الخميس، 23 أكتوبر 2014

اليمن: الحراك الجنوبي سيصعد تحركه الجمعة للمطالبة بالانفصال عن الشمال

 فرانس 24/فجر الجنوب متابعات
دعا الحراك اليمني الجنوبي لـ"يوم غضب" الجمعة في عدن للمطالبة بالانفصال عن الشمال، وانضمت فصائل جديدة إلى الاعتصام المستمر في كبرى مدن الجنوب. وقد تم إعلان مكون جديد الاثنين أطلق عليه اسم "المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب".

في خطوة منه لتصعيد احتجاجاته المطالبة   بالانفصال عن الشمال، دعا الحراك اليمني الجنوبي لـ"يوم غضب" الجمعة في عدن، وانضمت فصائل جديدة إلى الاعتصام المستمر في كبرى مدن الجنوب، وذلك بحسب ما أفاد ناشطون في الحراك.

وتزداد خيم المحتجين من أنصار الحراك الجنوبي  يوما بعد يوم، وقد بدأوا في 14 تشرين الأول/أكتوبر اعتصاما مفتوحا للمطالبة بـ "فك الارتباط"، إذ رأوا في توسع انتشار المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال والفراغ الحكومي وهشاشة الدولة في صنعاء فرصة ثمينة لصالح مطالبهم.

وانضم الآلاف من موظفي المؤسسات الحكومية والنقابات العمالية والمهنية في عدن والمحافظات المجاورة لها إلى ساحة الاعتصام الواقعة في حي خور مكسر بمدينة عدن.

وانضمت إلى الاعتصام نقابات موظفي شركة مصافي عدن وميناء عدن وشركة النفط والاتصالات والتربية والتعليم وإذاعة وتلفزيون عدن وصحيفة 14 أكتوبر الرسمية وغيرها.

ومساء الاثنين حضر الزعيم الجنوبي حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي مع قيادات أخرى من فصيل مجلس الثورة الجنوبية للتحرير والاستقلال الذي يتزعمه نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، وتم الإعلان عن "اندماج الفصيلين" في مكون واحد أطلق عليه اسم "المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب".

وأصدر هذا المكون الجديد بيانا مساء الثلاثاء أكد فيه هدف "التحرير والاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب بهويتها الجنوبية في إطار نظام برلماني فيدرالي تعددي وشرعية الرئيس علي سالم البيض".

ودعا البيان أبناء الجنوب إلى "الخروج والمشاركة في جمعة الغضب" في ساحة الاعتصام المفتوح بمدينة عدن "من أجل تحرير واستعادة الدولة" السابقة.

كما دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي من أسماهم "أبناء الجنوب" الذين يعملون لدى السلطات المحلية لاسيما المنضوين في صفوف القوات المسلحة والأمن للانضمام إلى المتظاهرين.

ويرى جنوبيون كثر أن ما تشهده صنعاء منذ سيطرة مسلحين حوثيين في 21 أيلول/سبتمبر على مقرات عسكرية وأمنية ومؤسسات حكومية وعدم قيام أجهزة الدولة في الدفاع عنها وانشغال النظام بالصراع الدائر بين القوى الشمالية، كلها عوامل تؤمن فرصة سانحة لاستعادة دولتهم الجنوبية السابقة التي كانت قائمة حتى العام 1990.
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :