الثلاثاء، 10 يوليو 2012

في ذكرى اجتياح الجنوب الحزب الديمقراطي اليمني في بيان له : القضية الجنوبية قضية شعب وليست مطالب حقوقية ويؤكد على حق الجنوب في تقرير مصيره


الديمقراطي نت - خاص
دان الحزب الديمقراطي اليمني الاعتداءات والقتل بحق المتظاهرين السلميين في الجنوب وقال في بيان له  ان مايحدث اليوم في مدينة عدن وباقي محافظات الجنوب يكشف حقيقة ان من ارتكبوا تلك الجرائم في حق الشعب وأنحاء الوطن في السابع من يوليو 1994م هي من تقوم اليوم بإجترار ماضيها السيئ وتستعيد جرائمها النكراء وان السابع من يوليو 1994م ذلك اليوم الذي طعنت فيه الوحدة عندما تحول الجنوب الى ارض فيد لقوى الارهاب التي لاتزال الى يومنا هذا تمارس القتل والنهب والسلب على كافة ابناء الشعب اليمني .

كما اهاب بكافة القوى الشريفة الى الوقوف مع مطالب القضية الجنوبية العادلة والاعتراف بها على انها قضية شعب وليست قضية حقوقية واعطاء الحق للجنوب بتقرير مصيره على اعتباره حق مشروع كافضل وسيلة لتجنب حروب اهلية مسقبلية لا تبقي ولا تذر.
 والديمقراطي نت يعيد نشر نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير الشعب اليمني الثائر الصابر
يصادف يومنا هذا السابع من يوليو ذكرى أحداث الاجتياح الآثم والضالم لأرض الوطن في الجنوب من قبل قوى التخلف والعمالة والتبعية والنهب تلك القوى التي قامت بالتنكيل والاستباحة لانسانية وملكات اليمنيين في الجنوب.
ان السابع من يوليو 1994م ذلك اليوم الذي طعنت فيه الوحدة عندما تحول الجنوب الى ارض فيد لقوى الارهاب التي لاتزال الى يومنا هذا تمارس القتل والنهب والسلب على كافة ابناء الشعب اليمني.
واننا في الحزب الديمقراطي اليمني اذ ندين تلك الاحداث المشينة والجرائم بماضيها وحاضرها
حيث لابد ان يأتي اليوم الذي ينصف فيه  كل مواطن انتهكت و نهبت حقوقه. ولابد ان يأتي اليوم الذي يحاكم فيه من  قتلوا او افتوا بقتل اليمنيين..
يا شباب الثورة الشعبية الاحرار.
ان مايحدث اليوم في مدينة عدن وباقي محافظات الجنوب يكشف حقيقة ان من ارتكبوا تلك الجرائم في حق الشعب وأنحاء الوطن في السابع من يوليو 1994م هي من تقوم اليوم بإجترار ماضيها السيئ وتستعيد جرائمها النكراء في السابع من يوليو 2012. وهي من تعيد اساليب وأدها لاي مشروع حقيقي يهدف الى صون الحقوق واقامة الدولة العادلة ذات المشروع الديمقراطي .
ان من يعيد انتاج جرائمه على  ابناء الوطن اليمني في الجنوب من خلال نكئه للجراح مجددا. لا ينم الا عن تكريسه لممارسة سياسة وثقافة المحتل. للجنوب الحر ليس الا.
كما اننا في الحزب الديمقراطي اليمني نرفض وندين كل ما تعرض له الثوار من القمع والاستخدام الواسع لاعمال العنف والقتل في حق المواطن المدنيين من سكان مدينة عدن ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي
وعليه ان  تكرار اي اعمال عنف على ابناء الجنوب لا يزيد الامور الا سوءا وتعقيدا وهذا ما نحذر منه. ونحمل كل الذين تقاسموا السلطة وتشاركوا العمالة وتوافقوا على التبعية لغير الشعب والثورة مسؤولية الدماء الطاهرة التي اريقت وتراق اليوم.
الامر الذي يجعلنا نهيب بكافة القوى الشريفة الى الوقوف مع مطالب القضية الجنوبية العادلة والاعتراف بها على انها قضية شعب وليست قضية حقوقية واعطاء الحق للجنوب بتقرير مصيره على اعتباره حق مشروع كافضل وسيلة لتجنب حروب اهلية مسقبلية لا تبقي ولا تذر.
حمى الله اليمن ارضا وانسانا وثروة من عبث العابثين ومن مكر المتآمرين عليه.

المجد والخلود للشهداء النصر للثورة ...

صادر عن الحزب الديمقراطي اليمني  
7/7/2012م   
 
هل أعجبك الموضوع:

ليست هناك تعليقات :