الشرق :صنعاء عصام السفياني
ورغم حشد الحكومة الجنود وأنصار الإخوان المسلمين وأبناء الشمال الذين يعملون في الجنوب لموازاة تظاهرات الجنوبيين المطالبين بالانفصال، إلا أن حشود فصائل الحراك الجنوبي، التي توحدت لأول مرة منذ انطلاقها قبل خمس سنوات، فاقت التوقعات، بينما تلقى الاخوان المسلمون هزيمة قاسية في الجنوب بعد أن تجاوزتهم شعبية الحراك فأصبحوا قلة غير ذات تأثير في المدن الجنوبية ما لم تدعم قوات الأمن تظاهراتهم.
ولليوم الثالث على التوالي، خرجت تظاهرات مليونية في مدن الجنوب احتفاءً بذكرى ثورة الجنوبيين على المحتل البريطاني عام 1963، وللمطالبة برحيل «المحتل الشمالي» قاصدين نظام صنعاء.
ويعتقد المحلل السياسي، نبيل الصوفي، أن كل المحاولات الداخلية والخارجية لاقناع الحراك الجنوبي بالانخراط في مؤتمر الحوار الوطني ستكون عبثية، قائلاً إن حصيلتها في أحسن الأحوال ستتمثل في إقناع بعض المكونات الجنوبية بالترغيب أساسا، وربما بالترويع، بالمشاركة في الحوار المقرر انعقاده منتصف نوفمبر المقبل.
ويشير الصوفي إلى اتساع الفجوة بين مكونات الحراك الجنوبي والقوى الفاعلة في النظام السياسي اليمني وبخاصة الرئيس عبدربه منصور هادي والتجمع اليمني للإصلاح وحلفائه.
في سياقٍ متصل، يرد الكاتب محمد العلائي على حديث حزب الإصلاح (الذراع السياسية للإخوان) عن أن جماهيرته في الجنوب أكبر من جماهيرية الحراك، قائلاً «سينهضون يوماً ليجدون نفسهم بلا جنوب لأنهم ظلوا يتصورون أنهم يسيطرون عليه للأبد كما تصور الرئيس السابق علي صالح».إلى ذلك، قال قيادي بارز في الحراك، إن قيادات جنوبية تلقت خلال اليومين الماضيين اتصالات من سفراء واشنطن وبرلين ولندن وموسكو لبحث تطورات الموقف في الجنوب.
وأوضح المصدر، لـ «الشرق»، أن السفراء مارسوا ضغوطا كبيرة على قيادات الحراك لوقف التظاهرات والبحث عن نقاط التقاء للمشاركة في مؤتمر الحوار وعدم إغفال البعد الإقليمي والدولي الرافض لفكرة الانفصال.من جانبه، كشف القيادي في الحراك والمحسوب على تيار الإخوان بداخله، العميد عبدالله حسن الناخبي، أنه سيلتقي هو والقيادي الجنوبي عضو لجنة الحوار الوطني، علي حسن زكي، سفراء أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيين غربيين والمبعوث الأممي جمال بن عمر لمناقشة مستجدات موقف الحراك من الحوار الوطني وذلك خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
ورغم حشد الحكومة الجنود وأنصار الإخوان المسلمين وأبناء الشمال الذين يعملون في الجنوب لموازاة تظاهرات الجنوبيين المطالبين بالانفصال، إلا أن حشود فصائل الحراك الجنوبي، التي توحدت لأول مرة منذ انطلاقها قبل خمس سنوات، فاقت التوقعات، بينما تلقى الاخوان المسلمون هزيمة قاسية في الجنوب بعد أن تجاوزتهم شعبية الحراك فأصبحوا قلة غير ذات تأثير في المدن الجنوبية ما لم تدعم قوات الأمن تظاهراتهم.
ولليوم الثالث على التوالي، خرجت تظاهرات مليونية في مدن الجنوب احتفاءً بذكرى ثورة الجنوبيين على المحتل البريطاني عام 1963، وللمطالبة برحيل «المحتل الشمالي» قاصدين نظام صنعاء.
ويعتقد المحلل السياسي، نبيل الصوفي، أن كل المحاولات الداخلية والخارجية لاقناع الحراك الجنوبي بالانخراط في مؤتمر الحوار الوطني ستكون عبثية، قائلاً إن حصيلتها في أحسن الأحوال ستتمثل في إقناع بعض المكونات الجنوبية بالترغيب أساسا، وربما بالترويع، بالمشاركة في الحوار المقرر انعقاده منتصف نوفمبر المقبل.
ويشير الصوفي إلى اتساع الفجوة بين مكونات الحراك الجنوبي والقوى الفاعلة في النظام السياسي اليمني وبخاصة الرئيس عبدربه منصور هادي والتجمع اليمني للإصلاح وحلفائه.
في سياقٍ متصل، يرد الكاتب محمد العلائي على حديث حزب الإصلاح (الذراع السياسية للإخوان) عن أن جماهيرته في الجنوب أكبر من جماهيرية الحراك، قائلاً «سينهضون يوماً ليجدون نفسهم بلا جنوب لأنهم ظلوا يتصورون أنهم يسيطرون عليه للأبد كما تصور الرئيس السابق علي صالح».إلى ذلك، قال قيادي بارز في الحراك، إن قيادات جنوبية تلقت خلال اليومين الماضيين اتصالات من سفراء واشنطن وبرلين ولندن وموسكو لبحث تطورات الموقف في الجنوب.
وأوضح المصدر، لـ «الشرق»، أن السفراء مارسوا ضغوطا كبيرة على قيادات الحراك لوقف التظاهرات والبحث عن نقاط التقاء للمشاركة في مؤتمر الحوار وعدم إغفال البعد الإقليمي والدولي الرافض لفكرة الانفصال.من جانبه، كشف القيادي في الحراك والمحسوب على تيار الإخوان بداخله، العميد عبدالله حسن الناخبي، أنه سيلتقي هو والقيادي الجنوبي عضو لجنة الحوار الوطني، علي حسن زكي، سفراء أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيين غربيين والمبعوث الأممي جمال بن عمر لمناقشة مستجدات موقف الحراك من الحوار الوطني وذلك خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق