عدن - صدى عدن - خاص
اضرم جنود امن يمنيون يسيطرون منذ الجمعة الماضية النار في معرض صور خاص بشهداء الحركة الثورة السلمية في الجنوب وقال شهود عيان لـ"صدى عدن " ان عدد من الجنود داسوا على صور الشهداء .
ويوم أمس اقتحم عدد من جنود الأمن المركزي اليمني معرض الصور الذي اقامه ناشطون جنوبيون بساحة
الشهداء بالمنصورة وقاموا بإضرام النيران في صور الشهداء في واقعة امتهان قد تثير حالة من الغضب في صفوف عامة الناس في الجنوب.
وقال شهود عيان لـ"صدى عدن " ان الجنود كتبوا على جدران المعرض عبارات "الوحدة او الموت " وهو الشعار الشهير الذي اطلقه الرئيس اليمني السابق "علي صالح " قبل سنوات في مواجهة حركة احتجاجات جنوبية .
وتقول السلطات اليمنية أنها تنفذ حملة أمنية هدفها فتح طرقات مغلقة بعدن إلا ان الحراك الجنوبي قال في بيان سياسي صادر عنه ان هذه الحملة تستهدف وقف كافة فعالياته السياسية في عدن .
ومنذ الجمعة قتل سبعة أشخاص برصاص قوات الأمن اليمنية بينهم خمسة قتلوا برصاص قناصة في الرأس .
يذكر بان جنود الاحتلال رفعوا
ليلة امس العلم اليمني على مباني سكنية تقع في محيط ساحة الشهداء التي سيطرت عليها
قوات الأمن فجر الجمعة الماضية في واقعة قد تثير جدلا خصوصا وانها تأتي وسط تزايد إتهامات
بان الحملة الأمنية هدفها وقف إنشطة "الحراك الجنوبي وليس فتح طرقات عامة كما
تزعم "الحكومة اليمنية
وعصرا ارتقى عدد من الجنود عدد من المباني المحيطة بساحة الشهداء ونصبوا عشرات الأعلام الوطنية على واجهتها في حين قال قاطنون لهذه المباني أن الجنود اقتحموا هذه المباني منذ فجر يوم الجمعة الماضية ولازالوا يعتلون اسطحها رغم رفض الأهالي لتواجدهم فيها .
وواقعة رفع الإعلام الوطنية للدولة التي قامت في العام 1990 على مباني في عدن ليست هي المرة الأولى التي تحدث في هذه المدينة حيث سبق لقوات من الأمن المركزي ان رفعت العلم اليمني على واجهة منزل أسرة ناشر صحيفة "الأيام" هشام باشراحيل في الـ 6 من يناير 2010 بعد تنفيذها لهجوم مسلح ضد منزل .
ومن شأن قيام جنود الأمن برفع العلم اليمني على واجهة مباني سكنية في المنصورة ان يثير الكثير من الجدل حول حقيقة الأهداف التي كرست لها الحملة الأمنية التي تقول السلطات الحكومية ان هدفها فتح طرقات مغلقة فيما يقول نشطاء من الحراك الجنوبي ان هدفها وقف حركة الاحتجاجات الجنوبية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق