غزة - دنيا الوطن
لقي شاب من أبناء العاصمة عدن مصرعه برصاص الجيش اليمني وجرح ثلاثة آخرون في
اعتداءات عسكرية مماثلة ظهر اليوم الاثنين أثناء تواجدهم بالقرب من ساحة
الشهداء بمدينة المنصورة بعدن.
وقالت مصادر محلية بعدن أن قوات من الجيش اليمني ووحدات أمنية تتمركز بمديرية
المنصورة منذ أيام أطلقت النيران الحية على شباب كانوا يتواجدون بالقرب من
ساحة الشهداء بالمنصورة ، أسفر عن استشهاد الشاب "محمود الزعيم" وجرح ثلاثة
آخرين وهم :
- عبد الحليم محمد محسن قاسم الشعيبي (19 عاما) - إصابة في الفخذ والبطن
- إبراهيم
- جهاد
وحسب المصادر فإن قوات الجيش اليمني قامت بالتمثيل بجثة الشهيد محمود بصورة
وصفها الأهالي بـ "الإجرامية" ، نقل بقية الجرحى إلى مستشفى الصداقة بالشيخ
عثمان لتلقي العلاج.
إلى ذلك أكد مصدر طبي في مستشفى الصداقة بعدن اقتحام قوة أمنية يمنية للمشفى
حيث تتواجد مقر بعثة أطباء بلا حدود مساء اليوم الاثنين الساعة الثامنة والنصف
بتوقيت عدن بهدف اعتقال الجرحى الذي سقطوا ظهر اليوم وهم في حالة خطرة ولا
يزالون يتلقون إجراءات العلاج الطارءئة هناك.
وقال أطباء عاملون في المشفى أن القوات الأمنية داهمت المشفى للمرة الثانية
على التوالي ، وأبلغوهم بأن لديهم أوامر أمنية لاعتقال الجرحى .. الأمر الذي
لا يزال يرفضه الأطباء حتى كتابة هذا الخبر.
وصباح السبت الفائت السادس عشر من شهر يونيو الجاري اقتحمت قوة عسكرية تتبع
جيش الاحتلال اليمني مديرية المنصورة بالعاصمة عدن ، ترافقها دبابات ومدرعات
حربية ووحدات أمنية قتالية ، قامت باقتحام الساحة المركزية للحراك السلمي
الجنوبي "ساحة الشهداء" بالمدينة ، والتي تتخذها حركة شباب ثورة السادس عشر من
فبراير مقرا لفعالياتها المركزية التي تطالب باستقلال وتحرير الجنوب.
وفي الهجوم الذي وصفه سكان المدينة بالبربري ، سقط حتى اليوم مساء الاثنين
ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى بينهم الفتاة مهرة اليافعي التي لقيت حتفها برصاص
قناصة ، يتمركون على المباني ويطلقون النيران الحية بشكل عشوائي على المنازل.
وأكد أهالي في المدينة أن قوات الجيش اليمني تستخدم الذخيرة الحية وقذائف الآر
بي جي وذخائر الأسلحة المتوسطة في اعتداءاتها على المدينة ، والتي يقطن
غالبيتها شباب ينتمون للحراك السلمي الجنوبي ، مسببة حالة من الرعب والخوف
للسكان الآمنين.
ووجه الأهالي نداءات متكررة للمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعالمية
لإنقاذهم مما اعتبروها حرب "إرهابية" تشن عليهم دون ذنب من قبل السلطات
اليمنية ، مستغلة هذه السلطات انشغال العالم والإعلام بما وصفتها الحرب
العبثية ضد مسلحي القاعدة في محافظتي أبين وشبوة .
لقي شاب من أبناء العاصمة عدن مصرعه برصاص الجيش اليمني وجرح ثلاثة آخرون في
اعتداءات عسكرية مماثلة ظهر اليوم الاثنين أثناء تواجدهم بالقرب من ساحة
الشهداء بمدينة المنصورة بعدن.
وقالت مصادر محلية بعدن أن قوات من الجيش اليمني ووحدات أمنية تتمركز بمديرية
المنصورة منذ أيام أطلقت النيران الحية على شباب كانوا يتواجدون بالقرب من
ساحة الشهداء بالمنصورة ، أسفر عن استشهاد الشاب "محمود الزعيم" وجرح ثلاثة
آخرين وهم :
- عبد الحليم محمد محسن قاسم الشعيبي (19 عاما) - إصابة في الفخذ والبطن
- إبراهيم
- جهاد
وحسب المصادر فإن قوات الجيش اليمني قامت بالتمثيل بجثة الشهيد محمود بصورة
وصفها الأهالي بـ "الإجرامية" ، نقل بقية الجرحى إلى مستشفى الصداقة بالشيخ
عثمان لتلقي العلاج.
إلى ذلك أكد مصدر طبي في مستشفى الصداقة بعدن اقتحام قوة أمنية يمنية للمشفى
حيث تتواجد مقر بعثة أطباء بلا حدود مساء اليوم الاثنين الساعة الثامنة والنصف
بتوقيت عدن بهدف اعتقال الجرحى الذي سقطوا ظهر اليوم وهم في حالة خطرة ولا
يزالون يتلقون إجراءات العلاج الطارءئة هناك.
وقال أطباء عاملون في المشفى أن القوات الأمنية داهمت المشفى للمرة الثانية
على التوالي ، وأبلغوهم بأن لديهم أوامر أمنية لاعتقال الجرحى .. الأمر الذي
لا يزال يرفضه الأطباء حتى كتابة هذا الخبر.
وصباح السبت الفائت السادس عشر من شهر يونيو الجاري اقتحمت قوة عسكرية تتبع
جيش الاحتلال اليمني مديرية المنصورة بالعاصمة عدن ، ترافقها دبابات ومدرعات
حربية ووحدات أمنية قتالية ، قامت باقتحام الساحة المركزية للحراك السلمي
الجنوبي "ساحة الشهداء" بالمدينة ، والتي تتخذها حركة شباب ثورة السادس عشر من
فبراير مقرا لفعالياتها المركزية التي تطالب باستقلال وتحرير الجنوب.
وفي الهجوم الذي وصفه سكان المدينة بالبربري ، سقط حتى اليوم مساء الاثنين
ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى بينهم الفتاة مهرة اليافعي التي لقيت حتفها برصاص
قناصة ، يتمركون على المباني ويطلقون النيران الحية بشكل عشوائي على المنازل.
وأكد أهالي في المدينة أن قوات الجيش اليمني تستخدم الذخيرة الحية وقذائف الآر
بي جي وذخائر الأسلحة المتوسطة في اعتداءاتها على المدينة ، والتي يقطن
غالبيتها شباب ينتمون للحراك السلمي الجنوبي ، مسببة حالة من الرعب والخوف
للسكان الآمنين.
ووجه الأهالي نداءات متكررة للمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعالمية
لإنقاذهم مما اعتبروها حرب "إرهابية" تشن عليهم دون ذنب من قبل السلطات
اليمنية ، مستغلة هذه السلطات انشغال العالم والإعلام بما وصفتها الحرب
العبثية ضد مسلحي القاعدة في محافظتي أبين وشبوة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق