الخميس، 21 يونيو 2012

تقرير نابع من الألم والمعاناة .. باعوم عليه الاختيار بين الشارع الجنوبي المتعطش للتحرير والاستقلال أو الخضوع لـ 11شخصية متعطشة للقيادة والسلطة

 
 تقرير أعده الناشط الاعلامي : أمين الشعيبي
عدن - صدى عدن - خاص
وصفه بتقرير الالم والمعاناة يتحدث على مكان عيوب وضعف الحراك الجنوبي الداعي الى الاستقلال ونبه الى خطورة الالتفاف على المؤتمر العام لقوى الاستقلال وابداله باحتواء بعض الشخصيات من كيانات الاستقلال الاخرى داخل مجلس الحراك السلمي حتى لا تتغير او تتحرك مواقع قيادات مجلس الحراك الذي تعتمد في قوتها على التصريحات والخطب وطلوع المنصات بينما تفتقر الى القوة القيادية على الارض.

تقرير نابع من الألم والمعاناة .. باعوم عليه الاختيار بين الشارع الجنوبي المتعطش للتحرير والاستقلال أو الخضوع لـ 11شخصية متعطشة للقيادة والسلطة
باعوم بين خيارين (الدعوة لمؤتمر عام لقوى وتيارات الاستقلال لتوحيد قيادة الاستقلال في تكتل جنوبي كبير أو توسيع المجلس الأعلى للحراك على حساب باقي قوى الاستقلال الأخرى)
أشعر بالألم والقهر وأنا أرى قيادة غير قادرة على إدارة شعب عظيم تتمنى كل دول العالم أن يكون شعبها مثل شعب الجنوب ، شعب لا يكل ولا يمل يعتمد بنسبة 98% في تحركاته على فقرة وجوعه، شعب يمهد الطريق المختصر لآي قائد إلى الحرية والإباء، شعب يقدم الوطن الحر على طبق من ذهب لآي قيادة لتعمل ورئسها فوق هامات السحاب، بكل أمانه وصدق ورغم إنني لا أحب تمجيد الأشخاص فأنني لم أجد إلا شخصيتين فقط عرفت حجم وحب هذا الشعب لها فبادلتها بصمودها ومواقفها الواضحة والقوية مع خط الشهدا والجرحى الذي رسموه وهو خط التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، أكيد الكل يعرفهم لأن صورهم ترفع دائماً، لكن ومع ذالك لم يقدموا الشي الذي يريده منهم هذا الشعب العملاق بسبب واضح وصريح ويزعل من زعل، أقولها بكل أمانه وصدق مجرده من أي مصلحة أو هدف إن سبب تعثر الشخصيتين هم الرفاق وبعض من حاشيتهم.
هناك قيادات مترهلة رصيدها النضالي خطب وتصاريح وتخشى أن تسقط في مؤتمر قوى الاستقلال
الزعيم / باعوم صار الآن هو الشخص الجنوبي الوحيد في الداخل الذي تجمع عليه الغالبية العظمى من أبناء شعبنا الجنوبي وترى فيه رمز نضالها وتتمنى أن يكون رمز وحدتها وتجميع كياناتها في تكتل وطني جنوبي استقلالي واحد من خلال مؤتمر عام لكل قوى وتيارات الاستقلال الذي تحلم بهذا المشروع الوطني النظيف، وتنتظر قرار الزعيم الحاسم الذي تسعى قيادات مترهلة لا رصيد لها من النضال إلا خطبة وكلمة وتصريح وفنصعه وتخزين داخل الدواوين وتخشى من مؤتمر لقوى الاستقلال لأنها ربما تسقط بعد أن سقطت من نضر الناس وهي تحمل منصب مشدود على ظهرها في مجلس الحراك الأعلى الذي ترى إن بقاء منصبها الوهمي الحالي مرهون ببقاء مجلس الحراك الأعلى لوحده وبجعل مجلس الحراك هو الممثل الشرعي والوحيد الأوحد الذي لا يقوى عليه إلا الله سبحانه وتعالى .

دققوا على قياديي الحراك واحد واحد وستجدوا 80% منهم انجازاتهم تصريحات وطلوع المنصات
ترى هذه القيادات الوهمية الذي لم تقدم شي ملموس وإن كان البعض منها قد دخل سجون الاحتلال وهو ربما الشي الوحيد الذي ممكن يحسب للكثير منهم وإلا قولوا لي ماذا قدمت أي شخصية من كل الشخصيات القيادية في مجلس الحراك من انجاز فعلي ملموس حتى اليوم، أسئلتكم بالله مروا عليهم واحد واحد وستجدون إن 80% منهم لا شي باستثناء عدد من التصريحات وطلوع المنصات.

القيادات المذكورة المذعورة لم تصدق عينها تلك الحشود الجماهيرية الذي استقبله باعوم فما إن حط رحاله في مقر أقامته حتى تهافتت عليه الكثير من تلك القيادات وتقدم له النصح والمشورة والحل كما قدمته له عندما أفرج عليه من سجون الاحتلال أواخر عام 2009م عندما خرج وقد تم دمج حركة نجاح والمجلس الوطني في منزل الفضلي حيث تم تقسيم المناصب والدرجات القيادية وكل واحد اخذله نصيبه. خرج باعوم من السجن وأنا واحد ممن قابلته كان يشتعل قلبه حباً في الجنوب وفي لملمة الصف الجنوبي منذو خروجه من صنعاء براً حتى وصل المكلا عبر الضالع ولحج وعدن وابين وشبوه، لكنهم القيادات الموسوسة الذي قصدتها أعلاه كانوا يسارعون إليه ليبشروه بأنه قد تم اختياره رئيساً لمجلس قيادة الثورة الذي تمخض عن دمج مكوني نجاح ومجلس العسكرية فكنت اشعر بغضبه لعملية الدمج القسرية تلك خصوصاً بعدما عرف إن هناك مجموعة من المجلس الوطني أبت ورفضت ذالك الدمج القسري، ولو إن لها عيوبها أيضاً ، لقد رفض الإدلاء بأي تصريح عن ذالك الدمج وعن تسميته رئيساً لمجلس قيادة الثورة لاحقاً (مجلس الحراك السلمي الأعلى) لقد حاولوا أقناعة في الضالع وفي ردفان وفي عدن وأبين وحتى حضرموت كانوا يريدون منه المباركة على ما فعلوه في منزل الفضلي فكان مشغول بمواكب الجماهير الذي كانت تحفة وتستقبله في كل مدينة و قرية يمر منها .. كانت تستقبله بالحب والوفاء وهو يبادلها كذالك.

تذكروا عملية توحيد نجاح والمجلس الوطني وكيف تم احتواء واستقطاب الكثير ووزعوا لهم مناصب

عاد باعوم إلى منزله في المكلا فذهبوا إليه وأرسلوا إليه واردهم فأدلى دلوه حتى وافق الزعيم على مضض وقبل رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ليستظلوا بظله فتنفس صعداء النضال من اجل المناصب واستراحوا ، فبدئت محاولات ضم من تبقى في المجلس الوطني وبعض قيادات هيئة الاستقلال التابعة للنوبة في بعض المحافظات وما أن ينضم رئيس فرع للمجلس الوطني أو هيئة النوبة ويعينوه نائباً لرئيس مجلس الحراك بهذه المحافظة او تلك باستثناء شلال عينوه رئيس لمجلس حراك الضالع، وحتى يحتووا عدد من قيادات هيئة النوبة والمجلس الوطني كانوا يوزعوا لهم مناصب في المحافظات نائب رئيس مجلس حراك المحافظة الفلانية حتى صارت بعض المحافظات عدد نواب رئيس مجلس الحراك فيها أكثر من عدد وكلا المحافظات الذي كان يعنيهم رئيس الاحتلال ومحافظتي واحده منهن.
أنا والله العظيم إنني لست ضد مجلس الحراك ولا مع المجلس الوطني ولست مؤيد لهيئة النوبه أنا والحمد لله محافظ على شخصيتي المستقلة الذي تنتمي إلى الجنوب الأرض والإنسان فقط وستضل كذالك حتى بعد الاستقلال .. لكنني اضطريت إلى قول كلمة الحق للجميع فليزعل من زعل لأنني لا أريد أن يستثمر أصحاب المصالح حب الجماهير الجنوبية لباعوم فيستغلوا ذالك لا نهم يعرفون إن باعوم رجل طيب ويعيبه الاحترام الزائد لكل من يأتي إليه ولا يجهرهم بسوءاتهم لطيب قلبه .
مطلب الشارع بكل صراحة هو توحيد قوى الاستقلال في تكتل أو كيان سياسي واحد عبر مؤتمر لا يظلم احد
الشارع الجنوبي المنتفض في كل المدن الجنوبية الذي يطلب التحرير والاستقلال واستعادة الدولة يريد أن يوحد قوى الاستقلال في تكتل او كيان سياسي قوي واحد ولتضل مجالسهم وهيئاتهم ونقاباتهم كما هي لكنها تلتقي تحت تكتل جنوبي استقلالي كبير وقيادة قوية وشرعية ومفوضة من خلال مؤتمر عام لقوى الاستقلال.
تخيلوا يا شعب الجنوب وبعد الفشل الذريع للكثير من القيادات الحراكيه منذ أسر الزعيم باعوم في فبراير العام الماضي تخيلوا إنني أتحدث إلى احد قيادات الحراك السلمي الجنوبي الذي اختلفوا على رئاسة اجتماع والذي حتى القرعة ( درة ميزان ) كانوا لا يريدون القبول بها تخيلوا عندما قلت لواحد منهم أنني أرى إن الحل للخلافات ترئس الاجتماعات هو ما يطالب به الشارع وهو مؤتمر جنوبي عام لقوى وتيارات الاستقلال، فرد عليا مستغرباً ! وقائلاً وهل توجد هناك تيارات غير مجلسنا والحركة الشبابية والطلابية التابعة لنا .
لقد تناسى إن هناك العديد من التيارات مثل هيئة النوبة والمجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب واتحاد نساء الجنوب وثوار 16 فبراير والشخصيات الجنوبية المستقلة وكذالك المشايخ والسلاطين والعلماء وأكثر من 7 نقابات جنوبية أعلنت فك ارتباطها عن صنعاء حتى الان والاتحادات العمالية والهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والإرشاد والمغتربين وهوئلا كلهم يدعون إلى الاستقلال ويريدوا أن يشاركوا في تكتل جبهوي عريض يتم تشكيل هذا التكتل من خلال مؤتمر فعلي لكل هذه القوى والتيارات ليتم انتخاب قيادة شرعية لثورتنا التحررية تستمد شرعيتها ممن قام باختيارها وهم ممثلو كل تيارات وقوى الاستقلال تحت أشراف الزعيم / حسن باعوم.

قبل مشرع توسعة المسجد عفوأ مجلس الحراك وحدوا فروع المجلس في عدن وحضرموت وشبوة
أرى إننا اليوم أمام صراع الحق مع صراح الباحثين واللاهثين وراء المناصب الوهمية صراع أمام تحقيق رغبة الزعيم لعقد مؤتمر جنوبي عام لقوى الاستقلال وهو ما أكد عليه بالرياض وفي القاهرة. صراع بين ما ذكر وبين اللف والدوران ومشروع توسعة المسجد الحرام عفواً توسعة مجلس الحراك السلمي من خلال احتواء بعض المشايخ والسلاطين والشخصيات الاجتماعية ورؤساء النقابات وذالك حتى نضل في الفشل القيادي الذي لازمنا منذ بداية احتواء الشخصيات مع أواخر عام 2008م بالإضافة إلى إجهاض العمل النقابي المتنامي وهو مازال في مهده .

وحتى لا أكون متحاملاً على احد فأنني أؤكد لكل ابنا الجنوب إن عدد ممن التقوا الزعيم باعوم في عدن من مجلس الحراك ومن المقربين من مجلس الحراك ومنهم دكاترة في جامعة عدن فقد كانوا يحملون كشوفات بأسماء شخصيات ومشائخ يريدون أن يقدموها لباعوم لإعطائها مناصب في التوسيع الاحتوائي الجديد الذي سيكون مصيره الفشل كسابقيه بل أكثر من ذالك لان القيادات الحراكية في الشارع اليوم قد زادة ثلاثة أضعاف العام الماضي والدليل هو قيادات النقابات وقيادات اتحادات النساء والعمال و16 فبراير ودكاترة جامعيين كثر، فكم ستحتوي يا مجلس الحراك وعادك لم تستطيع احتواء تفريخات مجلس الحراك في عدن وحضرموت وشبوة فكل من المحافظات المذكورة يوجد مجلسين للحراك بل ومجلس حراك ثالث فدرالي وأتحدى واحد منهم يقول عكس كلامي هذا فمن يقول عكس كلامي عليه ان يحدثني ما هي مناصب فاروق حمزة وفيصل جبران والشاوش وجمال عبادي في عدن وما هي مناصب بامعلم وباحشوان ووحدين في حضرموت وفي شبوة هناك حويدر وبنان وباعوظة وعلي بن علي هادي.

ما سيقره مؤتمر عام لكل الاستقلاليين (هيئات و مجالس و شخصيات) سينقلنا إلى النصر المؤزر
لنكن واقعيين ولنقل كلمة الحق بان الجنوب بحاجة إلى قيادة موحدة بأي طريقة سوى بطريقة جبهوية أو طريقة اندماجية وليس احتوائية أو بأي شكل آخر شرط أن يقر ذالك مؤتمر استقلالي عام لتتشكل منه قيادة تستمد شرعيتها من المؤتمر ومن الشارع الثائر الذي سيقودها إلى منصات النصر المؤزر .
اكتب هذا التقرير واعرف إن هناك الكثير من المتمصلحين والأنانيين سيقولون إما إنني أريد تفتيت الحراك بشكل عام او مجلس الحراك مع إنني أريد أن يضل مجلس الحراك ويضل المجلس الوطني وهيئة الاستقلال وشباب 16 فبراير والحركة الشبابية والطلابية واتحاد شباب الجنوب وكل النقابات بقوتهم الموجود الآن بل وأتمنى أن يتقووا أكثر، أريد ان يتوحدوا لكن لا يدمروا كياناتهم لان الكيانات هي الذي ستصحح أي اعوجاج في قيادة التكتل المنتخب من مؤتمر الاستقلال، لأنني وصلت إلى قناعة تامة بان أي احتواء ما هو إلا تفريخ المزيد من الهيئات والمجالس، والزعيم باعوم أكثر دارية وعلم مني بشعب الجنوب فحتى رئيس دولة الاحتلال المخلوع كما قال الكاتب الجنوبي الكبير / نجيب يابلي انه هذه المرة كسر حاجز الكذب لأول مره في تاريخه عندما قال إن الجنوبيين لن يتوحدوا وأتحداهم يجلسوا على طاوله واحده، لكنني أتمنى أن نتوحد ونبقي رئيس الاحتلال المخلوع كاذباً وان لا نسمح له بكسر هذا الحاجز ابداً.
باعوم وخيارة الصعب بين الجنوب أو الــ11 قيادي .. بين لملمه الشمل أو احتواء وتوزيع وتوسعة

الخلاصة لهذا التقرير المختصر والكره في ملعب الزعيم / حسن باعوم فهو القادر على اتخاذ قرار وتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر قوى الاستقلال الذي سوف اذكر غالبية أسماء القوى الذي اقصدها لاحقاً والذي تمتلك كوادر وشخصيات محترمة لا تتسابق على المناصب وباعوم يعرف من هي الشخصيات المستقلة القادرة على الأعداد والتجهيز للمؤتمر الاستقلالي الذي سيمهد الطريق لاستعادة الدولة من خلال القيادة العليا الذي ستنبثق عن المؤتمر وليكن باقي أعضاء الهيئات القيادية في كل تيار أو مجلس عبارة عن جمعية وطنية لها الحق في استدعاء أي قيادي ومحاسبته إن أخطى في شي.

ووبعد الخيار الاول سيكون الخيار الثاني لباعوم وهو الانصياع للـ11قيادي من قيادات مجلس الحراك فهو يعرفهم اشد المعرفة وبذالك يكون قد فضل الـ11 قيادي على شعب الجنوب كما فضل الطاغية / علي عبد الله صالح اكبر 16 ناهب للجنوب على الشعب اليمني كله عام 2007م الذي ذكرهم تقرير باصرة هلال الشهير عن الجنوب ، وما إن قامت الأزمة السياسية بينهم في صنعاء حتى انظم غالبية من ذكرت أسمائهم في ذالك التقرير إلى الطرف الآخر لمواجهة صالح في شارع الستين والحصبة وأرحب لأنهم يهمهم المناصب والجاه، وباعوم بكل تأكيد سيختار الشعب لأنه يستمد شرعيته كزعيم من الشعب الذي يرى فيه الأمل في وحدة المكونات لا لاحتوائها وترحيل استقلال الجنوب إلى عدة سنوات لكننا نريد ان نحتفل بعودة دولتنا ومازال أبونا المناضل الزعيم / باعوم بصحته وقوته ليفرح ويحتفل معنا ويرى الجنوب المستقل الذي ضحى بعمرة وحياته من اجله.
ما كنت أريد أن نصل إلى تقرير شبيه بتقرير باصرة هلال إلا لأنني كأعلامي مستقل ومتابع لكل صغيرة وكبيرة في الشارع الجنوبي ولان شعبنا الآن قلق من طريق الاستقلال الذي تسود قيادته الضبابية في ظل هذه الخلافات حيث خسرنا بسببها الكثير من المثقفين والشخصيات الاستقلالية الذي اتجهت بكل ثقلها نحو الفدرالية لأنها رئت حسب قولها إن الفدرالية هو المخرج الذي ربما سيكون كمخرج لتوحد الجنوبيين اثنا فترة الفدرالية أي يقصدوا إن تكون الفدرالية هي مرحله انتقالية لأنهم رءوا استمرار الخلافات فيقولوا هذه الخلافات والاحتواءات قبل الاستقلال فكيف بعد الاستقلال، طبعاً هذا الكلام يرفضه الشارع الذي سيلفظ كل المشاريع المنقوصة كما يلفظ البحر الجيفة من داخله ، فهل بقاء التشتت على حساب الاستقطاب والاحتواء سينجح تيارات الاستقلال الذي تدعمها جماهير عارمة قد لا تؤمن بأي من التيارات المذكوره ، أم إن المؤتمر الاستقلالي الذي سيكون تحت شعار وهدف ثابت وملزم بل حتى ممكن نقول محرم على كل عضو بعد إن يحضر المؤتمر فيرتد عن الهدف الأول وشعار المؤتمر وهو الاستقلال والتحرير واستعادة الدولة كاملة السيادة الذي لا يسمح لاين كان بمناقشته أو مراجعته هذا الهدف الملزم لكل من يحضر المؤتمر.
أكثر من ثلاثة وعشرون كيان استقلالي ونصف قيادة مجلس الحراك يرون إنهم الوحيدون مع الاستقلال
طبعاً المؤتمر الاستقلالي سينهي بأذن الله كل الحملات الإعلامية ضد الحراك بشكل عام وضد المجلس الأعلى للحراك بشكل خاص وخصوصاً من قبل بعض الكيانات الجنوبية هداها الله الذي تشوه كل عمل جميل وتشوه الكثير من الشخصيات لكنها وقفت محتارة نحو باعوم بسبب الإجماع الشعبي عليه ونفس الشي لو اجتمع الكل فإنها ستتوقف عن تصرفاتها تلك لأنها ان كانت ذو نيات صادقة ستكون سعيدة بالتوحد المرضي للجميع وإن كانت لها مآرب أخرى ستقف عاجزة عن تحقيق رغباتها المدمرة.
ليعلم من ينكر وجود تيارات للاستقلال غير مجلس الحراك إن لدينا الآن:-
1)المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
2)المجلس الوطني لتحرير الجنوب
3)هيئة الاستقلال الجنوبي
4)الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية
5)التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج
6)اتحاد شباب الجنوب
7)شباب 16 فبراير (ثوار)
8)اتحاد نساء الجنوب
9)الهيئة الشرعية للإفتاء والإرشاد الجنوبية
10)اتحاد عمال الجنوب
11)نقابة المهندسين الجنوبيين
12)نقابة المحامين الجنوبيين
13)نقابة المعلمين الجنوبيين
14)نقابة الصحفيين الجنوبيين
15)نقابة الفنانين الجنوبيين
16)نقابة الفلاحين والمزارعين الجنوبيين
17)نقابة الأطباء والصيادلة الجنوبيين
18)المشايخ الجنوبيين وعلى رأسهم الشيخ / النقيب
19)السلاطين الجنوبيين وعلى رأسهم السلطان / غالب القعيطي
20)الأكاديميين الاستقلاليين من جامعتي عدن وحضرموت
21)الشخصيات الجنوبية المستقلة وعلى رأسها أستاذ القانون الدولي / محمد علي السقاف
22)المغتربين والمهاجرين والمهجرين الاستقلاليين في امريكاء و أوروبا والخليج العربي
23)التكتل الجديد مثقفون من اجل الجنوب
24)نقابات جديدة قد تعلن قبل عقد المؤتمر.
بالله على كل من يقرى هذا التقرير هل كل الكيانات المذكورة أعلاه غير قادرة على تقديم ولو 23 شخصية على اقل تقدير من كل كيان شخصية واحدة وطنية قوية صلبة الإرادة متحررة من حب الذات ومستعدة للتضحية بروحها من اجل الجنوب أم إن الحل باحتواء قياداتها أو رئيس كل منها وإعطائه منصب بس بدون مكتب وكرسي وكمبيوتر وطابعة لأنه منصب وهمي وسيكون منصب نقيب كل نقابة بما يعادل رئيس فرع لمجلس الحراك بمحافظة من المحافظات وعندها سيتم الإعلان عن الاحتواء الجديد المتجدد منذ عام 1967م ويتم نشر الأسماء بالصحف وانتهى الأمر وكل واحد خلاص من يوم يتم إعلان المناصب الإضافية التوسعية يضيف على منصبة الأول قبل أو بعد اسمه منصبه الجديد عندما يجرى معه لقاء أو حوار يكتب مثلاً ( فلان بن فلان نقيب المخرفين الجنوبيين وعضو المجلس الأعلى للحراك السلمي بمرتبه رئيس مجلس محافظة ) ويكفيه يجلس ببيته وإذا في مظاهرة بأي منطقة ريفية ردفان ، الضالع ، يافع او لودر وتضايق من الجلوس ببيته يروح يغير جو هناك ويحضر الفعالية ويلقي كلمه يدعي فيها كل منظمات العالم الحية والميتة لإنقاذ شعب الجنوب وينعزم بعدها هناك وعندما يعود بالطريق إلى عدن وإذا انحرفت سيارته لا سامح الله عن الخط لخلل فني فيها او واجهه مطب كبير مفاجى في الطريق أعلن لوسائل الأعلام بأنه نجئ بأعجوبة من عمليه كانت مدبره له بالطريق ويحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة أكيد حتى أنا سوف احملهم أياها وأنشر الخبر ب10مواقع الكترونية وصحيفتين او ثلاث وسوف أقوم بتحليل ذالك بأن السبب هو كلمته القوية في القرية الفلانية الذي هزة العالم كله وهكذا سيتحرر الجنوب كما فعلنا خلال الخمس السنوات الماضية وإيش المشكلة نصبر 50سنه قادمة وخلوا الشعب يأكل ولك الله يا جنوب.
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد
دمتم ودام جنوبنا الحبيب قوياً موحداً
 
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :