفضهم الجهود التي تسعى من خلالها صنعاء لاكتساب شرعية لبعض الأطراف الجنوبية لتمثيلها في الحوار الوطني القادم في صنعاء.
وطالب المحتشدون الذي توقع مراقبون أن يصل عددهم المليون بحلول يوم غد الاثنين طالبوا مجلس الأمن الدولي بتفعيل قراراته 924 و 931 الصادرة إبان حرب 94 بين الشمال
والجنوب وهي القرارات التي دعت إلى وقف استخدام القوة من قبل الشمال وحل أزمة الجنوب آنذاك في حوار بين الطرفين.
وكان وفد من مجلس الأمن الدولي يضم الأعضاء الخمسة عشر للمجلس قد وصل العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد برئاسة مندوب بريطانيا مارك ليال والمغربي محمد لوليشكي ، وعقد لقاءات مغلقة مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وأطراف أخرى في الحكومة اليمنية، وتأتي هذه الزيارة لدعم تنفيذ واستكمال بنود المبادرة الخليجية وهي الاتفاق السياسي التي تم بموجبه نقل السلطة لحل الصراع الدائر في صنعاء منذ مطلع عام 2011.
وتجدر الإشارة إلى أن من شأن المليونية التي ينظمها في مدينة عدن الحراك الجنوبي - وهو أكبر القوى المسيطرة على الساحة في الجنوب ويدعمه السواد الأعظم من الجنوبيين – أن تكون ثالث مليونية ينفذها الحراك الجنوبي منذ شهر نوفمبر الماضي في استعراض واضح لقوته الشعبية.
ويستعد نشطاء شباب من الحراك الجنوبي القيام بحملة رفع مليون علم جنوبي قالوا أنهم سيدشنونها غدا الاثنين .
ويطالب غالبية الجنوبيين بعودة دولة الجنوب السابقة التي يقولون أن النظام اليمني في صنعاء قد "احتلها" بالقوة العسكرية بعد حرب صيف 94 ، ويتحدث الجنوبيون عن قيام دولة مدنية ديمقراطية فدرالية في الجنوب من شأنها حماية الحدود البرية المحاذية لدول مجلس التعاون الخليجي ، وتأمين طرق الملاحة الدولية ومضيق باب المندب حيث تسعى قوى متطرفة بينها "القاعدة" للسيطرة عليها وفرض نفوذها على أماكن حساسة في المنطقة.
الصور
الفيديو
شعب الجنوب لاتفاوض لاحوار نحن اصحاب القرار
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق