فجر الجنوب خاص\إياد الشعيبي
حاولت وسائل إعلام يمنية معظمها يتبع حزب الإصلاح اليمني (الإخوان المسلمين) إشعال نيران فتنة مناطقية وعرقية وعنصرية بعد أن نسبت حادثة قتل جنائية وقعت الأحد في عدن إلى ما وصفته "الحراك المسلح" الأمر الذي كذبته مصادر أمنية تحدثت لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وحاولت هذه الوسائل الإعلامية التي وصفها إعلاميون بـ "الساقطة مهنيا" إثارة نوزاع العداء العنصري والترويج للتصفيات العرقية مستغلة الحادث الجنائي الأليم الذي تعرضت له أسرة من تعز على يد مريض نفسي ينتمي لمحافظة أبين الجنوبية في حي صلاح الدين بمديرية البريقة بعدن ليلة أمس الأحد.
واتهم كل من موقع التجمع اليمني للإصلاح الرسمي "الصحوة نت" وموقع " يمن برس " و "نشوان نيوز" و " الأضواء نت" و "عدن اون لاين" ما وصفتها بعناصر "الحراك المسلح" بالاعتداء على أفراد أسرة أحمد حمود عقيل ، في محاولة لإذكاء نيران الفتنة وإشعال فتيل الأحقاد بين أبناء الجنوب وابناء المناطق الشمالية.
واتهم كل من موقع التجمع اليمني للإصلاح الرسمي "الصحوة نت" وموقع " يمن برس " و "نشوان نيوز" و " الأضواء نت" و "عدن اون لاين" ما وصفتها بعناصر "الحراك المسلح" بالاعتداء على أفراد أسرة أحمد حمود عقيل ، في محاولة لإذكاء نيران الفتنة وإشعال فتيل الأحقاد بين أبناء الجنوب وابناء المناطق الشمالية.
ونسب موقع صحيفة "الصحوة نت" حديثا للمجني عليه قال فيه " أن مسلحا - زعمت أن من الحراك - كان يحمل فأسا وهو يقول "اشتي أموت بظهر واحد شمالي" ثم شرع في مهاجمة افراد العائلة بالفأس قائلا: "أشتي أموت بظهر واحد شمالي"، ثم شرع في مهاجمتي بالفأس وجميع أفراد العائلة المكونة من ولدين وأب وأم".
واتهم الموقع وبقية المواقعة التابعة لحزب الإصلاح الحراك السلمي الجنوبي بالوقوف وراء الحادثة ، في الوقت الذي كذبت فيه وكالة الأنباء اليمنية سبأ ادعاءات هذه الوسائل الإعلامية.
واتهم الموقع وبقية المواقعة التابعة لحزب الإصلاح الحراك السلمي الجنوبي بالوقوف وراء الحادثة ، في الوقت الذي كذبت فيه وكالة الأنباء اليمنية سبأ ادعاءات هذه الوسائل الإعلامية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن مصدر مسؤول بأمن محافظة عدن قال إن أجهزة الأمن القت القبض على الشخص المتهم بجريمة قتل امرأة وإصابة ثلاثة آخرين من أسرتها في حادثة جنائية شهدها حي صلاح الدين بمديرية البريقة ليلة امس.
وأوضح المصدر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن التحقيقات الأولية أظهرت أن خلافات شخصية حدثت بين الجاني والذي يدعى علي عمر شيخ (27 عاما) والمجني عليهم جيرانه في الحي وتطور الأمر إلى شجار بين الجاني والمجني عليهم ونتج عنه مقتل فاطمة احمد زيد (40 عاما) واصابة زوجها احمد حمود عقيل وولديها فارس 12 عاما وعبده 7 اعوام وتم نقلهم الى مستشفى مصافي عدن لتلقى العلاج.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل الجاني الى مستشفى الجمهورية النموذجي العام لتلقي العلاج اثر تعرضه لطعنات عده في ظهره ويده خلال الشجار ومن ثم ايصاله الى سجن البحث الجنائي للتحقيق معه إلا أن سوء حالته الصحية جراء نزيف في جراحه استدعت نقله مرة اخرى الى المستوصف لتلقي العلاج .
ولفت إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن الجاني عاطل عن العمل ويعاني من حالة نفسية حسب ما اكدته التقارير الطبية وسبق وأن سافر إلى القاهرة لتلقي العلاج.
وأكد المصدر الامني ان الحادثة جنائية وجاءت بعد خلافات بين الجاني والمجني عليهم باعتبارهما جيران .. داعيا بعض وسائل الإعلام التي سارعت في الادعاء بان للجريمة دوافع سياسية ومناطقية إلى تحري المصداقية قبل نشر مثل هذه المزاعم التي من شانها زعزعة الامن والسلم الاجتماعي .
واستنكر إعلاميون جنوبيون ما تقوم به وسائل إعلام حزب الإصلاح والمقربة من الحزب الجناح اليمني لحركة الأخوان المسلمين من افتراءات تحرض على العنف والجريمة بل وقد تدفع إلى التصفية العرقية في الجنوب .
وقالوا أن مثل هذا الاستغلال السيئ للأحداث من قبل تلك الوسائل ، وفي ظروف حساسة تشهدها مناطق الجنوب " سقوطا مهنيا وأخلاقيا فادحا" يكشف حقيقة التوجهات لحزب الإصلاح اليمني "الأخوان المسلمون" ، ومراميه العدائية لإشعال نيران الفتنة والحرب بين شعبي الجنوب والشمال ".
مشيرين إلى أن هذه الحملة تأتي بعد فشل الحزب في إقامة فعالية زعم أنها "مليونية" في عدن الخميس الماضي ، وبعد اتهامات وجهت لمسئولين داخل هذا الحزب تحمّلهم مسئولية المجازر المتتالية التي شهدتها عدن ومدن جنوبية طيلة الأيام القليلة الماضية.
ومن أبرز وسائل الإعلام التي نسبت الجريمة التي وقعت بعدن للحراك الجنوبي وحرضت على التصفية العرقية ، موقع الصحوة النت الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح ، موقع عدن اولاين ويرأس تحريره عبد الرقيب الهدياني ، موقع الأضواء نت ويرأس تحريره علي أحمد الأسدي ، موقع نشوان نيوز ويرأس تحريره عادل الأحمدي ، موقع يمن برس ويرأس تحريره أسامة يحيى إضافة لإعلاميين وصحفيين ونشطاء ينتمون لذات الحزب أشاعوا ذلك على مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة.
* صور توضح بعض وسائل إعلام التابعة لحزب الإصلاح تحرض على التصفية العرقية
صورة من خبر وكالة الأنباء اليمنية سبأ تكذب ادعائات الوسائل المشار لها اعلاة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق