المصدر أونلاين - يوسف عجلان
التقى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صباح اليوم الاثنين بصنعاء بممثلين عن معظم المكونات في الساحة اليمنية بينها الحراك الجنوبي والحوثيين لمناقشة مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني القادم الذي نصت عليه المبادرة الخليجية.
وقال السيد اليستر بيرت خلال مؤتمر صحفي مصغر عقده اليوم بحضور 5 صحفيين بينهم مندوب المصدر أونلاين انه عقد لقاءات موسعة صباح اليوم مع رئيس الجمهورية وقيادات المشترك وممثلين عن الحراك الجنوبي والحوثيين وشباب الثورة،
أكد خلالها على ضرورة مشاركة الجميع في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وفيما لم يتطرق المسئول البريطاني إلى نتيجة تلك اللقاءات لاسيما مع الحوثيين والحراك الجنوبي، اكتفى بوصفها بأنها «مثمرة»، لافتاً إلى أن مؤتمر الحوار القادم سيحظى برعاية عربية وصديقة، وفي مقدمتها بريطانيا.
وأضاف «لن يستثنى أحد من الحوار بما فيهم الحوثيين والحراك، وعلى جميع القوى السياسية العمل معا من أجل إخراج اليمن من الظروف الصعبة التي تعيشها».
وهاجم الوزير البريطاني تنظيم القاعدة واصفاً إياهم بـ«الإرهابيين القتلة»، قائلاً إن على الجيش اليمني العمل على ردعهم وشل حركتهم في المناطق التي يتواجدون فيها.
وقال إن بلاده تقدم دعماً لليمن في المجالات الأمنية والسياسية لمحاربة ومواجهة «الخطر المحدق من تنظيم القاعدة الذي يتكاثر بشكل مخيف خصوصاً في الفترة المنصرمة».
وأضاف «هناك أرواح أبرياء تزهق بسبب هذه الحرب، ومساكن تدمر ومباني حكومية توقفت عن العمل وسيطر عليها المسلحين الإرهابيين، ويجب على القوات العسكرية اتخاذ إجراءات مضادة لتلك العمليات التي تقوم بها عناصر القاعدة».
وعن مؤتمر أصدقاء اليمن المزمع عقده نهاية شهر إبريل القادم في الرياض قال اليستر بيرت إن الحكومة البريطانية ستعمل مع المجتمع الدولي من أجل إنجاح المؤتمر الذي قال أنه سيحدد المعالم نحو المساعدة الاقتصادية والتنموية بمختلف اتجاهاتها وجوانبها كتصورات جاهزة لينفذها مؤتمر المانحين الذي سيعقد في سبتمبر المقبل.
وقال «بريطانيا ستقدم الدعم الكبير لإنجاح الخطوات التي تنفذها الحكومة اليمنية التوافقية، لإخراج البلد من الأزمة التي يشهدها، ومساعدته على التغيير نحو الأفضل الذي ينشده اليمنيين».
وكان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستر بيرت وصل صباح اليوم الاثنين إلى صنعاء في زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات، قبل مغادرته عصراً.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق