الاثنين، 24 أكتوبر 2011

مذيع قناة البي بي سي يحاور نفسه وإنحياز كامل وغير مبرر لجهة حكومة الاحتلال


 بقلم : رمزي الشعبي
كقامه من قامات النضال ورمز تاريخي ليس للجنوبين فحسب وانما لكل اقطار الوطن العربي الكبير من المحيط الي الخليج رجل كان همه ولازال هو الوطن .. رجل قومي ، تقدمي ،اشتراكي ، وحدوي ، تحرري ، رجل ضحى بمركزه كرئيس دولة ليحقق حلم لم يحققه اي رئيس عربي من قبل وهو حلم الوحده اليمنيه التي كانت الناس في كل بقعه من بقاع الوطن ا لعربي تعول عليها لاقامة وحده عربيه ، نعم لم يكن البيض انانيا عندما قبل التنازل عن كرسي الحكم لاجل الوحدة ولاجل شعار رفعه مع كل المناضلين ا لشرفاء منذ خروج ا لاستعمار وهوحلم تحقيق الوحده اليمنيه!..

وكان المفروض ان يكون مذيع قناة البي بي سي العربيه بحكم تلك القامة أنّ يكون على الأقل منصفا وكان يفترض  بة ان يستغل هذا ا لمذيع منبر قناة البي بي سي لاظهار وابراز دور القناة في الوقوف مع مصير الشعوب التي تعيش تحت نير ا لاحتلال واغتصاب اراضي الغير بالقوة وايضا ابراز دوره كمحاور محايد !!.
كان يفترض ان يسأل نفسه هذا المذيع لماذا قررت محاورة ا لشخصيه الوطنيه المتمثله بالاخ الرئيس على سالم البيض في هذا الوقت بالذات ؟ لماذا لم ادعو لحوار معه من قبل ؟ اسئله كثير ممكن ان تكون والجواب بسيط لهذه الاسئله وهو رغبة الجنوب في فك الارتباط وهذا هو موضوع الساعه الذي كان من المفترض ان يسلكه مذيع قناة البي بي سي .
خرج المذيع عن الموضوع وراح يتكلم في مصاريف حفلات زواج كريمات
الرئيس تاره وتارة اخرى يتحدث عن زواجه في بداية الثمانينات من اخرى وتاره اخرى حول مقتل  عبد الفتاح اسماعيل فالموضوع الاول كان يحاول اظهار البذح للاخ الرئيس وتناسا انه كان قائد ووزير ورئيس بلد وانسان صافي الذمه بشهادة كل الجنوبيين وتناسا هذا المذيع مايحدث منذ حرب 1994 من هدر الاموال من قبل سلطة الاحتلال وتوزيع ابار البترول على شيوخ القبائل في الوقت الذي فيه الشعب مطحون ومدعوس .ولازالت الجرعات مستمره عليه  .
اما مسألة زواج الاخ الرئيس من اخرى فهذه تحسب للاخ الرئيس وليس عليه لانها جاءت في زمن صعب وممنوع الزواج باكثر من امراءه واحده ..وهذا الموضوع اقره الشرع والقران العظيم بالزواج من اخرى مثنى وثلاث ورباع وهو افضل بكثير من اللعب مع المئات، اما ماحصل في عام 1986 واغتيال عبد الفتاح اسماعيل هذا الموضوع كل الجنوبيين يعرفوه ولاداعي ان يشكك في نزاهة رمز ورجل ورئيس احببناه ..
ونعود للمقابله فان المذيع لم يترك فرصة للاخ الرئيس للرد فقد كان يسال السؤال ويجيب عليه او يتوقع اكثر من راي .. ياسيادة المذيع نحن ليس في محكمة عسكريه او في بث برنامج مباشر لمناضره على الهواءوليست الاسئلة هي التي تسأل!.
في المقابل لم تؤثر تلك الاستفزازات على الاخ الرئيس وكانت الابتسامه لاتفارقه وهو يرد على اسئلة مذيع قناة البي بي سي رغم مقاطعته المستمره ومحاولة ترصده للاخطاء . رغم كل هذا كانت كلمات الاخ الرئيس رائعه عندما يقول عودة اهلي وشعبي والكلمة الاولى والاخيره للاخوه في الحراك تشعرك بانه لايريد ان يتفرد برأية كلمات تشعرك بالوحده بين الجنوبيين والقوة التي اصبحا عليها ، والتي قال عليها الرئيس (ان هذه الوحده لم تحصل بين الجنوبيين على مر التاريخ) .
ان إيمان الرئيس بالرأي والراي الاخر كان باديا في المقابله ولو كان شخص بديلا عن الاخ الرئيس لااعتقد انه سيتحمل هذاالتهجم لولا حنكة قائدنا ومعرفة الى ماذا يريد ان يصل مذيع قناة البي بي سي باسئلته واستفزازه وصراخه المستمر والمكان لايوجد فيه غيره والاخ الرئيس .
ان عفوية الاخ رئيس والسلام اللى في داخله والصدق الذي يتمتع به هومنذ عرفناه هي من جعلتة يمد ايده ليصافح ذلك القصير المكير الذي عيشنا في دوامه لا لها اول ولا اخر ، إبتداءً بموقفه الفردي الذي اتخذه في الحرب على دولة الكويت الحبيبه واعلان تاييده للغزو العراقي على الكويت الحبيبة ، متناسيا ماقدمته الكويت ودول الخليج لليمن والتي كانت ومازالت اقرب لنا من حبل الوريد وكان موقف رئيسنا على سالم البيض حينها وكل الجنوبيين ضد هذاالتدخل والغزو ثم الاغتيالات ا لتي قام بها ومساندة طرف على طرف متبعا سياسة الاستعمار فرق تسد ثم الحرب على الجنوب ثم الحرب على الشعب وتجويعه ثم الحرب على صعده .
فبالله عليكم هل كان من المفروض ان يتطرق المذيع الي اشياء لاتمت الي الهدف الرئيسي للمقابله والمتمثل باعلان فك الارتباط واسبابه وماعاناه شعبنا طيلة فتره الحكم هل من المعقول ان يسال المذيع الاخ الرئيس عن عرس كريماته وكم كلفه!؟ او عن زواجه من امراءه اخرى!؟ او ينبش في الماضي الدفين!؟ والذي نعرفه نحن الجنوبيون ونعرف مسبباته وهي فتره ولت وانتهت ولن تؤثر فينا ولن يتغير موقفنا من رؤسائنا مهما قالوا واننا نكن لهم كل الحب والاحترام ولكل المناضلين الموجودين في الداخل والخارج .
لم ياتي ذلك المذيع بجديد فقد اتعب نفسه وقد اعجبتنا بشده ردود الرئيس المناضل على سالم البيض لما ابداه من ادب في ا لحديث واحترام الراي وصراحة واخلاق عالية كما هو طبع الجنوبيين بشكل عام . 
هل يستطيع هذا المذيع ان يجرى نفس المقابلة وبنفس الوتيره مع رئيس الاحتلال ويسأله عن اموال الشعب المتطايره هنا وهناك او عن الاموال التي توزع لحراساته الشخصيه او عن المبالغ الباهضه المدفوعه لمشائخ القبائل لكسب ودهم وعن اسباب احتلاله للجنوب .
كيف بالله عليكم يطالب المذيع الرئيس على سالم البيض بان يرشح نفسه في انتخابات ثالثه في ظل وحده وهميه وتزوير في اوراق الانتخابات من خلال استخدام المعسكرات لزيادة نسبة التصويت وجميعنا يعرف انها فاشله.
الم تعلم يااخي المذيع بما جرى من تزوير في الانتخابات الاولى واختطاف الصناديق بالقوه من قبل حاشيته او ماحصل في الانتخابات الثانيه عندما رشح نجيب قحطان امامه وهو يعلم ان نجيب هو من نفس حزبه حزب الموتمر وليس من حزب معارض وهذه لم تحصل في التاريخ العالمي باجمع.
كيف علينا ان نجرب انتخابات ثالثه ايها المذيع اذا كان هذا الرئيس غير مؤتمن وعنده الاف الطرق الملتويه ليبقى على كرسي الحكم!!.
انظرياخي الي موقع اليمن اين الان سواء في حقوق الانسان او في المديونيه والقروض او اغتيال الطفوله واستغلالها في العمل او البطاله المستشريه في ا ليمن او في الارهاب وايواء الهاربين ستجد اليمن تتنافس مع الصومال على المركز قبل الاخير.
اسمحي لي اخي المذيع وليسمح لي المسئولين عن قناة البي بي سي ان اقول لهم بان هناك كان تقصيرا كبيرا في حقنا كشعب يريد ا لحريه ويريد العيش بسلام ويريد وقفتكم معنا ومناصرتنا .. شعب اليوم يقتل شباب في عمر الزهور على يد شخص لايعرف معنى للمظاهرات السلميه والديمقراطيه وكذلك حق رئيسنا الاخ علي سالم البيض رئيس دولة الجنوب كنا نتمنى كما قال الاخ الرئيس ان تنزلوا الي الجنوب وتروا رأي الجنوبيين من ا لوحده التي اكلت الاخضر واليابس وماذا عملت فيهم ولماذا ارادوا فك الارتباط
ومهما حصل لن تسكتنا اصوات القنابل او المدافع وسنقدم ا لغالي والرخيص لاسترداد وطن عزيز علينا 
واخيرا تحياتي الي الاخ الرئيس على سالم البيض وثق اننا معك قلبا وقالباً وواثقون من قوتك وصمدوك امام كل من يحاولون كسرك لانك رمزنا ومعلمنا وبك نستمد قوتنا لنكمل مسيرتنا.
ونحن واثقون باننا سنعود وستعود دولة الجنوب كما كانت واقوى وسيظل الاخ الرئيس هو قائدنا وتاج نضعه على رؤسنا . اللهم احفظ شعب الجنوب وفك قيد اسرانا
امين يارب .
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :