صنعاء (الاتحاد)- استحدث مسلحون انفصاليون في محافظة الضالع الجنوبية، أمس نقطة تفتيش، بمنطقة حدودية سابقة، كانت مقامة بين الشطرين اليمنيين الشمالي والجنوبي حتى عام 1990. وقال شهود عيان لـ”الاتحاد” إن مسيرة حاشدة لمؤيدي “الحراك الجنوبي”، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن منذ مارس 2007، خرجت من بلدة “سناح”، على ضواحي مدينة الضالع، وتوجهت نحو الشريط الحدودي السابق الذي كان يفصل هذه البلدة مع بلدة قعطبة الشمالية.
وأوضحوا أن المشاركين في المسيرة وضعوا “براميل” في نقطة حدودية سابقة، قبل أن يرفعوا أعلام دولة ما كان يُعرف بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” التي كانت تحكم الشطر الجنوبي.
وكان “الحراك الجنوبي” الانفصالي، أقام في وقت سابق أمس، مهرجانا في بلدة “سناح”، في إطار برنامجه التصعيدي الرافض لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، يوم 21 فبراير الجاري. وتعهد المشاركون في المهرجان بـ”منع إجراء الانتخابات (الرئاسية) بكل الوسائل الممكنة”، معتبرين منع إجرائها في المحافظات الجنوبية “واجبا وطنيا على كل جنوبي”، حسب قولهم.
كما نددوا بالاشتباكات المسلحة بين أنصار الحراك وأتباع حزب الإصلاح الإسلامي، أبرز مكونات ائتلاف “اللقاء المشترك”، والتي شهدتها مدينة عدن الساحلية الجنوبية، يوم الجمعة الماضي.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=12583&y=2012#ixzz1laxPoibV
وأوضحوا أن المشاركين في المسيرة وضعوا “براميل” في نقطة حدودية سابقة، قبل أن يرفعوا أعلام دولة ما كان يُعرف بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” التي كانت تحكم الشطر الجنوبي.
وكان “الحراك الجنوبي” الانفصالي، أقام في وقت سابق أمس، مهرجانا في بلدة “سناح”، في إطار برنامجه التصعيدي الرافض لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، يوم 21 فبراير الجاري. وتعهد المشاركون في المهرجان بـ”منع إجراء الانتخابات (الرئاسية) بكل الوسائل الممكنة”، معتبرين منع إجرائها في المحافظات الجنوبية “واجبا وطنيا على كل جنوبي”، حسب قولهم.
كما نددوا بالاشتباكات المسلحة بين أنصار الحراك وأتباع حزب الإصلاح الإسلامي، أبرز مكونات ائتلاف “اللقاء المشترك”، والتي شهدتها مدينة عدن الساحلية الجنوبية، يوم الجمعة الماضي.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=12583&y=2012#ixzz1laxPoibV
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق