لقد أعترف الجنرال اليمني باستعمارهم للجنوب وهو حامي ثوار الثورة اليمنية فمن ساحاتهم قولا فلم نسمع أفعالا عن بطولات جنده المغاوير في سوح الدفاع عن الثورة بل علمنا فقط أنهم صدوا في بدايات أيامهم وقد ضحى بكم كبير منهم مانعا وقاطعا طريقهم من محاصرة بيت النائب عبد ربه منصور .
لقد قال بخطابه ألعيدي أن الجنوب مستعمر.. وتستعمر الدول والشعوب بالجيوش وجحافل الجند ونحن بحضرموت الوادي والساحل تعج مناطقنا بجحافل الجنرال علي محسن التي تحتل الهضبة النفطية الجنوبية بقيادة أحمد الضراب وهو من يمارس الذل لسكان حضرموت وهو سلوك استعماري مستمد قوته من الجنرال علي محسن الأحمر بحبس السكان بالكنتينرات واليوم مع الانكسار اليمني صار من الصعب عليه ممارسة هذا الفعل فالمحتل يعيش حالة انكسار وانحسار .
أن حضرموت المنطقة الشرقية الخاضعة للمستعمر اليمني وعساكر الشر من الجيش اليمني هي من تقوم بتريم بمسح الشعارات والأعلام بأطقم الجيش المستعمر الخاضع لقيادة الضابط فتحي الظبي الذي يدرب فلول التغيير بمعسكر السويري والتي تخضع له المنطقة العسكرية لذلك القطاع .
لقد جاءت توكل كرمان إلى حضرموت ومنها تريم ومرت بالهضبة من المكلا حتى تريم عبر الهضبة التابعة للضراب وقد مرت بنقاط كلها وجميعها تابعة للقطاع العسكري النابع لعلي محسن الأحمر لتزور أكبر ساحة تغيير بالجنوب والتي أتفق طرفي الحكم سابقا علي محسن الأحمر وعلي عبدالله صالح منذ بدايات الوحدة بإمكانياتهم الضخمة أن تكون تريم مركز الجنوبي الإشعاعي والعالمي تابعة للإصلاح والمنهج اليمني المرتبط بالزنداني وكذا دائرة ساه النفطية ونحن نعلم تفاصيل ما تعرضوا له الآخرين من عمليات تزوير حتى يفوز به بنو الأحمر .
ولكن حين وصلت لتريم الأخت توكل وهي وجه آخر للمحتل ومعين للقطاع العسكري الذي يحتل حضرموت ومتحالف معه فلم تكن الساحة الكبرى بالجنوب والثالثة بعد تعز وصنعاء من حيث الإمكانات المالية والمادية أن تحميها من شباب الحراك الذين جاءوا لمحاصرة مركز التفوق الذي تجتمع فيه بكوبة ممن ينتمون لرجالات حضرموت لتفقهم كيفية العمل الثوري لتطويره ولكن لم تنفعها حمايتها وحماية القطاع العسكري فأصحاب الهمم من قواعد وقيادات الحراك جاءوا مصرين على طردها دون مهابة لساحتهم الكبرى بتريم وعساكر الشر المنتشرين من اليمنيين وتريم بها من الرجال وأصحاب الهمم العالية وزمام المبادرة ومقاليد الأمور بيد شباب الحراك وأهالي تريم القدر والسيف المسلول لكل أعداء الجنوب وموروثهم الثقافي المشع العابر للقارات .
أن من يعترف ويقول أن الجنوب مستعمر وهو من يدعي أنه من حماة الثوار عليه أن يتعامل مع نفسه ومع شعبه بصدق ويعكس ذلك مع شعب الجنوب الثائر فعلا لا قولا ويبدأ بسحب فلول عساكر الشر المستعمر للجنوب ومن المنطقة الشرقية بالذات ومن حضرموت والمهرة وشبوة ويدع الآخر ليتعامل معهم ثوار الجنوب الأحرار ما لم فليتحمل وتتحمل قواته التبعات المترتبة على ذلك محليا ودوليا وقانونيا فلن يسامح الحضارم الجنوبيين قواته وليبادر اليوم قبل غدا لسحب جنده والذين أعلنوا الولاء له وللثورة اليمنية من خلال الضابط محمد علي محسن الأحمر بحضرموت والمنطقة الشرقية.
وبذلك فقد نبهنا وكررنا ننبه من يقول بأن الجنوب مستعمر وأن من يحتل الجنوب ومنها حضرموت هو نفسه فعليه بسحب نفسه من أرض الجنوب الطاهرة أرض الرسالة الحضرمية التي يتبع لها أكثر من نصف مليار منتسب ومنتمي ولكن نحن نعلم أنه قد قيل في وثائقنا وكتبنا ومنها كتاب العالم والفقيه عبدالله حداد صاحب الراتب في كتابه تثبيت الفؤاد بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة فاحذروهم فالجميع سواسية في الأفعال والأقوال .
ونختم كتابنا أن انسحبوا أيها اليمنيون من أرضنا ما لم سنعمل على طردكم فأدركوا أنفسكم قبل خروجكم في مقبل الأيام عنوة وإياكم من العمل على فعل الاضطرابات فهي ستكون وبال عليكم ونحن نعلم مدى وحجم قوتكم المتخلخلة فنحن منتظرين خروجكم فأنتم أدرى بمشاكلكم ببلدنا حضرموت ونحن نعلم تفاصيل وجزئيات ما تعانون ببلدنا فاسحبوا جندكم يفيدونكم وقت الضيق والحاجة بيمنكم لحسم أموركم فهناك باليمن تحسم الأمور وهناك ببلدكم تنفعكم فالقوة والضعف حاسم للنصر والهزيمة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق