صدى عدن / خاص / بقلم : الناشط السياسي رمزي الشعبي / 02 / 03 / 2010
طالعتنا جريدة ألثورة الناطق ألرسمي لسلطة الاحتلال بشيء غريب على كل نفس مسلمة وبمحاولة يائسة وبائسة لإضافة ركن سادس لأركان الإسلام ألخمسة وركن سابع لأركان ألأيمان ألستة ,وقد عادت بيّ ذاكرتي إلى الوراء وبلتحديد إلى حرب صيف 1994 عندما أٌطلقت فتوى ماباتت تعرف بفتوى ألديلمي التي استباحت دمّ ألجنوبيين وكأنهم ليسو مسلمين وإنما على ملةّ أخرى, فكانت تلك ألفتوى ألغير شرعية والتي بعيدة كل ألبعد عن سماحة ألدين ألإسلامي ألحنيف هي نقطة ألانطلاق لفتاوى عدةّ لشيوخ وعلماء كما يحبون أن يُسمو أنفسهم لتبيح دم ألجنوبيين وأرضة.
ومن ألفتاوى ألشهيرة أيضاً فتوى رئيس سلطة ألاحتلال ألذي قال فيها أنّ كلّ من يرتّد عن ألوحدة فهو كافر. فهل هو رئيس أم مفتّي أمّ ماذا ؟
وبلامس ألقريب خرج علينا بوق من أبواق سلطة ألاحتلال في محاولة منّة فاشلة لتحوير {سورة ألفيل} , أما سمعوا قول ألله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }.سورة ألحجر
ولنعُد إلى بداية موضوعنا ألرئيس وهو محاولة إضافة ركن سادس لأركان الإسلام وسابع إلى الأيمان ,فقد ظهر علينا كاتب محاولاً كسب عطف ألسلطة لدّر بعض ألأموال علية,ولو كان على حساب دينة هذا ألكائن ألذي لم يتحصّل سوى على ألثانوية ألعامة يتجراء على سنة ألمصطفى صلى ألله علية وسلّم ,وقد جهل أنّ ألرسول صلى ألله علية وسلّم قال{من كذب عليّا متعمداً فليتبوأ مقعدة من ألنار} صحيح مسلم وقد وصف في مقالة أعداء الوطن كما يزعم بصفات هي اقرب للسلطة منهم,كلّ هذا تمّ أمام مرأى ومسمع ألعلماء قبل ألسياسيين فأين هم ألعلماء وأين هي محكمة ألصحافة التي أ نشئت مُخراُ لتفتك بمعارضيها, ودعوني أًملي عليكم شيء مهم :عندما تكون هيئة ألعلماء حزب تحت جناح سلطة فاسدة تمده بلأموال سواءً من معاشات أو حوافز مادية فأنة من ألصعب علية أنّ يقف في وجهها أو أنّ يقول كلمة حق,ولكن عندما يكون هيئة مستقلة سياسياً ومادياً بذاتها فهنا يستطيع أنّ يتكلم دون خوف,ولقد قال صلى ألله علية وسلّم{أنّ أعظم ألجهاد كلمة عدلً عند سلطان جائر}رواة الترمذي.
لقد استخدمت هذه ألسلطة جميع ألوسائل أللاشرعية لتُزين وحدتها وقد وصل بها ألحال إلى ألدخول في دين ألله ودون أيّ استنكار أو شجب من أي عالم محلي أو عربي مسلم .
وأحب أنّ أختّم سواءً للمفتيين أو لكتاب ألسلطة بقول ألله تعالى
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌ ۚ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُو۟لَـٰٓئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـُٔولًۭا}
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق