صنعاء- يو بي أي/الوطن الكويتية:
كشف القيادي السابق في تنظيم «القاعدة» طارق الفضلي، أمس السبت، عن لجنة حكومية شُكلت عام 2009 مهمتها قتل قيادات «الحراك الجنوبي» بالتعاون مع «المجاهدين العرب»، مقابل الافراج عن 120 من عناصر «القاعدة» من سجون السلطة.
وقال الفضلي في حديث لقناة «اليمن اليوم» بث مساء أمس، ان «اللجنة شكلت برئاسة اللواء على محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية والغربية، ورئيس المخابرات غالب القمش، ووكيل الأمن القومي أحمد درهم، ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمي».
وأضاف ان «اللجنة طلبت من قدماء «المجاهدين العرب» تصفية قيادات الحراك الجنوبي وعلى رأسهم القيادي بالحراك حسن باعوم، وتهدئه نشاط القاعدة في اليمن، مقابل عدد من الشروط التي طرحتها تلك العناصر الجهادية والتي نجحت في الافراج عن 120 منتسبا للقاعدة كجزء من الاتفاق».
وأشار الفضلي الى ان «الكثير من عناصر المخابرات هم من القاعدة الذين انخرطوا في العمل الأمني عقب عودتهم من الحرب في أفغانستان»، داعياً الى «محاكمة جميع عناصر اللجنة التي كانت مكلفة بقتل كبار قيادات الحراك».
وكان الفضلي أحد قيادات «القاعدة» وحارب مع أسامة بن لادن في ثمانينات القرن الماضي في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي، وعاد الى جنوب اليمن خلال حرب الانفصال بين الشمال والجنوب كمساند لقوات الشمال في السيطرة على مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن مع المقاتلين العرب العائدين من أفغانستان.
يشار الى ان «الحراك الجنوبي» يدعو الى استعادة دولة الجنوب عبر الانفصال عن الشمال، بعد الوحدة المستمرة منذ مايو 1990.
كشف القيادي السابق في تنظيم «القاعدة» طارق الفضلي، أمس السبت، عن لجنة حكومية شُكلت عام 2009 مهمتها قتل قيادات «الحراك الجنوبي» بالتعاون مع «المجاهدين العرب»، مقابل الافراج عن 120 من عناصر «القاعدة» من سجون السلطة.
وقال الفضلي في حديث لقناة «اليمن اليوم» بث مساء أمس، ان «اللجنة شكلت برئاسة اللواء على محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية والغربية، ورئيس المخابرات غالب القمش، ووكيل الأمن القومي أحمد درهم، ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمي».
وأضاف ان «اللجنة طلبت من قدماء «المجاهدين العرب» تصفية قيادات الحراك الجنوبي وعلى رأسهم القيادي بالحراك حسن باعوم، وتهدئه نشاط القاعدة في اليمن، مقابل عدد من الشروط التي طرحتها تلك العناصر الجهادية والتي نجحت في الافراج عن 120 منتسبا للقاعدة كجزء من الاتفاق».
وأشار الفضلي الى ان «الكثير من عناصر المخابرات هم من القاعدة الذين انخرطوا في العمل الأمني عقب عودتهم من الحرب في أفغانستان»، داعياً الى «محاكمة جميع عناصر اللجنة التي كانت مكلفة بقتل كبار قيادات الحراك».
وكان الفضلي أحد قيادات «القاعدة» وحارب مع أسامة بن لادن في ثمانينات القرن الماضي في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي، وعاد الى جنوب اليمن خلال حرب الانفصال بين الشمال والجنوب كمساند لقوات الشمال في السيطرة على مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن مع المقاتلين العرب العائدين من أفغانستان.
يشار الى ان «الحراك الجنوبي» يدعو الى استعادة دولة الجنوب عبر الانفصال عن الشمال، بعد الوحدة المستمرة منذ مايو 1990.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق