بين الامس واليوم
مسرحية جديده للشيخ حميد
وسماع صوت فرقعة طماش في قناة سهيل !!!
لم يكن ذلك الذي سمعناه في قناة سهيل الا فرقعة طماشة من قبل الشيخ الاحمر ، طبعا" اذا كانت الفرقعه الاولى على قناة الجزيره فرقعة رصاص . وكان الناس على وشك تصديقة في عام 2009 وقد كتبنا على ذلك اللقاء الشهير والذي تبعة تقديم صكوك الغفران برساله بعث بها حميد الاحمر لرئيس النظام يخبره بانه استطاع بعد هذه المقابلة ان يعيد الرئيس على ناصر والرئيس حيدر العطاس حفضهم الله الى حضيرة الوحده وذلك عبر رساله ارسلها لرئيس النظام طالبا" الصفح ومبررا" اسباب المقابلة ونشرت بعض المواقع الجنوبيه تلك الرساله .
واليوم بعد ان راو قرب الانتخابات في اليمن وتصاريح القادة الكبار في الجنوب حول ا لانتخابات بانها مزورة قبل ان ياتي موعدها وان ابناء الجنوب لن يشاركوا في انتخابات وبلدهم تحت الاحتلال خرج لنا الشيخ حميد بهذه المقابله الجديده محاولا كسب الجنوبيين.
ومن تابع المقابلتين في عام 2009 و2010 لايُرى فرق سوى انه اضاف اسم الربيعي وخليجي عشرين واثبت ان هذه المقابلة انتجت من اجل خداع ومشاركة الجنوبيين في الانتخابات. ومن اجل دعم السلطة للفوز بها.. وان كانوا لايريدوا الرئيس في النجاح لكانوا انضموا مع الجنوبيين واعلنوا بكل صراحه اننا لن نشارك في انتخابات مزوره الا تحت اشراف دولي !و لانهم يعلمون من لديه السلطه والجيش في بلد غير ديمقراطي قادر ان يفوز بها دون تعب.
نعم كنا نتمنى من اخوتنا في الجمهوريه العربيه اليمنيه الذين يوائزرون الحاكم المستبد بهم والذي يمارس عليهم الظلم طيلة 33 عام ان يهتفوا لا للانتخابات ولكن لاحياة لمن تُنادي, وماخروج الا نصف مليون شخص في تعز لخيرُ دليل على رضاهم بها وعدم رغبتهم في التغيير واقتناعه بعدم التغيير حتى يتم التغيير لوحده. هذا بعد انً كانت تعز عاصمة الجمهوريه العربيه اليمنيه في وقت من الاوقات
الشيخ حميد هذه المره كثر بالملح واستمر يضحك ويتمسخر بكل ثقه على رئيس النظام ولانعلم هل قعد امام فيلم كوميدي ام انها الصلاحيات التي اعطيت له لقول مثل هذا الكلام والتي لن تنطلي على الجنوبيين الذي حاول مرارا ان يدغدغهم,فلو أن الشيخ صادق فيما يقول حول القضية الجنوبية فلماذا لم يتحرك هو وجميع القوى السياسية عقب حرب 1994 لإزالة آثار الحرب وماخلفتها من اضرار على الجنوب يعرفها القاصي والداني, هناك الكثير من الأسئلة التي تدور بخلد الجنوبيين والشماليين على حدّ سوا نوردُ بعض منها:
اذا كان الشيخ حميد وصلت به الجراءه ان يقول هذا لرئيسه ..هل سيتجراء واحد من الحاملين لعرش الرئيس ويعترف بالظلم الذي وقع على الجنوبيين ! وكيف تسمح القبيله له بهذا اذا كانت ا لقبيله بشيخها واخوته مع الرئيس, ولا نعلم كيف يتم هذا في العائلة الحاكمة في اليمن.. ولو ضربنا مثل في البيت الواحد عندما يكون هناك صوت نشاز سايُقال له توقف او غادر هذا البيت !!الا يوبخه رئيس القبيلة على هذا ,ام ان هذه خطه ولعبه يلعبها على الشعب مع اخوته ورئيسهم ليحصلوا بموجبه على امتيازات اكثر, او ربما انهم يمارسون الديمقراطية في اطار العائلةفقط!!؟
لماذا تحدث عن كرسي الرئيس ولم يتحدث عن خطابات الرئيس التي ينفثها وكانها سموم عندما يطلب الرئيس تدريس مجزرة 13 يناير لابناء الجنوب بعد كان التصالح والتسامح الحاسم لكل المشاكل في الجنوب !؟ .. لماذا لم يتحدث عن الحشود وترويع الطفال بالحشود في ا لضالع وردفان!؟ لماذا لم يقول لاخوته ان المشارك مع الظالم والسكوت عن ظلمه سوف يتحمل نفس الوزر!؟ وان الساكت عن الحق شيطان اخرس!! وهويعلم علم اليقين ان اخوته تصلهم مبيعات البترول الجنوبي با لملايين في الوقت الذي يحرم ابناء الجنوب من حقهم!؟ لماذا يتحدث عن الرئيس ويتناسا السرق والمفسدين !! لمذا سكت عن اكل الحقوق من بداية الاحتلال ونطق به في عام 2009 !؟، الم يحين الوقت ليتحدث عن النهب والسلب من عام 1994 حتى اليوم والقتل الذي قيد ضد مجهول منذ بداية الوحده !!!؟
لماذا ذكر تنظيم القاعدة وفي هذا التوقيت بالذات الم يكن يعلم ان القاعده تخرج من قصر الرئاسه,الم يكن هوالرجل الاقرب إلى دار الرئاسة.
كنا نتمنى من الشيخ حميد ان يضع الحقائق مجتمعة امام العالم وليس مجرد كلام محصور في زاوية ضيقة عن كرسي الرئاسه والانتخابات !
ورغم اننا كاجنوبيين نكن للشيخ حميد بعض الاحترام لإعترافة امام العالم بان الجنوبيين سلموا دولة وعانوا الامرين الا ان ذلك لن يشفع للشيخ ولا للشعب في الجمهوريه العربيه اليمنيه لسكوتهم عما يتعرض لة ابناء الجنوب.
ان ماجاء بة الشيخ لم يكن سوى مجرد كلام في الهوى ولعب على كل الحبال لتظل السلطه في يد رئيس النظام وقبيلة حاشد المستفيدين من ثروات الجنوب والغارقين في بحبوحه الهناء فيُسافرون ويتنقلون في كل دول العالم ويسكنون في قصور اوروبا وامريكا, بينما شعب الجنوب يموت يوميا.
اننا بهذا المقال المتواضع نحذر اخوتنا في الجنوب واخوتنا في الحزب
ان نجاح الانتخابات في الجنوب دفن لقضيتنا وانتهائها وثبيت الاحتلال
فهذه الورقه التي سايؤشر عليها ستكون بمثابة استفتاء على الوحدة
لذا ندعوا كل الجنوبيين بكل اطيافهم وطبقاتهم للاصطفاف صفاً واحدا ورفض هذه الانتخابات. وليتذكر جميع الجنوبيين انهم امام حليين لا ثالث لهما
اما استعادة الدولة والعيش بكرامة واما تثبيت الاحتلال.
رمزي الشعبي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق